لاعبو منتخب مصر يلتفون حول صلاح القلق قبل كأس الأمم الإفريقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جوهانسبرغ :
بينما يظل مستقبل محمد صلاح مع ليفربول الانكليزي معلقًا، التف زملاؤه في المنتخب المصري لكرة القدم حول قائدهم قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب.أصحاب الرقم القياسي في الفوز بلقب البطولة القارية سبع مرات يتواجدون في المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا وجنوب إفريقيا وزمبابوي، وسيخوضون الدور الأول في مدينة أغادير الساحلية جنوب البلاد.
وقال المهاجم أحمد حسن "كوكا" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة إلى جلوس صلاح على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات لليفربول ومشاركته مرة واحدة فقط: "لا يتم وضع لاعبين مثله على الدكة".
وأضاف "إذا بدأ المباراة على مقاعد البدلاء، يجب أن يكون أول من يدخل بعد 60 دقيقة، 65 كحد أقصى. +مو+ (لقب صلاح) ليس مجرد زميل، إنه قائد، أسطورة للنادي والمنتخب. واصل العمل بجد يا أخي، كل موقف في الحياة مؤقت، هذه اللحظات تمر، وما يبقى هو عظمتك".
ونشر مدرب الفراعنة وهدافهم السابق حسام حسن صورة تجمعه بصلاح مع تعليق: "دائمًا رمز للإصرار والقوة".
وكتب الجناح أحمد السيد "زيزو": "أعظم أسطورة في تاريخ ليفربول"، فيما وصفه حارس المرمى محمد صبحي بأنه "الأفضل دائمًا".
ويعاني ليفربول في الدفاع عن لقبه هذا الموسم، إذ يحتل المركز العاشر بعد 15 مرحلة، بفارق 10 نقاط عن أرسنال المتصدر.
وعلى غرار فريقه، يواجه صلاح صعوبات، إذ سجل أربعة أهداف فقط في 13 مباراة في الدوري. وبعد التعادل أمام مضيفه ليدز يونايتد 3 3 السبت الماضي رغم التقدم مرتين، قال صلاح للصحافيين: "يبدو أن النادي ألقى بي تحت الحافلة".
وأضاف "أعتقد أن الأمر واضح جدًا، هناك من أراد أن أتحمل كل اللوم (على التراجع)... هناك من لا يريدني في النادي".
ولمَّح صلاح الذي استُبعد من قائمة الفريق الانكليزي التي سافرت إلى ميلانو لمواجهة إنتر (1 0) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، إلى أنه قد لا يلعب مجددًا مع ليفربول.
"شعور رائع"
وأكدت السعودية أنها ستفعل "كل ما بوسعها" للتعاقد مع صلاح في فترة الانتقالات الشتوية، وفق مصدر في صندوق الاستثمارات العامة تحدث لوكالة "فرانس برس".
ورغم أن مصر لم تفز باللقب القاري منذ 15 عامًا في العاصمة الانغولية لواندا، يعتقد صلاح (33 عامًا) أن الفراعنة سيرفعون الكأس مجددًا قبل اعتزاله.
وقال: "سيحدث ذلك، هذا ما أؤمن به. إنه شعور رائع في كل مرة تخوض فيها المباراة مرتديًا ألوان مصر".
عاش صلاح الكثير من خيبات الأمل في أربع نسخ سابقة من البطولة، إذ حلّت مصر وصيفة مرتين وخرجت مرتين من ثمن النهائي.
ففي نهائي 2017 صنع صلاح هدف التقدم، لكن الكاميرون قلبت النتيجة وفازت 2 1 في العاصمة الغابونية ليبرفيل.
وفي نسخة 2019، صُدمت مصر المضيفة والمرشحة للقب بخسارة أمام جنوب إفريقيا في الدور الثاني بهدف قاتل (0 1).
وفي 2022، بلغت مصر النهائي مجددًا لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام السنغال بعد 120 دقيقة بلا أهداف في العاصمة الكاميرونية ياوندي.
أما في نسخة العام الماضي بساحل العاج، فأصيب صلاح في العضلة الخلفية أمام غانا ولم يكمل البطولة، قبل أن تخسر مصر بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية في ثمن النهائي.
هذا العام، تضم مصر ترسانة هجومية بقيادة صلاح، ومهاجم مانشستر سيتي الانكليزي عمر مرموش، ومهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد، إضافة إلى نجمي الاهلي محمود حسن "تريزيغيه" وزيزو.
وتعتبر المجموعة الثانية هي الوحيدة بين المجموعات الست في العرس القاري في المغرب التي تضم منتخبين متأهلين إلى كأس العالم 2026، هما مصر وجنوب إفريقيا.
وكانت جنوب إفريقيا خالفت التوقعات بحصد المركز الثالث في نسخة 2024 في ساحل العاج بإطاحتها بالمغرب في ثمن النهائي، لكن مدربها البلجيكي هوغو بروس يتوقع حملة أصعب في البطولة التي تنطلق في 21 كانون الأول/ديسمبر.
وقال: "ستكون أصعب لأن كل خصم سيكون أكثر تحفيزًا لهزيمتنا بعد الميدالية البرونزية"، في إشارة إلى المدرب الذي قاد الكاميرون للقب 2017.
أما أنغولا وزمبابوي فقد غيرتا مدربيهما مؤخرًا، حيث تولى الفرنسي باتريس بوميل قيادة أنغولا، والروماني ماريو مارينيتشا تدريب زمبابوي.