رياضة

تصفيات مونديال 2026: توخل يجدد ثقته براشفورد وفودن بعد الاداء المخيب

مهاجم إنكلترا ماركوس راشفورد خلال مباراة فريقه أمام ألبانيا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 على ملعب ويمبلي في لندن في 21 آذار/مارس 2025
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن :

جدد مدرب المنتخب الانكليزي لكرة القدم الألماني توماس توخل ثقته بالثنائي ماركوس راشفورد وفيل فودن بعد أدائهما المخيب للآمال في مباراته الاولى على رأس "الأسود الثلاثة" في الفوز على ألبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، كاشفا أنه تحدث إليهما عقب اللقاء.

واستهل توخل مشواره مع أبطال العالم 1966 بالفوز على ألبانيا 2 0، سجلهما مايلز لويس سكيلي في باكورة مبارياته مع المنتخب والقائد الهداف التاريخي هاري كاين على ملعب ويمبلي الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة للجولة الاولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. 

لكن مدرب بوروسيا دورتموند وتشلسي الانكليزي السابق أعرب عن عدم رضاه بشكل تام، قائلا إنه كان يأمل في مساهمة أكبر من راشفورد (27 عاما) الذي انتقل أخيرا إلى أستون فيلا معارا من مانشستر يونايتد، وفودن (24 عاما) الذي يمرّ بفترة صعبة مع مانشستر سيتي بطل الدوري في الأعوام الأربعة الأخيرة.

وقال توخل لراديو "توك سبورت" عشية المباراة أمام لاتفيا ضمن الجولة الثانية من التصفيات "اعتقد انهما يعرفان (ما أريده منهما)". 

وتابع "لقد تحدثت اليهما، وأيضا أمام المجموعة".

وأضاف "يعرفان أنني أثمّن الجهود، وأعتقد وبشكل خاص من دون الكرة".

وأردف "قام ماركوس بالعديد من الانطلاقات عندما كانت الكرة بحوذتنا حيث لم نرَه، وحيث لم نستخدمه. كان قليل الحظ بعض الشيء من ناحية التوقيت المناسب وفي بعض الاحيان تحرك بشكل جيد".

ورأى توخل "ربما لم يجد فيل الزخم بعد في الوقت الراهن لكنهما يتحليان بالايجابية، لديهما كامل الحق كي يكونان إيجابيين لمعرفتهما تماما بما نريده منهما".

وغاب نجم مانشستر سيتي الذي اختير الموسم الماضي أفضل لاعب في الدوري الممتاز من قبل رابطتي لاعبي كرة القدم للمحترفين والصحافيين، عن الفعالية المعهودة مع المنتخب الانكليزي. 

وأوضح توخل "بالنسبة لفيل، إنه موسم صعب في ناديه. يحضر بعد أسابيع عدة حيث لم يجد الايقاع ذاته مثل الموسم الماضي، الامور ليست سهلة بالنسبة إليه، لذا قمنا باستدعائه لاظهار دعمنا ومحبتنا والتزامنا".

وتابع "ماركوس على النقيض تماما. لقد وجد ايقاعه ومنذ كانون الثاني/يناير مع فريقه الجديد، كان لافتا للانظار في ظل الأجواء الجديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف