لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات أوزبكستان
"المغربي لكرة القدم داخل القاعة" يدشن مشاركته في كأس العالم بمواجهة طاجيكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: يدشن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بيوم الاثنين المقبل، مشاركته الرابعة في نهائيات كأس العالم، بمواجهة تجمعه بمنتخب طاجيكستان، بقاعة هومو أرينا، بمدينة طشقند، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الخامسة من الدورة العاشرة للنهائيات التي تحتضنها أوزبكستان بداية من السبت إلى السادس من أكتوبر المقبل.
ويواجه المنتخب المغربي، في ثاني مواجهات مجموعته، منتخب بنما، يوم 19 سبتمبر، قبل أن يصطدم بالبرتغال في المقابلة الثالثة يوم 22 سبتمبر.
ويخوض المنتخب المغربي نهائيات أوزبكستان منقوصا من عنصرين مهمين للإصابة، هما يوسف جواد وبلال البقالي. فيما يواجه طاجيكستان منقوصا من لاعب واحد من التشكيلة الرسمية المشاركة، هو سفيان بوريط.
وتضم قائمة المنتخب المغربي 14 لاعباً، هم كريم النبية ومحمد شريدو ويوسف بنسالم وأنس العيان وأنس دحاني وعثمان الإدريسي وسفيان بوريط وإسماعيل أمزال وسفيان الشعراوي وعثمان بومزو وسفيان المسرار وخالد بوزيد وإدريس الرايس الفني ومحمد كمال.
ولا يخفي المغاربة طموحهم في المنافسة على اللقب العالمي، خلال مشاركتهم في نهائيات أوزبكستان، التي تشهد مشاركة 24 منتخبا.
هشام الدكيك
وشدد هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي، على صعوبة المباراة الافتتاحية، مشيرا إلى تقارب المستوى بين المنتخبات المشاركة.
وقال الدكيك، في تصريح لوسائل الإعلام، إن المباراة الأولى مهمة، مشددا على أن الفوز بها سيعني أن المنتخب المغربي كبير. ورأى أن الضغط يشكل تحفيزا لتحقيق نتائج جيدة، والذهاب بعيدا في المنافسة.
وكان المنتخب المغربي، قد وصل إلى دور ربع النهاية في آخر دورة من نهائيات كأس العالم، والتي احتضنتها ليتوانيا ما بين 12 سبتمبر و3 أكتوبر 2021.
ويحتل المنتخب المغربي الرتبة السادسة في تصنيف المنتخبات العالمية، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قبل أشهر.
ويتصدر منتخب البرازيل التصنيف العالمي، متبوعا بالبرتغال، ثم إسبانيا، فإيران، ثم منتخب الأرجنتين خامسا. بينما يحتل منتخب روسيا المرتبة السابعة، متبوعا بكازخستان ثامنا، وتايلند تاسعا، ثم منتخب فرنسا عاشرا.
ويتصدر المنتخب المغربي تصنيف المنتخبات العربية والإفريقية، متوجا سيطرته في السنوات الأخيرة على كأس إفريقيا وكأس العرب. فيما جاء احتلاله الرتبة السادسة عالميا ليؤكد الأداء المشرف الذي بصم عليه، والذي أكده، سواء في نهائيات كأس العالم الأخيرة، أو في المواجهات الودية التي جمعته بعدد من المنتخبات القوية، خصوصا البرازيل وإسبانيا والأرجنتين.
ويضم المنتخب المغربي عددا من المواهب التي فرضت حضورها في السنوات الأخيرة، عربيا وإفريقيا وعالميا؛ من أبرزها حارس المرمى عبد الكريم النبية، وسفيان الشعراوي وسفيان المسرار وأنس العيان وادريس رايس الفني عثمان بومزو، الذين يحملون طموح جعل المغرب أول دولة خارج أوروبا وأميركا الجنوبية ترفع الكأس الأكثر شهرة في هذه الرياضة.