رياضة

دوري الأمم الأوروبية: إيطاليا تؤكد انطلاقتها القوية بفوز ثان تواليا

لاعبو المنتخب الايطالي يحتفلون بالهدف الثاني في مرمى اسرائيل في الجولة الثانية من منافسات دوري الامم الاوروبية في بودابست في التاسع من أيلول/سبتمبر 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بودابست: أكدت إيطاليا انطلاقتها القوية في مسابقة دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بفوزها على مضيفتها إسرائيل 2 1 الإثنين في بودابست في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن المستوى الأول.

وسجل دافيدي فراتيزي (38) ومويز كين (61) هدفي إيطاليا، ومحمد أبو فاني (90) هدف إسرائيل.

وهو الفوز الثاني تواليا لإيطاليا وخارج القواعد بعد الأول على مضيفتها فرنسا 3 1 الجمعة في باريس فانفردت بصدارة المجوعة برصيد ست نقاط، فيما منيت إسرائيل بخسارتها الثانية تواليا بعد الأول أمام بلجيكا 1 3 الجمعة أيضا فتراجعت إلى المركز الأخير من دون رصيد.

ووجدت إيطاليا صعوبة في فرض سيطرتها في بداية المباراة بسبب الضغط العالي لإسرائيل التي بادلتها الهجمات وإن كانت عقيمة ومن دون خطورة على المرميين.

وانتظرت إيطاليا الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل عبر لاعب الوسط فراتيزي بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لزميله في إنتر ميلان فيديريكو دي ماركو فتابعها على يسار الحارس يواف جيرافي (38).

وأهدر فراتيزي فرصة إضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة داخل المنطقة من زميله الآخر في إنتر المدافع أليساندرو باستوني فانفرد بالحارس جيرافي وسددها في قدميه (51).

واندفعت إسرائيل بحثا عن التعادل وكاد المهاجم ساجيف يهيزكيل يفعلها عندما تابع كرة من مسافة قريبة أبعدها جانلويجي دوناروما إلى ركنية لم تثمر (55).

ووجهت إيطاليا ضربة شبه قاضية لمضيفتها عندما عززت تقدمها بعدما قطع فراتيزي كرة من أحد المدافعين ومررها إلى مهاجم نابولي جاكومو راسبادوري المتوغل داخل المنطقة فسددها قوية ارتدت من الحارس وتهيأت أمام مهاجم فيورنتينا كين الذي تابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (61).

وجرب ساندرو تونالي حظه بتسديدة من خارج المنطقة بين يدي الحارس (65)، وأخرى لدي ماركو من داخل المنطقة أبعدها الحارس (67)، ثم هز تونالي الشباك لكن هدفه ألغي بداعي التسلل بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" (75).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف