رياضة

تصفيات مونديال 2026: السعودية للخروج من كبوتها وقطر أمام تحد إيراني صعب

سيغيب الظهير سعود عبد الحميد (يمين) عن المواجهة المقبلة للسعودية أمام البحرين بداعي الإيقاف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض (السعودية) : تبحث السعودية عن الخروج من كبوتها عندما تستضيف البحرين الثلاثاء في جدة ضمن الجولة الرابعة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، فيما يخوض منتخبا قطر والعراق تحديين صعبين أمام إيران وكوريا الجنوبية تواليا.

واستهلت السعودية الدور الثالث بتعادل مخيب مع ضيفتها إندونيسيا (1 1)، ثم فازت بالرمق الأخير على أرض الصين 2 1، قبل أن تخسر الخميس على أرضها أمام اليابان 0 2، ما عزز الضغوط على مدربها الإيطالي روبرتو مانشيني.

تتساوى مع أستراليا وتبتعد بفارق خمس نقاط عن اليابان المتصدرة، علما أن بطل ووصيف المجموعات الثلاث يتأهل إلى المونديال، ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع امكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.

وقال مانشيني الذي استدعى الظهير علي مجرشي فيما يغيب ظهير روما الإيطالي سعود عبد الحميد لايقافه "لدينا مشكلة لعدم مشاركة ما يقارب من 50 إلى 60% من اللاعبين السعوديين مع أنديتهم بالتشكيل الأساسي، لمشاركة ثمانية محترفين أجانب، وسبب لعبنا في جدة هو حرارة الجو و الرطوبة وهذا يؤثر على المنتخبات التي تواجهنا".

تابع مدرب منتخب إيطاليا السابق "نحن لا نعيش في الماضي، المهم التأهل إلى كأس العالم بغض النظر عن الترتيب، قبل ثلاث سنوات كان الوضع مختلفا، من الممكن أن اللاعبين كانوا يلعبون أكثر أو كانوا أصغر سنا".

وكان آخر لقاء بينهما في نهائي كأس الخليج 2019 وانتهى بفوز البحرين 1 0، فيما شهدت آخر زيارة للبحريني إلى السعودية فوز "الصقور الخضر" بثلاثية نظيفة في كأس الخليج 2014.

من جهة البحرين التي تبحث عن التأهل الأول بتاريخها، فقد تراجعت نتائجها بعد فوزها الصادم على ارض أستراليا، بخسارة أمام اليابان 0 5 وتعادل مع إندونيسيا التي تحل على الصين في صراع القاع ضمن المجموعة الثالثة.

وفي مباراة بين منتخبين بلغا ثمن نهائي مونديال 2022، تأمل أستراليا في تحقيق أول فوز لها على أرض اليابان والأول بالمجمل منذ 2009 في ملبورن (2 0).

قال مدافعها كاي رولز قبل مواجهة "السامواري الأزرق" الوحيد يحقق ثلاثة انتصارات حتى الآن "تفوقوا علينا في السنوات الأخيرة، هذه مباراة هامة خصوصا انها في منتصف التصفيات، نأمل في طوي الصفحة ونحقق الفوز".

قطر لمتابعة صحوتها

في المجموعة الأولى، تخوض قطر تحديا صعبا عندما تلتقي إيران في دبي، بعد نقل المباراة من مشهد بسبب الأوضاع الأمنية.

وكانت قطر فازت على قرغيزستان 3 1، متداركة بداية متواضعة بخسارة على أرضها أمام الإماراتي 1 3 وتعادل مع كوريا الشمالية 2 2.

ورفع بطل النسختين الأخيرتين من كأس أسيا رصيده إلى أربع نقاط، بفارق الأهداف عن الإمارات الثالثة، فيما تتشارك إيران الصدارة مع أوزبكستان.

وستكون المواجهة ثأرية لإيران التي خسرت أمام قطر 2 3 في نصف نهائي كأس آسيا.

وقال الإسباني "تينتين" ماركيس لوبيس مدرب قطر "مواجهة صعبة أمام منافس شرس، يجب أن نكون حاضرين ذهنيا بدنيا إذا ما أرادنا العودة بنتيجة ايجابية تعزز الحالة المعنوية التي نعيشها بعد التدارك".

