غوارديولا طموح منتخب انكلترا والواقع يقول المدرسة الألمانية
توخيل يقترب.. الانكليز يتنازلون عن توطينها لتعود إلى وطنها!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تبحث الكرة الانكليزية عن مدرب أحلامها الذي يمكنه تحقيق طموحاتها، بقيادة المنتخب الانكليزي للقضاء على كابوس عدم التتويج ببطولة كروية كبيرة منذ الفوز بمونديال 1966، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف هناك استعداد تام للتخلي عن ضرورة أن يكون المدير الفني لمنتخب "الأسود الثلاثة" انكليزياً، بل الأكثر من ذلك هناك مفاوضات جدية مع المدرسة التدريبية الألمانية.
يحلم الانكليز بعودة كرة القدم إلى وطنها، وهي اغنيتهم الشهيرة في إشارة إلى أن الكرة الانكليزية تستحق التتويج بكأس العالم أو أمم أوروبا، ولكي تعود كرة القدم إلى موطنها يتنازل الانكليز عن توطينها، أي يرحبون بمدرب اجنبي، وهو الأمر الذي حدث من قبل بالاستعانة بالسويدي الراحل غوران اريكسون، والإيطالي فابيو كابيللو.
توماس توخيل المدير الفني السابق لفريق تشيلسي الإنكليزي، يجري محادثات حالياً مع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بشأن تولي قيادة منتخب إنكلترا، حسبما أفادت تقارير الثلاثاء.
وقاد توخيل البالغ 51 عاماً، تشيلسي للتتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2021، عقب فوزه على مانشستر سيتي في المباراة النهائية، لكنه أقيل في العام التالي مباشرة.
وكان المدرب الألماني من بين المرشحين المفضلين لدى صناع القرار في اتحاد الكرة الإنكليزي لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا منذ استقالة غاريث ساوثغيت بعد بطولة أمم أوروبا الأخيرة (يورو 2024).
غوارديولا أم توخيل؟
شبكة "سكاي سبورتس" كشفت عن إجراء توخيل مفاوضات مع اتحاد الكرة الإنكليزي، في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية، الاثنين، قالت خلاله إن الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، تم استطلاع رأيه بشأن توليه المنصب.
ورفض الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم التعليق على هذه التقارير، ورغم ذلك، أوضحت مصادر الاتحاد أنه منذ بداية عملية البحث، فإن الهيئة الحاكمة تريد أفضل شخص للمنصب، بغض النظر عما إذا كان إنكليزياً أم لا.
ويتولى لي كارسلي، مدرب منتخب إنكلترا للشباب تحت 21 عاماً، المسؤولية المؤقتة للمنتخب الأول خلال مبارياته ببطولة دوري الأمم الأوروبية، ولكنه مدرب مؤقت وفقاً للاتفاق معه.