مدرب مانشستر سيتي يصدم جماهير الفريق بتصريح غير متوقع
غوارديولا: لا نستحق أي مكافأة... حتى لو فزنا بكأس العالم للأندية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غوارديولا يقر بفشل الموسم ويشكك بأحقية فريقه في الجوائز المالية، رغم فرصة التتويج بكأس العالم للأندية بقيمة 125 مليون دولار.
في تصريح مفاجئ يعكس حجم خيبة الأمل، أقر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الجمعة، أن فريقه لا يستحق أي مكافأة هذا الموسم، حتى وإن تمكن من إنقاذ موسمه بإحراز لقب كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وفي ظل تراجع أداء بطل إنكلترا في المواسم الأربعة الأخيرة، والذي يحتل حاليًا المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز، أكد غوارديولا أن مستوى الفريق هذا الموسم لا يرتقي لأي نوع من المكافآت، سواء مادية أو معنوية.
وقال المدرب المخضرم بصراحة نادرة: "لا نستحقها هذا الموسم. لا نستحق المكافآت هذا الموسم. إذا فزنا، لا أعرف كم سيكون ذلك، لكن النادي يستحقه".
وكان مانشستر سيتي قد خرج مبكرًا من دوري أبطال أوروبا ومن كأس الرابطة الإنكليزية، ما يعرضه لاحتمال إنهاء الموسم من دون أي لقب للمرة الأولى منذ تولي غوارديولا قيادته في موسم 2016-2017.
ويُعد أمل سيتي الأخير محليًا هو بطولة كأس إنكلترا، حيث يخوض ربع النهائي أمام بورنموث يوم الأحد، بينما تبقى بطولة كأس العالم للأندية، المقررة في تموز/يوليو المقبل في الولايات المتحدة، الفرصة الدولية المتاحة لإنقاذ موسم الفريق.
ويأتي تصريح غوارديولا بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذا الأسبوع عن تخصيص مليار دولار كجوائز للنسخة المقبلة من مونديال الأندية، منها 125 مليون دولار ستمنح للفريق الفائز.
رغم ضخامة هذا الرقم، يرى غوارديولا أن الفريق لم يقدم ما يكفي هذا الموسم لنيل مثل هذا التقدير، في إشارة ضمنية إلى تراجع الأداء مقارنة بالسنوات السابقة التي حصد فيها مانشستر سيتي الألقاب محليًا وأوروبيًا.
يُذكر أن سيتي، المملوك لمجموعة أبوظبي للاستثمار، هيمن على كرة القدم الإنكليزية في السنوات الماضية تحت قيادة غوارديولا، محققًا أرقامًا تاريخية، أبرزها التتويج بالدوري الممتاز أربع مرات متتالية، وهو إنجاز لم يسبق لأي نادٍ آخر تحقيقه.
التعليقات
موسم صفري صادم على غوارديولا وأنصار السيتي
هل يعقل هذا -أسوء المتشائمين من أنصار السيتي لم يتوقعوا هذا السيناريو الأصعب عليهم منذ سنوات ! طلاق مدربهم من زوجته وإنهيار الفريق وتبخر المنافسة الفعلية على لقب الدوري الإنجليزي ومعها الخروج المبكر من دوري الأبطال أمام الريال. والأسوء إن رأينا مستقبلا مع أواخر الموسم الحالي عدم فوزه لا بلقب كاس الاتحاد الانجليزي ولا لقب مونديال الأندية صيف ٢٠٢٥. أداء كارثي متراجع والروح صفر. نتيجة طبيعية لتكون المحصلة موسم صفري. موسم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ غريب غير معتاد على المدرب غوارديولا.