رياضة

الآلاف استقبلوه بهتاف "الملك المصري" في معرض الشارقة للكتاب

صلاح: القراءة حماية من السقوط وابنتي ممنوعة من السوشيال ميديا

النجم المصري محمد صلاح في معرض الشارقة الدولي للكتاب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الشارقة: بحضور الآلاف الذين هتفوا باسمه، وتغنوا بأجمل الأغاني التي يرددها جمهور ليفربول، وخاصة هتاف "الملك المصري" حل محمد صلاح ضيفاً على معرض الشارقة الدولي للكتاب الأحد، في أمسية تحدث خلالها عن سر تعلقه بالقراءة وتأثيرها في مسيرته الاحترافية، كما تناول الكثير من أسرار النجاح، وبلوغه مكانة عالمية لم يصل إليها لاعب أو رياضي عربي عبر التاريخ.

فقد كشف النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول والمنتخب المصري، عن السبب الذي جعله لاعباً أفضل وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم حالياً، وهو القراءة والإصرار وحب التعلم من تجارب الآخرين.

وتحدث نجم ليفربول عن تجربته ومشواره منذ صغره حتى وصوله إلى المستوى الذي هو عليه الآن، وقبل 4 ساعات من بداية اللقاء، اصطف الآلاف في طابور طويل وسط إجراءات تنظيمية غير مسبوقة تتناسب مع الإقبال التاريخي على المعرض، ووسط صيحات المحبين دخل محمد صلاح إلى القاعة وبدأ بالحديث عن رحلته في الوصول إلى العالمية، وكشف عن علاقته بالكتب وتأثيرها في مسيرته الرياضية.

القراءة سر أسرار النجاح
وكشف صلاح أنه يقرأ كثيراً لأن القراءة هي السبيل إلى أن يطور الإنسان شخصيته ونظرته للحياة، وقال عن ذلك: "أقرأ كثيراً وأرى الكثير من الفيديوهات حتى أتعلم، وخلال انتقالي إلى تشيلسي الإنكليزي في 2014 عانيت كثيراً في البداية لأني لم أكن ألعب أساسياً، لكن بدلاً من لوم الآخرين والنادي والمدرب اتجهت إلى القراءة حتى أنظر إلى الحياة بطريقة مختلفة، ومن المنظار الذي يجعل الثقة بنفسي مستمرة، وبالفعل فقد جعلتني القراءة لاعباً أفضل والنجم الذي أنا عليه الآن".

وتابع: "القراءة تلهمك كيف تتدرب وماذا تأكل وتشرب وتمارس عادات صحية، وتثقفك بشكل صحيح، والمعرفة تأتي عن طريق الوقت واستمرار التجارب والتعلم، وعندما تقرأ عن مجالك بالتأكيد فإن ذلك يجعلك تتعامل مع الظروف بشكل أفضل.

لم أكن أجيد سوى العربية
وكشف تفاصيل قصته وخروجه من مصر بعمر 19 عاماً حيث احترف في بازل السويسري أولاً، وعانى كثيراً في البداية لأنه لا يفهم سوى اللغة العربية، وبعدها تعود على الحياة والغربة واختير أفضل لاعب في نادي بازل السويسري، وأفضل لاعب في الدوري هناك، وبعد ذلك انتقل إلى تشيلسي ومنه إلى فيورنتينا الإيطالي ثم روما قبل أن يختار ليفربول.

عليكم بعلم النفس والتاريخ
وكشف صلاح، أنه قرأ كثيراً في التاريخ وعلم النفس، لأن الإنسان عندما يفهم نفسه يصبح أفضل، ومن الجيد أن يفهم نفسه أولاً قبل أن يفهم الآخرين.
وتابع صلاح: "إنه وصل ليكون لاعباً أفضل لأنه وضع لنفسه هدفاً منذ البداية، ويعتز بكونه قدوة للشباب والجيل الصاعد لكن ذلك لم يجعله يعيش حياة مختلفة، فهو ما زال يعيش نفس الحياة التي يريدها".

وقال صلاح: "أنا أستمتع بكل شيء أحبه، ولا أعيش مثل ما يريده الآخرون، وعندي طريق أتبعه، عندما تحب نفسك تستطيع أن تحب الناس".

وتحدث النجم المصري عن البدايات وكيف كان يتعلم باستمرار من اللاعبين الأجانب، عبر طريقة التدريب والحياة، وعندما وصل إلى مستواهم بدأ يفكر كيف يصبح أفضل منهم، حيث أراد أن يجعلهم يرون أن اللاعب العربي يمكنه النجاح أيضاً.

لا تقارنوا مرموش بمحمد صلاح
وعن النجم المصري عمر مرموش المتألق في الدوري الألماني، قال صلاح إنه لاعب جيد جداً، ولكنه لا يحب أن يطلق عليه الاعلام أو الجمهور "صلاح الثاني" أو "صلاح الجديد"، فهو لاعب شاب ويجب دعمه دون ضغوط، لأن مثل هذه المقارنات سوف تضعه تحت ضغط هائل.

مكة ممنوعة من السوشيال
وكشف أن طفلته مكة تعيش حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء، ويمنعها من حمل هاتف محمول أو استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا حماية لها وحتى تعيش حياتها طبيعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف