رياضة

صلاح ياخذ ليفربول إلى القمة في ليلة سقوط آرسنال والسيتي

"الملك المصري" يهدد عرش"هنري السابع" في امبراطورية البريميرليغ

تيري هنري أسطورة آرسنال ومحمد صلاح هداف ليفربول
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أصبح النجم المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول الملقب بـ"الملك المصري" على بعد 12 هدفاً فقط لضرب رقم "الملك الفرنسي" تيري هنري، وانتزاع المركز السابع في قائمة "الهداف التاريخي للبريميرليغ".

فقد قلب نادي ليفربول تخلفه أمام ضيفه برايتون بهدف دون رد إلى فوز بنتيجة 2-1، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي، وسجل صلاح هدف الفوز لفريق، والذي ضرب به رقم أسطورة روبي فاولر على عرش الهدافين التاريخيين للدوري الإنكيزي.

وتقدم برايتون في النتيجة عن طريق لاعبه التركي فيردي كاديوجلو عند الدقيقة 15، وأدرك المهاجم الهولندي كودي خاكبو التعادل لصالح ليفربول عند الدقيقة 70.

وتكفل صلاح، بتسجيل هدف الفوز لليفربول في الدقيقة 72، بتسديدة مقوسة رائعة سكنت شباك برايتون، هي ماركة صلاح، حيث اعتاد على التسجيل بنفس الطريقة في كثير من المباريات.

وتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 25 نقطة، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.

صلاح "ثامن عظماء البريميرليغ"


انفرد المصري محمد صلاح بالمركز الثامن في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار تاريخه بعدما سجل هدفا لفريقه ليفربول في شباك برايتون لحساب المرحلة العاشرة من المسابقة.

وأحرز صلاح الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 72 بتسديدة قوية بقدمه اليسرى إلى الزاوية اليمنى للمرمى، ليمنح "الريدز" فوزا ثمينا على برايتون بنتيجة 2-1.
وذكرت شبكة "أوبتا" لإحصائيات كرة القدم، أن هدف صلاح في شباك برايتون يحمل رقم 164 للدولي المصري في الدوري الإنجليزي.

وأضافت: "تقدم محمد صلاح للمركز الثامن في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي عبر التاريخ".

وبات صلاح يتقدم بهدف واحد على أسطورة نادي ليفربول روبي فاولر، الذي تراجع للمركز التاسع في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي برصيد 163 هدفا.

ويغرد المهاجم الدولي الإنكليزي السابق ألان شيرار منفردا في صدارة قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي برصيد 260 هدفا، ومن المستبعد جدا أن يصل صلاح إلى هذا الرقم مستقبلا.

آرسنال.. اخفاق ثالث على التوالي
أخفق أرسنال، وصيف الموسم الماضي، بتحقيق الفوز للمباراة الثالثة تواليا في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد سقوطه على أرض نيوكاسل 0 - 1 السبت في افتتاح المرحلة العاشرة.

وسجل السويدي ألكسندر أيزاك هدف المباراة الوحيد (12) لنيوكاسل الذي صعد من المركز الثاني عشر إلى الثامن موقتا.

في المقابل، عجز أرسنال عن تهديد مرمى المضيف، رغم استحواذه الكرة معظم فترات المباراة، وتجمد رصيد أرسنال عند 18 نقطة، بعد خسارته أمام بورنموث 0 2 ثم تعادله مع ليفربول 2 2، ليصبح مركزه الثالث بخطر مع إقامة باقي مباريات المرحلة لاحقا.

وأوقف نيوكاسل نزيف النقاط، محققا فوزه الأول في ست مباريات، وذلك بعد أن بلغ الأربعاء ربع نهائي كأس الرابطة بفوزه على تشلسي 2- 0، معوضا خسارته أمامه 1 2 في الدوري قبلها بثلاثة أيام.

وهز أيزاك (1.92 م) الشباك مبكرا من عرضية على المسطرة لغوردون هبطت بين صليبا وغابريال، تابعها السويدي البالغ 25 عاما جميلة برأسه لا تصدّ في الزاوية العليا لمرمى الإسباني الدولي دافيد رايا (12).

وهذا الهدف السادس عشر في آخر 17 مباراة لأيزاك على ملعب سانت جيمس بارك.

وفيما كان تقدم نيوكاسل مستحقا في الشوط الأول، تخلف أرسنال للمرة الأولى في 29 مباراة ضمن الدوري باستراحة الشوطين.

في الشوط الثاني، دفع مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا بالمراهق إيثان نوانيري والبرازيلي غابريال جيزوس بحثا عن التعديل، من دون القدرة على هز شباك المخضرم نيك بوب.

فوز تاريخي لبورنموث على مان سيتي
انتهت مباراة مانشستر سيتي وبورنموث التي أقيمت اليوم السبت، ضمن مواجهات الجولة العاشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتلقى مانشستر سيتي خسارة تاريخية على يد بورنموث صاحب المركز الثامن بالدوري الإنجليزي، وسجل هدف بورنموث الأول، أنطوان سيمنيو في الدقيقة 9، فيما سجل هدف بورنموث الثاني، فرانشيسكو في الدقيقة 64.

وأحزز هدف مانشستر سيتي، يوشكو جفارديول في الدقيقة 82، ولأول مرة في التاريخ يخسر السيتي أمام فريق بورنموث، حيث لم يلق أي هزيمة أمامهم في 14 مباراة سابقة عبر التاريخ.

وأوقف بورنموث سلسلة اللاهزيمة المتتالية لمانشستر سيتي في البريميرليج، التي بدأت منذ الموسم الماضي والتي أسفرت عن 26 فوز و6 تعادلات وهزيمة.

واحتل مانشستر سيتي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 23 نقطة، وبفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف