رياضة

بطولة إيطاليا: رانييري في سن الـ 73 عاما يستعد للعودة إلى تدريب روما

الإيطالي كلاوديو رانييري في مباراة لفريقه السابق واتفورد أمام نيوكاسل ضمن الدوري الإنكليزي لكرة القدم على ملعب سانت جيمس بارك، في 25 كانون الثاني/يناير 2022.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما : يستعد المدرب المخضرم كلاوديو رانييري الذي اعتزل في حزيران/يونيو الماضي، للعودة إلى تدريب نادي روما لكرة القدم عن عمر يناهز 73 عاما، وفقا لما أفادت عدة وسائل اعلام إيطالية الأربعاء.

وحسب ما اعلنت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" وقناة "سكاي سبورت" التلفزيونية، توصل رانييري مع ادارة نادي روما الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري الإيطالي بسبب تردي نتائجه، إلى اتفاق الأربعاء في لندن للاشراف على الفريق حتى نهاية الموسم الحالي.

وسيتم تعيين رانييري الذي أكد للصحافيين بعد وصوله إلى العاصمة أن روما تعاقد معه، رسميا الخميس بعد توقيع عقده وسيقود أول جلسة تدريبية له بعد ظهر الخميس.

في المقابل، لم يرغب نادي روما في تأكيد هذه المعلومات.

وسبق لرانييري، المولود في روما والذي تدرّج كلاعب في صفوف نادي العاصمة،أن أشرف على تدريب "غيالوروسي" مرتين، بدلا من لوتشانو سباليتي بداية موسم 2009 2010 وبقي في منصبه حتى 2011، حيث فشل قبلها بعام في الفوز بلقب الدوري خلال المرحلة الاخيرة بعد صراع مع إنتر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وثم لبضعة أشهر حين حلّ بدلا من أوزيبيو دي فرانتشيسكو في آذار/مارس 2019.

وسيخلف رانييري، المتوّج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2016 مع ليستر سيتي، أحد أكثر الإنجازات المدوية في تاريخ الـ "بريميرليغ"، الكرواتي إيفان يوريتش الذي أعفي من مهامه نهاية الأسبوع الماضي بعد الهزيمة الرابعة في خمس مباريات في الدوري، وتحديدا أمام بولونيا 2 3 الأحد.

وتم تعيين يوريتش في أيلول/سبتمبر الماضي ليحل بدلا من لاعب خط الوسط الاسطوري للنادي دانييلي دي روسي المقال بداية الموسم الحالي بعد أربع مباريات.

وسيكون رانييري المدرب الرابع لروما منذ بداية العام، بعد إقالة مورينيو في كانون الثاني/يناير الماضي.

وحصد روما 13 نقطة فقط بعد 12 جولة، ويتأخر بفارق 13 نقطة عن نابولي المتصدر و12 نقطة عن جاره اللدود لاتسيو صاحب المركز الخامس المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف