رياضة

بطولة إسبانيا: برشلونة لاستعادة نغمة الفوز وريال المدجج بالإصابات للتعويض

الفرنسي إدواردو كامافينغا (يمين) لاعب ريال مدريد الإسباني على أرض الملعب بعد إصابته في مواجهة ليفربول الإنكليزي، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مدريد :

يتطلع برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم للعودة إلى نغمة الفوز محليا بعد تعثره في المرحلتين الاخيرتين، عندما يستضيف لاس بالماس ضمن المرحلة الخامسة عشرة السبت، فيما يأمل ريال مدريد المدجج بالإصابات بمواصلة الضغط على غريمه التقليدي عندما يلتقي ضيفه خيتافي الاحد.

وشهدت المرحلتان الاخيرتان تراجعا مريبا للنادي الكاتالوني بعد سلسلة طويلة من دون هزيمة، إذ خسر امام ريال سوسييداد 0 1 ثمّ تعادل امام سلتا فيغو 2 2، لتتقلص صدارته الى أربع نقاط فقط مع ريال، مع امتلاك الاخير مباراة أقل. 

واستعاد البلاوغرانا نغمة الفوز باكتساحه بريست الفرنسي 3 0 منتصف الأسبوع ضمن دوري أبطال أوروبا، ما وضعه في المركز الثالث قاريا، وتُمثل المباراة امام لاس بالماس السابع عشر فرصة مثالية لاستعادة بريقه المحلي.

وكان التعادل الاخير امام سلتا فيغو لافتا بعد ان تقدم برشلونة 2 0 حتى الدقيقة 82 قبل طرد لاعبه مارك كاسادو، ما استغله سلتا فيغو لتسجيل هدفين خلال دقيقتين والخروج بنقطة ثمينة. 

ويتسلح فريق المدرب الألماني هانزي فليك بسجل ناصع على أرضه، فلم يخسر برشلونة في مبارياته الخمس التي استضافها هذا الموسم في الدوري، في حين أنّ لاس بالماس خسر 5 من مبارياته السبع خارج قواعده.

كما لم يسبق للاس بالماس أن فاز على برشلونة في أي مسابقة منذ شباط/فبراير 1991، ولم يهزمه في الدوري منذ شباط/فبراير 1986 عندما انتهت المباراة 3 0 على أرضه. كما لم يفز لاس بالماس خارج أرضه على برشلونة في الدوري منذ 1971، ما يؤشر الى صعوبة مهمته.

ريال لاستنهاض الهمم

بعد السقوط امام ليفربول الانكليزي 0 2 في دوري أبطال أوروبا في أنفيلد، ما وضع بطل إسبانيا في المركز الرابع والعشرين الاخير المؤهل الى الدور الفاصل (الفرق من المراكز التاسع الى 24)، يبحث ريال مدريد عن مواصلة الضغط على برشلونة المتصدر.

وأهدر نجمه الفرنسي كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة 61 عندما كان فريقه متخلفا 0 1، في حين كانت الانظار كلها مسلطة في أنفيلد على النجم الفرنسي لقيادة هجوم النادي الملكي في غياب جناحه الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور بسبب الاصابة، لكن الهداف التاريخي لنادي باريس سان جرمان لم يستغل الفرصة خصوصا وأنه لعب في مركزه المفضل في الجناح الأيسر وخيَّب الامال بعرض سيء.

واعترف أنشيلوتي عقب المباراة بأن مبابي يمر حاليًا بفترة معقدة، مؤكدا "عندما تكون مهاجمًا، فأنت تريد التسجيل والحصول على الثقة. أعتقد أن هذه لحظة صعبة بالنسبة لمبابي. سندعمه ونمنحه الحب".

وأردف قائلا "مبابي قاتل مثل الجميع، يمر بفترة صعبة، لكنه يحظى بدعمنا جميعا، وسيتجاوزها قريبا. إنه يشعر بخيبة أمل، لكن عليه أن يتطلع إلى الأمام".

وتابع "لا ينبغي أن نلومه على إضاعة ركلات الترجيح، فالناس يهدرون ركلات الترجيح، وهذا يحدث كثيرًا"، موضحا "يجب التحلي بالصبر معه، فهو لاعب استثنائي".

ومع أنّ ريال يعاني في حملة الدفاع عن لقبه أوروبيا، الا انّ المرحلتين الاخيرتين منحتاه بصيص أمل محليا بعد تعثر برشلونة وبات مجددا في قلب الصراع على لقب "لا ليغا".

ويملك ميرينغي فرصة تعزيز سلسلة انتصاراته في الدوري الى 5، لكن سيكون عليه البحث عن التوازن الغائب عنه منذ بداية الموسم وتحديدا منذ اعتزال نجم وسطه الألماني توني كروس وانضمام مبابي. 

ويعاني ايضا فريق أنشيلوتي من كثرة الغيابات دفاعا وهجوما ومنها اخيرا الفرنسي إدواردو كامافينغا والبرازيلي فينيسيوس اللذين انضما الى قائمة طويلة تضم في صفوفها البرازيلي إيدر ميليتاو والفرنسي أوريليان تشواميني وداني كارفاخال والنمسوي دافيد ألابا.

ولتزداد الامور سوءا، فقد ذكرت تقارير إعلامية أن مبابي والإنكليزي جود بيلينغهام والمغربي إبراهيم دياس أنهوا المباراة الاخيرة وهم يشعرون بآلام وسيخضعون لفحوصات طبية الجمعة.

ويتربص اتلتيكو مدريد بعملاقَي إسبانيا عندما يحلّ ضيفا على بلد الوليد السبت.

ويحتل روخيبلانكوس المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن ريال، و5 عن برشلونة المتصدر.

وحقّق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الفوز في مبارياته الست الاخيرة من بينها انتصاره الكبير على سبارتا براغ التشيكي 6 0 في دوري الابطال منتصف الاسبوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف