رياضة

أستراليا تعيّن توني بوبوفيتش مدربا للمنتخب

دافع بوبوفيتش عن ألوان المنتخب الأسترالي في 58 مباراة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيدني : عيّن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الإثنين، توني بوبوفيتش لخلافة غراهام أرنولد مدربا للمنتخب الأول بمهمة إنقاذ حملة تصفيات كأس العالم المتعثرة.

وتولّى بوبوفيتش (51 عاما) قيادة المنتخب الأسترالي من بعد أرنولد الذي ترك منصبه الجمعة عقب بداية ضعيفة في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بخسارته على أرضه أمام البحرين 0 1 وتعادله السلبي مع إندونيسيا.

وباتت مهمة أستراليا في بلوغ المونديال صعبة مع هذه البداية المتعثرة إذ ستلعب مباراتها المقبلة على أرضها مع الصين غير الفائزة في أول مباراتين أيضا، ثم خارج أرضها بمواجهة اليابان.

ويحتاج المنتخب إلى إنهاء التصفيات في المركزين الأول أو الثاني ضمن مجموعته التي تضم ستة منتخبات لضمان التأهل المباشر، أو خوض الملحق.

ووصف رئيس اتحاد اللعبة المحلي جيمس جونسون، بوبوفيتش بأنه "أفضل مرشح ممكن".

قال "القيادة المثبتة لتوني وبراعته التكتيكية في كرة القدم، بالإضافة إلى فهمه العميق لكرة القدم الأسترالية ولاعبينا وما يعنيه أن تكون جزءا من المنتخب، تجعله الخيار المثالي لقيادة منتخبنا الوطني في المستقبل".

وأضاف "خبرته الدولية، خاصة في آسيا، كلاعب ومدرب، تعزز قدرته على التنقل في ساحة كرة القدم العالمية ودفع أستراليا نحو النجاح على المسرح العالمي".

ودافع بوبوفيتش عن ألوان المنتخب الأسترالي في 58 مباراة وبرز كمدافع في صفوف الفريق المحلي سيدني يونايتد وسانفريتشي هيروشيما الياباني وكريستال بالاس الإنكليزي حيث ارتدى شارة القائد، والعربي القطري وأخيرا سيدني أف سي الذي اعتزل معه اللعب عام 2008.

صرّح بعد تعيينه "هذا دور يأتي مع مسؤولية كبيرة، وأنا ممتن بشدة لهذه الفرصة".

وتابع "هذه بلا شك لحظة فخر كبيرة لي ولعائلتي. أن يتم وضع الثقة بي في قيادة منتخبنا الوطني هو امتياز لا أتعامل معه باستخفاف. أفهم تماما ثقل المسؤولية والتوقعات العالية التي تأتي مع هذا المنصب".

تولي بوبوفيتش تدريب وسترن سيدني واندررز وقاده للقب دوري أبطال آسيا عام 2014، فيما توج بلقب الدوري الأسترالي مع بيرث غلوري.

وأشرف أيضا لفترة وجيزة على كارديمير كارابوك سبور التركي وكسانثي اليوناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف