تكنولوجيا

أوباما يستخدم الانترنت في عملية نقل السلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: لجأ الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الى الانترنت في التحضير للانتقال الى البيت الأبيض. وقد أنشأ أوباما موقعا على الانترنت أسماه change.gov يتضمن دليلا لعملية الانتقال.

ويتضمن الموقع أيضا اقتراحات من المواطنين الأمريكيين تتعلق برؤيتهم للولايات المتحدة، ويمكن من خلال الموقع التقدم بطلبات عمل مع الإدارة الجديدة. وقد أدرجت الادارة الجديدة على الموقع 13 قضية تعتبرها الأكثر إلحاحا والتي ستواجه الرئيس المنتخب قريبا.

اعلانات وظائف

وقد أدرج مكتب المحاسبة التابع للحكومة الأمريكية عرضا للمؤسسات المالية والأسواق وكذلك النزاع في العراق وأفغانستان ضمن القضايا الشديدة الإلحاح. وينظر البعض لخلق هذا الموقع على أنه خطوة في سبيل جعل عملية الحكم شفافة كما وعد أوباما.

وستقوم مدونة خاصة بتوثيق عملية الانتقال وكذلك عرض السير الذاتية للشخصيات التي سوف يستخدمها أوباما في إدارته.

وسوف يقبل الموقع أيضا طلبات التحاق بالعمل مع الإدارة الجديدة، ولا يعطي الموقع تفاصيل حول الوظائف الشاغرة ولكن ذكر في الموقع أن بعض تلك الوظائف سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ، مما يعني أنها وظائف حساسة.

وطلب الموقع من المواطنين الكتابة حول ما عنته بالنسبة لهم حملة أوباما وكذلك حول ما يرغبون في حدوثه في أمريكا.

تهديد أمني

وليس باراك أوباما وحده من يستخدم الشبكة لايصال رسالته، بل يحاول محتالو الانترنت أيضا استغلال فوزه لاقناع مستخدمي الانترنت بالإفصاح عن بياناتهم الشخصية.

وقد استخدم أولئك المحتالون موقعا زائفا ادعى انه ينشر كلمة أوباما التي سيلقيها لقبول المنصب، وطلب ممن يرغب بقراءتها تحميل برنامج فلاش خاص ما هو الا فيروس سيقوم بالتلصص على بيانات المستخدم البنكية.

كما وصلت رسائل الكترونية زائفة الى بعض المواطنين تخبرهم ان أوباما أو ماكين قد مات، وتحوي صلة تطلب من القراء اتباعها توصلهم في النهاية الى موقع كندي يروج لعقارات وأدوية.

كما كشفت مؤسسات الرقابة الأمنية رسائل تدعي انها تجري استفتاء حول مواقف الناخبين، وهي في الواقع تهدف الى جمع البيانات.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعونا ننتظر؟
ج.عبد الجبار العبيدي -

كان آوباما حلم الملايين،واليوم هو حقيقة تلك الملايين،فهل سيفي هذا العملاق الاسمرالذي ظهر من بين الصخور ليظل امريكا والعالم بالتغيير ،ام ستتبخر احلام الملايين.لايمكن للنظرية ان تثبت وجودها الا اذا انتقلت الى مرحلة التطبيق،فلازال بينها وبين الزمن سبعين يوما،فهل اوبا سيملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا،دعونا ننتظر؟