رياضة

دوري أبطال أوروبا: بنفيكا ينجو من فخ موناكو ويعبر الى ثمن النهائي

اليوناني فانجيليس بافليديس يحتفل بتسجيله أحد أهداف بنفيكا بمواجهة موناكو من الدوري الفرنسي (3-3) في إياب الملحق المؤهل الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء في 18 شباط/فبراير 2025
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لشبونة :

اقتنص بنفيكا البرتغالي بطاقة التأهل الى الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادل أمام ضيفه موناكو الفرنسي 3 3 في إياب الملحق المؤهل، مستفيدا من فوزه ذهابا خارج أرضه 2 1.

وتناوب على تسجيل ثلاثية بنفيكا كل من التركي كيريم أكتوركوغلو (22)، اليوناني فانجيليس بافليديس (76 من ركلة جزاء) ومواطن الأول أوركون كوكجو (84)، فيما سجل الياباني تاكومي مينامينو (32) والمغربي الياس بن صغير (51)، والبديل النيجيري جورج ايلينيخينا (81) أهداف موناكو الذي فرّط مرتين بتقدمه.

ويلتقي بنفيكا في ثمن النهائي برشلونة الإسباني أو ليفربول الإنكليزي.

وكان بنفيكا، ثاني ترتيب الدوري البرتغالي، قد خرج من دور المجموعات للمسابقة في نظامها القديم الموسم الماضي، بعدما بلغ ربع النهائي لموسمين متتاليين (2022 2023 و2021 2022).

أما موناكو الذي بلغ نصف نهائي المسابقة في أعوام 1994 و1998 و2017، فتوقف مشواره من دون أن يتمكن من بلوغ الدور ثمن النهائي.

وفي لشبونة، كان موناكو الطرف الافضل في مستهل اللقاء إلّا أن صاحب الأرض باغته بهدف التقدم عن طريق أكتوركوغلو بعد تمريرة متقنة من بافليديس (22).

وجاء الرد سريعا من موناكو الذي سحق في مباراته الاخيرة في الدوري نانت 7 1، فبعدما أصاب السويسري بريل إمبولي العارضة من كرة رأسية (21)، تمكن مينامينو من ادراك التعادل بعدما استقبل إمبولو الكرة بذكاء داخل المنطقة قبل أن يفسح في المجال للياباني من اجل متابعة الكرة في الشباك (32).

وكاد فريق الإمارة أن يوجه ضربة قاسية لبنفيكا لكن القائم وقف مجددا في طريقه عقب تسديدة جديدة من إمبولو من داخل منطقة المحرمة (45+3).

ومنح بن صغير التقدم لموناكو اثر لعبة جماعية رائعة (51)، لكن بافليديس فرض التعادل عندما انبرى بنجاح لركلة جزاء احتسبها الحكم بعدما ركل الالماني تيلو كيهرير داخل المنطقة المحرمة النروجي فريدريك أورسنيس أثناء سعيه لابعاد الكرة (76). 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف