رياضة

الهزيمة الرابعة في 5 مباريات بتصفيات المونديال

ماذا يحدث لمنتخب المليار يورو؟ البرازيل قوة فردية وكارثة جماعية

المنتخب البرازيلي.. قوة فردية وضعف جماعي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: ما الذي يحدث لمنتخب البرازيل؟ سؤال يبحث الملايين من عشاق "منتخب السامبا" عن إجابة له، فقد جاءت الهزيمة الرابعة في 5 مباريات بتصفيات التأهل لمونديال 2026 عن قارة أميركا اللاتينية، لتلقي بظلال الشك على حاضر ومستقبل المنتخب الأكثر تتويجاً بلقب كأس العالم في التاريخ (5 ألقاب)، والأكثر شعبية في عالم كرة القدم.

البرازيل لديها منتخب تقترب قيمته السوقية من مليار يورو، كما أنه مصنف الخامس عالمياً وفقاً لتصنيف الفيفا في الوقت الراهن، ولديه العناصر الفردية التي تعد من بين الأفضل عالمياً، وعلى رأسهم إيدرسون وأليسون في حراسة المرمى، وكذلك ماركينيوس في الدفاع، وأيضاً أسماء في الوسط والهجوم من بين الأفضل عالمياً، مثل فينيسيوس ورودريغو وباكيتا وإندريك وغيرهم.

توهج فردي.. تراجع جماعي
المنتخب البرازيلي يعاني بشدة جماعياً، ولكنه على المستوى الفردي لديه نجوم من العيار الثقيل، ويبدو أن المشكلة في الروح القتالية، والحماس الي ييغيب في صفوف المنتخب.

فقد تجرعت البرازيل الهزيمة الرابعة لها في آخر 5 مباريات بتصفيات كأس العالم لكرة القدم الليلة الماضية (الأربعاء) بعد أن منح هدف في الشوط الأول سجله دييغو غوميز باراغواي الفوز 1-0 في أسونسيون بباراغواي.

وتحتل البرازيل بطلة العالم 5 مرات، والتي فازت بصعوبة 1-0 ضيفتها الإكوادور يوم الجمعة، المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 برصيد 10 نقاط متقدمة على فنزويلا بفارق الأهداف.

ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2026، في حين يمنح المركز السابع صاحبه فرصة المرور عبر جولات أخرى من التصفيات.

حزن المدرب دوريفال
وبدا المدرب دوريفال جونيور، الذي تولى المسؤولية خلفا لتيتي بعد خروج البرازيل من دور الثمانية لكأس العالم 2022، حزينا على مقاعد البدلاء بعدما تفوقت باراغواي تماما على فريقه وكان محظوظا بعدم الخسارة بأكثر من ذلك.

وفشلت البرازيل في تسديد أي كرة على المرمى في الشوط الأول وتأخرت بهدف في الدقيقة 20 عندما سدد غوميز كرة من على حافة منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم في طريقها لشباك الحارس أليسون.

وقال المدافع ماركينيوس لشبكة غلوبو التلفزيونية البرازيلية: "لا يزال المدرب يبحث عن أفضل طريقة للعب وهذا انعكس على النتيجة. هناك الكثير من اللاعبين الجدد ونحن نفتقر إلى الثقة.

"التأهل ليس سهلا، إنه وقت صعب وعلينا أن نعرف كيف نتعامل معه. نمر بفترة انتقالية ولا نشعر بالثقة. سنعمل بجد، والحصول على نتائج على أرض الملعب هو الحل الأفضل".

وسددت البرازيل ثلاث محاولات فقط على المرمى خلال المباراة، جميعها عن طريق فينيسيوس جونيور المحبط الذي لم يتمكن من ترك نفس التأثير مع بلاده كما فعل مع ناديه ريال مدريد.

وتسعى البرازيل إلى استعادة توازنها الشهر المقبل عندما تسافر لمواجهة تشيلي قبل استضافة بيرو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظريه المؤامره في الرياضه ايضا - وليس في السياسه فقط ،
عدنان احسان- امريكا -

بعد ان نجحت نظريه تحويل الرياضه بدلا من السياسه في امريكا اللاتينيه وحولوهم لنجوم- وتجار خلال النضف قرن الماضيه واجلوا الثورات ونهبوا امريكا اللاتينيه اليوم يجري نقل هذه التجربه لافريقيا والهائهم بنجوم الرياضه وتجارها وفعلوا ذلك في الخليـــج العربي - واوربه - واليوم انتقلت التجربه لافريقيــا وسيساهم الاعلام في ذلك - واليوم يبدوا ان البرازيل وامريكا اللاتينيه فقد تخلصوا من هذه العقده ويفكرون باعاده تحرير اوطانهم من هيمنه القوى الراسماليه العالميه التي اجلت ثوراتهم لنصف قرن - واليوم باتت الرياضه جزئا من السياسيه والا هل تعتقدون ان الصين - او الهند الذين يشكلون نصف سكان الارض لا يستطيعوا ان يفوزوا ببطوله كاس العالم ؟!! والحقيقه لانهم فازوا باشياء اخرى اكثر ربحا - واكثر اهميه ،، وارباح صافيه لجيوبهم لايشاركهم بها الاخرين ،، ؟

السبب
متابع -

السبب بسيط: منتخب البرازيل على مر الزمن كان يلعب وافراده مستمتعين باللعب، وايضا لأن اعتكادهم على اللعب الجماعي.لكن لعب كرة القدم تغيرت مثلما تغيرت امور كثيرة كالفنون وغيرها واصبحت كلها تحت السيطرة الكاملة للرأسمال والتجارة، واختفى الاستمتاع لان ضغط المنافسة وصل الى حد غير طبيعي. المنتخبات التي تفوز الآن هي التي تتمرن بصورة جنونية غير طبيعية وتمرن فردا او اثنين بطريقة يمكن ان تعتبر وحشية.......الذين يصلون الآن يصلون ظاهريا ولكنهم يكونون قد خسروا الكثير جدا في الطريق الى "النجاح". انه الشيء نفسه الذي يحصل مع اغلب المهن الاخرى.