بعد إقالة تن هاغ.. مفاجأة كبيرة في الطريق إلى مان يونايتد

إيلاف من لندن: رحل الهولندي إريك تن هاج عن تدريب مان يونايتد بعد بداية سيئة لموسم الدوري الإنكليزي، حيث تولى رود فان نيستلروي المسؤولية المؤقتة، لكي تتمكن إدارة النادي من الدخول في عملية تعيين بديل طويلة الأمد، فالأمر لم يعد يحتمل المزيد من التجارب الفاشلة، والمغامرات غير المحسوبة.

وبدا أن تن هاغ في طريقه للخروج من النادي في الصيف بعد أن احتل اليونايتد المركز الثامن في الدوري الإنكليزي الممتاز، وعلى الرغم من الدعم العلني من السير جيم راتكليف ودان أشوورث وعمر برادة، بدا أن وقت تن هاج في النادي بدأ ينفد عندما تعرض لهزائم ثقيلة أمام ليفربول وتوتنهام هوتسبر، وها هو يغادر ويونايتد يحتل المركز 14 في الجدول بعد أن فاز بـ3 مباريات فقط من 9 مباريات بعد التعادل مع وست هام يونايتد في نهاية الأسبوع.

الآن ستكون المهمة هي العثور على بديل. وسيتولى رود فان نيستلروي منصب المدرب الرئيسي مؤقتاً بينما يتم تعيين مدرب جديد دائم، وستكون تكلفة العثور على بديل طويل المدى لتن هاغ في مقدمة اهتمامات راتكليف.

يونايتد وفقاً لتقرير صحيفة "مانشستر إيفيننج نيوز" ليس في وضع يسمح له بإنفاق مبلغ كبير من المال على مدير فني جديد، حيث أنهم ما زالوا يحاولون الحفاظ على توازن الانفاق بعد سنوات من الإنفاق الزائد.

ربما يكون خيار الحلم هو إغراء زين الدين زيدان بالانتقال إلى أولد ترافورد للقيام بأول مهمة تدريبية له منذ قيادة ريال مدريد إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا.

اللغة الانكليزية.. العائق الوحيد
يذكر أنه تم ترشيح توماس توخيل وجاريث ساوثغيت بشدة لتولي المسؤولية في حالة إقالة تين هاغ، ويُعتقد أيضًا أن مدرب إنتر فيليبو إنزاغي كان مرشحاً، في حين يمكن أن يُعرض على مساعد المدرب رود فان نيستلروي الوظيفة على المدى القصير.

ولكن وفقًا لتقرير في إسبانيا، فإن زيدان "يعتبر خيارًا مثاليًا لإعادة النادي إلى طريق البطولات"، مع "قدرته المثبتة على التعامل مع غرف تبديل الملابس المعقدة، كما فعل خلال تجربته مع ريال مدريد".

وردا على سؤال حول إمكانية تدريب يونايتد، قال زيدان الشهر الماضي إن حاجز اللغة يمثل مشكلة بالنسبة له، مضيفاً :"هل أرغب في الذهاب إلى مانشستر يونايتد؟ أنا أفهم اللغة الإنكليزية، ولكني لا أتقنها بشكل كاملأعلم أ، ن هناك مدربين يذهبون إلى الأندية دون أن يتحدثوا اللغة، لكني أعمل بطريقة مختلفة".

تشافي هيرنانديز؟ لما لا!
ويبدو أن الأمر نفسه ينطبق على تشافي هيرنانديز، الذي استقال من منصبه كمدرب لبرشلونة في نهاية الموسم الماضي، ويشتهر تشافي بأسلوب لعبه الذي يعتمد على الاستحواذ والسيطرة على الكرة، وهو يتناسب بشكل جيد مع الفلسفة التي حاول النادي الإنكليزي تنفيذها في السنوات الأخيرة، على الرغم من أنه يبقى أن نرى ما إذا كان سيكون على استعداد لقبول مثل هذا الأسلوب".

ويُزعم أن إحجام تشافي وزيدان عن العودة إلى التدريب "قد يؤدي إلى تعقيد المفاوضات"، لكن "يونايتد، الذي يدرك الوضع، سيكون على استعداد لتقديم عرض مادي كبير لجذب أحدهما.