تكنولوجيا

الصحف الورقية المستقبلية تستخدم الفيديو بدلاً من الصور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: ستقدم التكنولوجيا قريبا يد العون الى الصحف الورقية التي ترزح تحت ضربات الإنترنت الموجعة حيث ستحتوي الصحف الورقية مستقبلا على ملفات الفيديو بدلاً من الصور الثابتة! وتتحول النظرية من خيال الى واقع بفضل ابتكار ترانسستور ورقي يقف ورائه مجموعة من الباحثين في جامعة لشبونة البرتغالية حيث نجح الباحثون في طباعة هذا الترانسستور على الورق بدلاً من الزجاج والسيليكون .

وتخيلوا ما هي المفاجأة التي ستصدم المارة عندما يقتربون من بائع الجرائد ليشاهدوا صحفاً ذات محتويات متحركة.. بالألوان.

اليوم يتصاعد الاهتمام ازاء البيوبوليميرات الطبيعية (biological polymers) للاستعمال في التطبيقات الإلكترونية القليلة التكلفة حيث يذكر أن العديد من فرق الباحثين استعملت مادة السيلولوز وهي البيوبوليمير في العديد من الأدوات الإلكترونية والتي تعتبر من أكثر المواد انتشاراً حول العالم.

ويؤكد المبتكرون البرتغاليون أن الترانسستور الورقي سيضمن أداء أفضل مقارنة بالجيل القديم من الترانسستورات. وهكذا سيصبح الورق الجامد أكثر ذكاء كونه سيحتضن وظائف إلكترونية ستستعمل كذلك في بطاقات السفر وملفات المرضى السريرية.

في أي حال يكمن الاستعمال الأكثر جاذبية لهذا الترانسستورات في إمكانية إنشاء شاشات صغيرة ورفيعة الحجم مصنوعة من ورق السيلولوز على الورق ابتغاء عرض الصور المتحركة بحيث يمكن دمجها في غلافات المنتجات والإعلانات والصحف.

وابتداء من الشهر القادم سيقوم "ديفيد غرانغر" مدير مجلة (Esquire) باستبدال صورة واجهة المجلة الثابتة بغلاف إلكتروني يحوي صوراً متحركة وستعتبر أول مجلة عريقة في العالم تقدم على هذه الخطوة الصحفية الجريئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا من له السبق
محمد ابوالحجاج -

نعم انا من له السبق بهذه الفكرة ولكن لم اسطع تحقيقها ولكن تنبأت بها ، ويشهد على ذلك الله اولا ثم 147 طالب من اكاديمية اخبار اليوم في مصر ومدير ورئيس مجلس ادارة مؤسسة اخبار اليوم المصرية الدكتور المهندس عهدي فضلي ، حين سال في مادة دراسية بعنوان تكنولوجيا الصحافة وسال هذا السؤال ماذا تتقوقعون للصحف في المستقبل فاجبت انه سيكون مطبوعة الكتورنية متحركة فطبعا هو تقبل الفكرة في حين ثار الكثير من زملائي والان استطيع ان اقول لهم ان فكرتي قد رأت النور على الواقع الشكر لايلاف محمد حجاج