ميكروسوفت تحذر المستخدمين من ثغرة خطرة في متصفح إكسبلورر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت صحيفة الدايلي ميل البريطانية في عددها الصادر اليوم أن تلك الثغرة التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، تسمح للمجرمين بالاستيلاء علي الحواسيب وسرقة الأرقام السرية، إذا ما قام المستخدم بزيارة أحد المواقع الإلكترونية المصابة بفيروسات خبيثة. وقد بلغ عدد هذه المواقع التي حاولت استغلال تلك الأزمة ما يقرب من عشرة آلاف موقع، بحسب ما أفادت شركة تريند ميكرو المتخصصة في برامج السوفت وير المكافحة للفيروسات. وأشارت الصحيفة إلي أن تلك المواقع - وأغلبها صينية - تستخدم الأرقام السرية الخاصة بالألعاب الكمبيوترية التي يمكن بيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وكشفت الصحيفة عن أن الهاكرز أو قراصنة الإنترنت يمكنهم تأمين مبلغ قدره 9 آلاف إسترليني من وراء تلك الأرقام السرية من المهووسين بتلك الألعاب. لكن بول فيرغسون، الباحث الأمني بشركة تريند ميكرو ، أكد علي أن هناك مخاوف أكبر من ذلك ، حيث يمكن استغلال تلك الثغرة بواسطة مجرمين أكثر جشعا ولهثا وراء المال ما قد يحول الأمر لمسألة أكثر فوضوية. في حين قال جون كوران، رئيس مجموعة ويندز الاقتصادية التجارية بميكروسوفت في بريطانيا، أن الشركة تعمل علي مدار الساعة لإصلاح تلك المشكلة.
وأضاف :" ما رأيناه بالنسبة لتلك العدوي الفيروسية هي نسبة لا تزيد عن 0.02 % من مستخدمي متصفح إكسبلورر. وعندما تتحدث بوضوح عن قاعدة عملاء تزيد عن المليار شخص، فإن نسب الإصابة تكون مرتفعة كما أن أي نوع من أنواع الإصابة سوف يجعل عدد كبير من الأشخاص عرضة لإصابة". وهو ما يعادل أكثر من اثنين مليون حاسب مصاب - رغم أن كوران أكد علي أن الثغرة قد تم استغلالها بشكل أولي في الصين. وسبق لميكروسوفت أن أعلنت عن أنها اكتشفت هجمات يتم شنها ضد نسخة متصفح إكسبلورر 7 ، أشهر متصفحات الإنترنت في العالم، لكنها حذرت في الوقت ذاته من باقي النسخ عرضة هي الأخرى لاحتمالية تعرضها للهجوم.
وفي تحديث أمني صدر أمس، قالت الشركة العملاقة :" نحقق الآن علي نحو فعال في احتمالية شن بعض الهجمات في محاولة لاستغلال تلك الثغرة. وسوف نواصل متابعتنا ومراقبتنا لهذا التهديد وسنقوم بتحديث هذا الدليل الإرشادي إذا تغير الموقف ". وقالت الصحيفة من جانبها أن الشركة ربما تنجح في معالجة تلك الثغرة خلال تحديثها الأمني الذي تقوم به كل شهر أو ربما تقوم بإصدار حزمة برامج سوفت وير طارئة. ويجب علي جميع المستخدمين توخي الحذر عند تصفح الرسائل التي تصلهم عبر بريدهم الإلكتروني الشخصي أو عند زيارة بعض المواقع المشتبه فيها