وحول أفضلية نقل المباراة إلى دبي، أضاف "ستبقى المباراة ذاتها من حيث المضمون، ربما يتعلق الأمر بعدم تواجد ذات العدد من الجماهير لو أقيم اللقاء في إيران، لكن ذلك لن يُنقص من قوة المنافس".

بدوره، قال أكرم عفيف نجم قطر في المباراة الأخيرة "ندرك أننا مقبلون على مواجهة صعبة امام منتخب قوي بحجم المنتخب الإيراني، بغض النظر عما كانت المباراة ستقام في إيران او في الإمارات، لأنها ستبقى مواجهة صعبة".

وأضاف المرشح لجائزة افضل لاعب في آسيا 2023 "التأهل ما زال بأيدينا، والمشوار طويل... ربما كان البعض يعتقد أننا سنفوز في كل المباريات، بيد ان الخسارة واردة كما حصل في مستهل المشوار".

وبعد إهدارها الفوز في الدقائق الأخيرة أمام كوريا الشمالية، تنتقل الإمارات في رحلة صعبة إلى أرض أوزبكستان.

رأى مدربها البرتغالي باولو بينتو ان فريقه لم يكن يستحق الفوز لأن الأداء كان ضعيفا " لست سعيداً بالنتيجة وما حصل في المباراة، وأتمنى تغيير الأمور في المرحلة المقبلة، خصوصا وأن لدينا مباراة صعبة خارج أرضنا أمام أوزبكستان".

فلسطين تستضيف الكويت في الدوحة

وفي مجموعة ثانية سيضمن فيها منتخب عربي على الأقل بلوغ النهائيات، تحل الكويت ضيفة على فلسطين في الدوحة بسبب الأوضاع الأمنية، فيما تلعب الأردن الثالثة (4) مع عمان الرابعة (3) وكوريا الجنوبية المتصدرة (7) مع العراق الثاني (7) في قمة منتظرة.

ويسعى منتخبا الكويت وفلسطين إلى تعويض ما فاتهما، خصوصاً أن الجولة الماضية شهدت سقوطاً كبيراً لـ "الأزرق" أمام عُمان 4 0 في مسقط، وخسارة صعبة لـ "الفدائي" أمام العراق 1 0 في البصرة.

وشهدت تدريبات فلسطين مشاركة تامر صيام وجوناثان سوريا وعطاء جابر بعد تعافيهم من الإصابة، فيما تحوم الشكوك حول قدرة محمد صالح على اللحاق بالمواجهة.

وسيفتقد المدرب التونسي مكرم دبوب جهود مدافع فريق كاظمة الكويتي السابق، ميشال ميلاد الموقوف، حيث ينتظر أن تمنح الفرصة للمدافع ياسر حامد الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع القادسية الكويتي قبل موسمين.

وقال دبوب "كنا أفضل من العراق في الشوط الثاني ولم نستحق الخسارة"، تابع: "مباراة الكويت مهمة جداً ويجب تحقيق النقاط الثلاث لضمان بقائنا في المراكز الأربعة الأولى".

في المقابل، ينتظر أن يُجري مدرب الكويت الإسباني خوان بيتزي، تغييرات على التشكيلة حيث سيعود لاعب الوسط سلطان العنزي إلى مركزه الأصلي بعدما لعب أمام عمان مدافعاً خامساً.

وأقرّ بيتزي بمسؤوليته وأنه الملام الأول عن الخسارة القاسية أمام عمان وأرجع أسباب الهزيمة إلى ضعف قتالية اللاعبين وشراستهم، وافتقادهم لحدة المنافسة.

في المقابل، تنتظر العراق الذي شارك مرة يتيمة في تاريخه عام 1986، مباراة صعبة أمام "محاربي تايغوك" وقال مدربه الإسباني خيسوس كاساس " تنتظرنا مباراة قوية وصعبة ضد كوريا، وهم المرشح الأول في مجموعتنا الثانية للتأهل عنها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف