أثنى على مشاركة "أسود الأطلس" في أوزبكستان
لقجع:منخرطون بجد لكي يحتضن المغرب مونديال (الفوتصال)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط:قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الثلاثاء، إن المغرب منخرط "بجد"، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، لكي تحتضن المملكة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة "في أقرب الأوقات".
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على شرف المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، الذي وصل إلى ربع نهاية كأس العالم التي تجرى أطوارها بأوزبكستان إلى غاية 6 أكتوبر الجاري.
المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة
خلال هذا الحفل، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم، هنأ لقجع مدرب ولاعبي المنتخب المغربي على المستوى الذي ظهروا به خلال هذه المنافسات العالمية.
وأكد لقجع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتحت، بفضل توجيهات الملك محمد السادس، مجموعة من الأوراش للنهوض بكرة القدم الوطنية، لتصبح رائدة على المستوى الجهوي والقاري والدولي، مشددا على أن سقف متمنيات الجماهير المغربية لا حدود له ، داعيا جميع المسؤولين عن كرة القدم داخل القاعة بوضع برنامج عمل قابل للتطبيق يهدف إلى النهوض بهذا النوع الرياضي.
وقال لقجع إنه يشعر بالفخر والاعتزاز كلما تابع الكيفية التي يتحدث بها العارفون بكرة القدم على المستوى العالمي عن المنتخب المغربي. وخاطب لاعبي المنتخب المغربي: "أنتم مصدر فخر واعتزاز للكرة المغربية وللرياضة المغربية، بصفة عامة".
وأشار لقجع إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقود تجربة رائدة على مستوى منتخب الإناث، وذلك حتى يكون المغرب في الريادة عربيا وقاريا، بل وعالميا.
وتوقف لقجع عند مشاركة المنتخب المغربي في مونديال أوزبكستان، وقال إن "الطموح كان أكبر"، وأن "ما حققناه يبقى مشرفا"، مع وجود "حسرة قلما عشتها شخصيا، لأن المستوى المغربي كان كبيرا'.
ودعا لقجع إلى "تطوير العمل على مستوى البطولة المحلية"، مشددا على أن "حلم المغاربة وطموح البلد لا حدود لهما"، داعيا إلى "الاشتغال بطموح لا حدود له"، و"استخلاص الدروس من المشاركات في كأس العالم، وترجمتها إلى برامج عمل، حتى تتجسد الطموحات على أرض الواقع، بالشكل الذي يشرف الشعب المغربي بقيادة الملك محمد السادس".
وشدد لقجع على أن الشعب المغربي "لن يكون شعوره كاملا إلا بالفوز بكأس العالم".
من جهته، عبر هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن سعادته بالاستقبال الذي حظيت به بعثة النخبة المغربية بعد عودتها من أوزبكستان، مؤكدا أن العديد من الإكراهات وقفت ضد "أسود الأطلس" في هذه المنافسة العالمية.
بدوره، شكر سفيان المسرار، عميد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الظروف التي وفرتها لجميع عناصر النخبة المغربية، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل لرفع التحدي مستقبلا والحفاظ على المكتسبات.
فيما وجه طه المنصوري، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، الشكر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة لقجع، على الإمكانيات التي وفرتها للمنتخب المغربي خلال هذه البطولة العالمية، كما شكر جميع أعضاء البعثة المغربية التي كانت بأوزبكستان على تفانيها في عملها وروح المسؤولية التي تحلت بها.
وكان المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة قد ودع نهائيات كأس العالم، التي تدور أطوارها بأوزبكستان، إثر هزيمته أمام البرازيل، متصدر التصنيف العالمي والمرشح الأبرز للفوز باللقب، وذلك في دور الربع، بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعتهما، الأحد الماضي، بقاعة المجمع الرياضي ببخارى.
وكان المنتخب المغربي، قد وصل إلى دور ربع النهاية في نهائيات كأس العالم التي احتضنتها ليتوانيا ما بين 12 سبتمبر و3 أكتوبر 2021، وفشل في الوصول إلى نصف النهاية بعد خسارته أمام البرازيل بهدف لصفر.
ويحتل المنتخب المغربي الرتبة السادسة في تصنيف المنتخبات العالمية، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قبل أشهر.
ويتصدر منتخب البرازيل التصنيف العالمي، متبوعا بالبرتغال، ثم إسبانيا، فإيران، ثم منتخب الأرجنتين خامسا. بينما يحتل منتخب روسيا المرتبة السابعة، متبوعا بكازخستان ثامنا، وتايلند تاسعا، ثم منتخب فرنسا عاشرا.
ويتصدر المنتخب المغربي تصنيف المنتخبات العربية والإفريقية، متوجا سيطرته في السنوات الأخيرة على كأس إفريقيا وكأس العرب. فيما جاء احتلاله الرتبة السادسة عالميا ليؤكد الأداء المشرف الذي بصم عليه، والذي أكده، سواء في نهائيات كأس العالم، أو في المواجهات الودية والرسمية التي جمعته بعدد من المنتخبات القوية، خصوصا البرازيل وإسبانيا والأرجنتين وإيران.
ويضم المنتخب المغربي عددا من المواهب التي فرضت حضورها في السنوات الأخيرة، عربيا وإفريقيا وعالميا؛ من أبرزها حارس المرمى عبد الكريم النبية، وسفيان الشعراوي وسفيان المسراريوسف جواد وبلال البقالي وأنس العيان وادريس رايس وعثمان بومزو وعثمان الإدريسي وخالد بوزيد ويوسف جواد.
ودخل المنتخب المغربي نهائيات أوزبكستان منقوصا من عنصرين مهمين للإصابة، هما يوسف جواد وبلال البقالي؛ قبل أن يفتقد خلال المنافسات جهود عثمان الإدريسي وخالد بوزيد للإصابة.