تكنولوجيا

نتنياهو يسطو على موقع الحملة الإنتخابية لـ "أوباما"!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


محمد حامد - إيلاف: يمكنك أن تتصفح صفحة الحملة الإنتخابية على موقع الإنترنت لزعيم حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، وهي الحملة التي يقوم به صورة توضح التشابه بين الموقعين من أجل الفوز بمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسوف تجد صورًا للمرشح الإسرائيلي مع باراك أوباما، كما أن الألوان وأنواع الخطوط والرموز الخاصة بالهبات والمنح والتطوع واستخدام مقاطع الفيديو والخيارات المختلفة جميعها تقريبًا تماثل تلك الموجودة على موقع الحملة الإنتخابية الناجحة لباراك أوباما.

وكما يقول أحد مساعدي نيتانياهو في تصريحات أبرزتها "نيويورك تايمز": إننا نحاول أن نستفيد مما فعله ذلك الرجل المحظوظ من اجل التعلم منه. وعلى الرغم من أننا سوف نستخدم كلمة " التغيير" بالطريقة نفسها التي استخدمت بها من قبل، فإننا نعتقد أن نيتانياهو هو المرشح الحقيقي للتغيير في إسرائيل". ويقول أولئك الذين أعدوا موقع حملة اوباما على الإنترنت بأن موقع حملة نيتانياهو هو أقرب المواقع شبهًا بموقع أوباما. فعندما ينجح شيء فإن الناس يعملون على تقليده من حيث الشكل والوظيفة.

ومن بين المنافسين الثلاث على منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي هم، تسيفي ليفني من حزب كاديما، وايهود باراك من حزب العمل، فإن نيتانياهو هو أكثر المرشحين تحليقًا، حيث صرح نيتانياهو بأنه سيغلق باب المفاوضات مع القيادة الفلسطينية. وتظهر الاستطلاعات الأولية تفوق نيتانياهو على منافسيه حتى الآن. وقد قال ساني سانيلفيتش، مدير موقع نيتانياهو على الإنترنت بأن الموقع هو أكثر نقاط التركيز في حملتنا الانتخابية. حيث أن الميزة الأساسية للإنترنت هو القدرة على التواصل مع المواطنين والناس مباشرة حيث يمكنك الاستماع إليهم وتجعلهم يشاركون في الحملة.

وتابع قائلاً... إن الفكرة هي أننا معًا من الممكن أن ننجح. حيث يستخدم موقع نيتانياهو عبارة "معًا يمكننا أن ننجح" كشعار، وهي تشبه العبارة التي كان يستخدمها موقع أوباما وهي "نعم يمكننا". كما أن حملة نيتانياهو تستخدم خدمة الرسائل النصية القصيرة، حيث ترسل من وقت لآخر رسائل نصية قصير لآلاف من المشتركين في تلك الخدمة. هذه الرسائل تأتيهم من المرشح الإسرائيلي نيتانياهو، حيث يسعى إلى إجراء تواصل مباشر مع الناخبين من أجل تعزيز موقفه.

وتقول حملة نيتانياهو بأنه مثل حملة أوباما من الممكن أن نمطر المؤيدين بالرسائل من أجل التطوع وتقديم المنح وتأسيس موقع يمكن من خلاله أن يتواصل المؤيدون مع بعضهم دون المشاركة المباشرة في الحملة الانتخابية. وقبل فوز أوباما الأسبوع الماضي، كان نيتانياهو على علاقة طيبة وقوية مع السيناتور جون ماكين الذي أظهر أنه صديق لإسرائيل يمكن الاعتماد عليه. وقد صورت حملة ماكين منافسهم أوباما على أنه صديق متعاطف مع النقد الفلسطيني المستمر للسياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، واتهمته بالتعاون مع الإرهابيين.
ويرى مساعدو نيتانياهو بأنهم مقتنعون بأن المفاوضات مع الفلسطينيين سوف تؤدي إلى لا شيء ، في حين تعهدت ليفني باستمرار المحادثات مع الفلسطينيين والتي تعمل على دفعها. ويصف مساعدو نيتانياهو ليفني على أنها استمرار للوضع الراهن وأن نيتانياهو هو المرشح للتغيير. كما كانت تفعل حملة أوباما في وصفها لماكين على أنه استمرار لسياسة بوش، وأن أوباما هو مرشح التغيير المطلوب، كما شدد مساعدو نيتنياهو أن تجربة أوباما الناجحة في التروج لأفكاره عبر الإنترنت تشكل حدثًا ملهمًا لجميع السياسيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دوله مصطنعه
احمد -

الى جميع ما يسمى قادة اسرائيل والمزاودين ومن يدور في فلكهم انه لن تنفعكم لا امريكا ولا غيرها امام الحق كل شي باطل فاستريحو لانكم عشتم قمة الحلم الذي لن يكتمل الى حقيقه فكل شي ضدكم حتى الحجر والشجر لقد بالغتم وتماديتم وشحنتم كل الاجيال ضدكم فهل من عاقل لديكم يوم لا ينفع الا صوت الحق والله اكبر .

شي عادي عند اليهود
محمد -

اليهود معروفين بالسطو سطو على فلسطين كلها كيف ما بيسطون على موقع الكتروني هذا السطو لا يعتبر شي مقارنة بسطوهم على اشياء اكبر من موقع لا تستبعد بكرة يقولون ان باراك اوباما هو الي سطى على موقع نتنياهو ويطالبون بتعويضات عن السطو الي قام به اوباما و مؤتمر عن السطو الكبير و توثيق افعال السطو وان التصميم كان قبل ما يخترع الانترنت حيث كان في مخيلة و افكار نتنياهو من خمسين سنة ويطالبون باعتذار رسمي عن الحالة النفسية و عن تنازلات سياسة لصالاح الكيان الصهيوني!!!