رياضة

فلاشينغ ميدوز: بوبيرين يطيح بديوكوفيتش خارج البطولة وغوف تقلب تأخرها وتتأهل

الأسترالي أليكسي بوبيرين يحتفل خلال مواجهته الصربي نوفاك ديوكوفيتش في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك : وصل طموح النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بتحقيق لقبه الـ 25 في البطولات الكبرى "غراندسلام" الى نهاية بعد سقوطه على يد الأسترالي أليكسي بوبيرين في الدور الثالث من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب الجمعة.

وبعد يوم واحد من الخروج المدوّي للإسباني كارلوس ألكاراس بخسارة مفاجئة على يد الهولندي المغمور بوتيك فان دي زاندشلوب (74)، ضمّ بوبيرين (25 عاما) نجما آخرا الى قائمة ضحايا البطولة بفوزه على ديوكوفيتش 6 4 و6 4 و2 6 و6 4.

وهذه أسوأ نتيجة لديوكوفيتش في فلاشينغ ميدوز منذ 18 عاما والأسوأ عموما في البطولات الكبرى منذ خروجه من الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2017، وهي السنة الأخيرة التي فشل فيها الصربي في إحراز أي لقب كبير.

وعلى الرغم من فوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، لكنّ ديوكوفيتش يمرّ بموسم صعب تضمن إصابته في الركبة وعدم فوزه بأي لقب كبير.

سبق لديوكوفيتش (37 عاما) أن فاز على بوبيرين في مناسبتين هذا العام خلال بطولة أستراليا المفتوحة وويمبلدون.

لكنّ الصربي خاض مباراة عصيبة ارتكب فيها 14 خطأ مزدوجا و49 خطأ مباشرا.

وقال ديوكوفيتش بعد نهاية اللقاء "كانت مباراة مروّعة بالنسبة لي. أعني أنني حاولت الكثير من الأشياء، وفي بعض الأحيان هذا الأمر هو مشكلة... تبتعد عن الأساسيات التي تعمل. تفقد الأساس. تفقد الحركة والتوقيت والإيقاع والوتيرة وكل شيء، سواء كان الإرسال أو أي ضربة أخرى".

بوبيرين الذي دخل الى البطولة في أعقاب تحقيقه أكبر ألقاب مسيرته من خلال فوزه بلقب دورة مونتريال للماسترز، تمكن من تجنب خسارة إرساله مرات عدة في الشوط السادس من المباراة، قبل أن يحسم أول مجموعتين لمصلحته.

وتنفّس ديوكوفيتش الصعداء من خلال كسر إرسال منافسه مبكرا في المجموعة الثالثة. وردّ بوبيرين سريعا لكنّ ديوكوفيتش جدّد كسر إرساله مرتين ليحسم المجموعة الثالثة.

عاد بوبيرين وأظهر تصميما عاليا على إحداث المفاجأة وتمكن من الخروج منتصرا من مجموعة رابعة صعبة كسر فيها إرسال الصربي في الشوط الخامس ليتقدم 3 2.

وعلى وقع سلسلة أخطاء من ديوكوفيتش، تقدم بوبيرين 5 2، قبل أن يردّ الأول بفوزه في شوطين متتاليين، لكنّ بوبيرين ردّ بقوة بفوزه في الشوط العاشر بسهولة تامة ليحسم اللقاء.

بدوره، قال بوبيرين "كنت أتوقع منه أن يحسّن من مستواه خلال المباراة".

وتابع "لم أكن أرغب في أن أكون من ضمن هذه اللحظات التي يعود فيها نوفاك ويعوّض تأخره بمجموعتين إلى الفوز. لقد كان ذلك بمثابة حافز إضافي لي كي لا أفعل ذلك وأن أفوز بالمجموعة الرابعة".

وسيواجه بوبيرين في الدور الرابع نظيره الأميركي فرانسيس تيافو الفائز على مواطنه بن شيلتون 4 6، 7 5، 6 7 (7/5)، 6 4 و6 3.

ومن ناحية أخرى، تأهل الألماني ألكسندر زفيريف (4) الى الدور المقبل بفوزه على الأرجنتيني توماس إتشيفيري 5 7 و7 5 و6 1 و6 3، والروسي اندريه روبليف (6) بفوزه على التشيكي ييري ليهيكا 6 3 و7 5 و6 4، والبلغاري غريغور ديميتروف (9) على الهولندي تالون خريكسبور 6 3 و6 3 و6 1.

كما بلغ ثمن النهائي النروجي كاسبر رود (8) بتغلبه على الصيني تشانغ جانشينغ 6 7 (1/7)، 3 6، 6 0، 6 3 و6 1 والأميركي تايلور فريتس (12) متخطيا الأرجنتيني فرانسيسكو كوميسانا 6 3 و6 4 و6 2.

غوف تتقدم
وواصلت الأميركية كوكو غوف حاملة اللقب والمصنّفة ثالثة عالميا تقدمها وبلغت الدور ثمن النهائي بفوزها على الأوكرانية إيلينا سفيتولينا 3 6 و6 3 و6 3.

وجاءت المباراة بين اللاعبتين على ملعب آرثر آش بدنية بامتياز، حيث حققت سفيتولينا البداية الأفضل وتمكنت من كسر إرسال منافستها في الشوط الثامن لتتقدم 5 3 في المجموعة الأولى، ثمّ حسمتها في الشوط التالي على إرسالها.

وكسرت غوف إرسال منافستها للمرة الأولى في المجموعة الثانية في طريقها لتتقدم 4 2، ثمّ أنهتها 6 3 فارضة التعادل.

وجدّدت غوف تفوّقها في المجموعة الحاسمة لتمضي بطريقها إلى الدور الرابع.

وقالت غوف "كنت أعلم أن مباراة اليوم ستكون صعبة، فهي مقاتلة".

كما حذت حذو غوف، البيلاروسية أرينا سابالينكا (2) بفوزها على الروسية إيكاتيرينا ألكساندروفا (29) 2 6 و6 1 و6 2.

وتفوّقت الصينية كينوين جينغ المصنّفة سابعة والفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس على الألمانية جول نيماير 6 2 و6 1.

وصرّحت اللاعبة الصينية "وأخيرا، هذه هي المباراة الأولى التي أفوز بها بمجموعتين".

وقلبت الإسبانية باولا بادوسا تأخرها لتفوز على الرومانية إيلينا غابرييلا روزه 4 6 و6 1 و7 6 (10 8).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف