رياضة

خدوش ودماء في أنفه ورأسه من فرط عصبيته

غوارديولا "يدمي نفسه" حزناً وقلقاً على السيتي

المدير الفني لمان سيتي بيب غوارديولا جريح الأنف والرأس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يعيش المدرب الاسباني بيب غوارديولا أسوأ مراحل مشواره التدريبي على الإطلاق، إلى حد أنه تسبب في إيذاء نفسه على مستوى الرأس والأنف من فرط عصبيته الواضحة، وذلك أثناء مباراة مان سيتي وفينوورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل 3-3 مساء الثلاثاء بمدينة مانشستر.

سيتي تعادل 3-3 مع ضيفه فينورد الهولندي في ملعب الاتحاد، رغم تقدمه 3-0 حتى الدقيقة 75، وهو الأمر الذي جعل غوارديولا يبدو عصبياً إلى حد أنه استخدم يده في إيذاء أنفه ورأسه، وبعد المباراة، شوهد مدرب السيتي جوارديولا وهو يعاني من خدوش في جميع أنحاء وجهه.

وفي حديثه في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، سُئل جوارديولا عن سبب الخدوش الواضحة على أنفه ورأسه، فقال :"نعم، فعلت ذلك بأظافري، يبدو أنني أريد أن أؤذي نفسي".

ولم يتضح من اجابته ما إذا كان يقول ذلك مازحاً، وساخراً من نفسه، أم يريد أن يرسل رسالة جادة عن عدم رضاه عن نفسه، وعن نتائج الفريق، خاصة بعد خسارته 5 مباريات متتالية قبل مباراة الثلاثاء، حيث كان الضغط على مانشستر سيتي من أجل العودة إلى طريق الانتصارات وتذكير العالم بمدى قوته، ولكنه فشل في الفوز على الفريق الهولندي، وهي مفاجأة كبيرة قياساً بفارق المستويات بين الفريقين.

وفي البداية، بدا الأمر وكأنهم في طريقهم إلى تحقيق ذلك حيث أحرز المهاجم إيرلينج هالاند هدفين وهدف آخر من إلكاي جوندوجان لتصبح النتيجة 3-0 قبل مرور ساعة من اللعب.

لكن في فترة ربع ساعة مرهقة بالنسبة لغوارديولا، فرط سيتي في تقدمه عندما سجل مهاجم فينورد أنيس حاج موسى في الدقيقة 75، ثم أضاف سانتياجو خيمينيز وديفيد هانكو هدفين في الدقيقتين 82 و89 على التوالي.

وقال غوارديولا لشبكة أمازون برايم سبورت: "نحن لسنا مستقرين، نمنحهم الفرصة الأولى والثانية، ولهذا السبب يكون الأمر صعبًا، لقد خسرنا الكثير من المباريات في الآونة الأخيرة، نحن في حالة ضعف، كانت المباراة جيدة لتعزيز الثقة، لقد لعبنا بمستوى جيد ولكن حدث شيء ما ثم واجهنا بعض المشاكل".

وتابع :"لا أعلم إن كان الأمر نفسيًا، الهدف الأول لا يمكن أن يحدث، والثاني أيضًا لا يمكن أن يحدث، نحن حريصون على الفوز والأداء الجيد ولكننا لا نفوز بالمباريات، الوضع هو ما هو عليه."

وفي مباراته المقبلة، يسافر مانشستر سيتي إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول، متصدر جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، وهي مواجهة أخرى صعبة، وفي حال هزيمة السيتي، وهو أمر وارد بشدة في ظل الظروف الراهنة، فسوف تتعقد مهمة الفريق خلال الموسم الحالي على المستويات كافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف