رياضة

أمم إفريقيا: الركراكي يؤكد مشاركة حكيمي وقدرته على قيادة المغرب الى اللقب

مدافع المنتخب المغربي أشرف حكيمي بملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط قبل مواجهة مالي ضمن منافسات المجموعة الأولى في كأس أمم إفريقيا في 26 كانون الأول/ديسمبر 2025
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط : أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي الأحد أن القائد أشرف حكيمي سيشارك في مباراة الإثنين ضد زامبيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في المملكة.

وقال الركراكي في مؤتمر صحافي عشية المباراة "الأمر المؤكد أنه سيخوض مباراة الغد، لكن هل سيكون أساسيا أم لا، سنقرر ذلك غدا".

وأضاف "الجميع يتحدث عن غياب حكيمي عن صفوف المنتخب رغم تعافيه، هل هناك مدرب في العالم يمكنه الاستغناء عن أفضل لاعب في صفوف فريقه، أفضل لاعب في إفريقيا، هو أحسن لاعب وقائد المنتخب، لا نرغب في خسارة جهوده لأننا بحاجة إليها في البطولة بأكملها وليس مباراة واحدة. الأمر وكأنك تتحدث عن (ساديو) مانيه في السنغال، و(محمد) صلاح في مصر".

وتابع "أكيد أن المنتخب سيكون مختلفا بمشاركته بطبيعة الحال، لقد أثبت مهاراته وروحه القيادية".

ويلتقي المغرب مع زامبيا الإثنين على ملعب الأمير مولاي عبدالله في العاصمة الرباط ويحتاج إلى الفوز لضمان صدارة المجموعة والبقاء في العاصمة.

واوضح الركراكي "غدا لدينا مهمة محددة وهي الفوز وضمان الصدارة لبلوغ ثمن النهائي والبقاء في الرباط ونتمنى أن ننجح في خطتنا".

وقال في معرض رده عن سؤال لوكالة فرانس برس حول عدم التسديد من خارج المنطقة: "هي حل من الحلول التي نشتغل عليها، وهي مهمة جدا لكننا لا نرغب في التسديد من أجل التسديد فقط".

وعن الانتقادات، قال "لا زلت أرى أنني أفضل مدرب للفوز بكاس الامم الافريقية، المغرب لديه تاريخ عريق، اتحلى بالهدوء وأعرف أن الجماهير الحقيقية تقف من وراءنا والأصوات الاخرى هي سوى صخب يجب تجاهله، حب الجماهير هو ما يدفعنا والانتقادات تساعدنا اذا كانت منطقية، سنفعل كل ما في وسعنا لتشريف الكرة المغربية وتحقيق اللقب".

"القرار بيد المدرب"

من جهته، قال حكيمي إن حالته البدنية "أكثر من جيدة ومستعد للمشاركة ولكن القرار الأخير يعود إلى المدرب. أتمنى خوض مباراة الغد وأن ألعب إلى جانب زملائي وأن تطأ قدماي أرض الملعب، فإذا رآني المدرب كذلك فأنا مستعد وفي حال العكس أنا رهن إشارته للمساعدة بطريقة أخرى".

وأضاف "أنا مستاء جدا لعدم مساعدتي للمنتخب كما كنت أتمنى داخل الميدان إلى جانب اللاعبين، ولكنني حاولت المساعدة بكل ما استطعت حتى لو أنني لم أكن داخل أرضية الميدان"، في إشارة إلى وقوفه على دكة البدلاء وإعطائه نصائح وتعليمات إلى اللاعبين في الدقائق الأخيرة من مواجهة مالي عندما كانت النتيجة متعادلة (1 1).

وتابع "المدربون لهم نظرة شاملة داخل وخارج الميدان، وكما قلت كل ما نريده هو أن نبقى متحدين على كلمة واحدة وهدف واحد وهو حمل الكأس في 18 (كانون الثاني) يناير".

وانتقد صافرات الاستهجان التي أطلقها الجمهور المغربي في نهاية المباراة مع مالي، قائلا: "نعرف أن الأمر ليس سهلا أحيانا، فهم يريدوننا أن نحسم المباريات مبكرا، لكن علينا احترام خصومنا أيضا. ليس من الطبيعي أن يطلقوا صافرات ضدنا. نريد أن يكون الجمهور خلفنا. عشت ذلك مع باريس سان جرمان عندما لم نكن نفوز في دوري الأبطال، قالوا إننا لسنا فريقا كبيرا ولا نملك مدربا كبيرا، لكننا أصبحنا أبطال أوروبا. إذا كان الجمهور معنا، يمكننا أن نصبح أبطال إفريقيا معا، ولا يجب أن ننسى أنّ وليد قادنا إلى نصف نهائي مونديال 2022".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف