أمم إفريقيا: لاعبون واعدون مرشحون لخلق المفاجأة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس (فرنسا) :
يستعد بعض اللاعبين الأفارقة الشباب من ذوي الإمكانات الكبيرة وينشطون في أندية أوروبية كبرى، لخوض كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في المغرب بين الأحد و18 كانون الثاني/يناير.يان ديوماندىيه (19 عاماً) – ساحل العاج
موهبة منتخب "الفيلة" في الوقت الحالي. في سن التاسعة عشرة فقط، يلمع الشاب الإيفواري في صفوف لايبزيغ الألماني، وقد يفاجئ الجميع على الملاعب المغربية في البطولة القارية. سريع، ماهر بالقدمين، لم يحتج سوى وقت قصير ليفرض نفسه في هجوم ثالث ترتيب البوندسليغا حاليا. يلعب بالقدم اليمنى وقادر على شغل مركز الجناح الأيسر، ما يمنحه مرونة كبيرة في تجاوز المنافسين. ورغم صغر سنه، يدهش ديومانديه بنضجه، حتى وإن كان بحاجة لصقل قدراته أمام المرمى. بفضل مهاراته، جذب اهتمام كشافي الأندية الأوروبية الكبرى. لكن في أمم إفريقيا، قد يعاني من نقص الخبرة إذا أراد انتزاع مكان في خط هجوم حامل اللقب المليء بالنجوم. لكن إذا أخذ المدرب إيميرس فاي في الاعتبار ديناميكيته الحالية، فإن هذه الموهبة التي انفجرت هذا الموسم لن تتردد في تلبية احتياجاته.
كارلوس باليبا (21 عاماً) – الكاميرون
بعدما تعلم فنون اللعبة في الكاميرون، انتقل كارلوس باليبا إلى ليل عام 2021 لصقل موهبته. في النادي الشمالي، بدا ابن مدينة دوالا كأنه جوهرة تحتاج إلى الصقل، ولا يزال يفتقر إلى الخبرة الكافية ليطالب بثقة بفرصة المشاركة أساسياً. ولأن ليل لم يتمكن من تحقيق رغبته، اختار الشاب الطموح الرحيل إلى برايتون حيث فرض نفسه سريعاً بفضل حماسه وشخصيته القوية التي تتماشى تماماً مع أسلوب الدوري الإنكليزي. لاعب وسط دفاعي في الأساس، قادر على شغل جميع مراكز خط الوسط سواء كلاعب ارتكاز، أو لاعب رابط بين خطي الدفاع والهجوم، أو صانع ألعاب متقدم، ومشواره لا يمر مرور الكرام لدى كبار الأندية الأوروبية التي تضعه على قوائم اهتماماتها في كل فترة انتقالات.
بعدما ظل لفترة طويلة في مرمى اهتمام باريس سان جرمان، حيث كان قريباً من التوقيع خلال آخر سوقي انتقالات، أصبح باليبا في سن الحادية والعشرين عنصراً أساسياً في صفوف "الأسود غير المروّضة"، حيث يُنتظر أن يكتسب مزيداً من الأهمية داخل تشكيلة شابة استعداداً لكأس الأمم الإفريقية، وأن يلعب دوراً أكبر في ظل تجديد الدماء بعد استبعاد المخضرمين مثل فنسان أبو بكر، مايكل نغاديو وأندريه أونانا.
نواه صديقي (20 عاماً) – جمهورية الكونغو الديموقراطية
بعمر الـ21، يُعدّ لاعب الوسط الكونغولي أحد الركائز المنتظرة في صفوف "الفهود"، المنتخب الذي انضم إليه بشكل مفاجئ قبل عام في وقت كانت فيه بلجيكا تفتح له ذراعيها. وبعد أن لعب في الفئات العمرية لبلجيكا، فضّل صديقي تلبية نداء وطن والديه، في خطوة أسعدت المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر.
وُلد في بروكسل وتدرّب في أكاديمية أندرلخت، لكنه تألق مع الغريم أونيون سان جيلواز"، حيث برزت قدراته الاستثنائية في افتكاك الكرات خلال موسمين. أصبح الرجل الأساسي في وسط ميدان أونيون، وبدأ يثير اهتمام الأندية الكبرى قبل أن يرضخ في النهاية لإغراءات الدوري الإنكليزي، حيث حطّ رحاله الصيف الماضي في صفوف الصاعد سندرلاند بقيادة المدرب الفرنسي ريجيس لو بري الذي منحه دوراً محورياً في التشكيلة. أظهر مجدداً قدرته الكبيرة في افتكاك الكرات أمام "النسور الممتازة" النيجيرية والأسود غير المروضة الكاميرونية، اللذين أطاح بهما الكونغوليون في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال. والآن، الوجهة نحو كأس الأمم الإفريقية.
إبراهيم مباي (17) ولامين كامارا (21) السنغال
حتى قبل أن يبلغ سن الرشد، سيصل مباي إلى المغرب بصفة جديدة كلاعب أساسي في صفوف باريس سان جرمان، بطل أوروبا، بعدما مرّ بمراحل الفئات السنية من تحت 16 إلى تحت 20 عاما. كما أصبح مؤخرًا لاعبًا دوليًا مع منتخب السنغال، بعد أن سبق له اللعب مع منتخبات الشباب الفرنسية. ومع باريس سان جرمان، بات يشارك بشكل متزايد تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، ليجسّد صعود الشبان في ظل كثرة المباريات والإصابات. أما مع المنتخب، فقد ترك بصمة قوية منذ البداية بتسجيله هدفًا وصناعة هدفين في مباراة ودية أمام كينيا.