تكنولوجيا

تويتر يخطط لتدشين خدمة التراسل الفوري بالمقاطع المصورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بالتزامن مع معدلات الشعبية المتنامية التي بدأ يكتسبها موقع "تويتر" للتدوين المصغر على شبكة الإنترنت بجميع أنحاء العالم، رصد القائمون على الشبكة الاجتماعية رزمة جديدة من خطط التطوير والتحديث بغية إبقائها على نفس المستوى التنافسي القائم حاليا ً بين مختلف شبكات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية.

القاهرة: تفيد تقارير صحافية بأن مستخدمي موقع تويتر سيتمكنون عما قريب من نشر رسائل مصورة جنبا ً إلى جنب مع الرسائل النصية التقليدية، ما يعني أن الفرصة ستكون سانحة أمام المستخدمين للاستمتاع بخدمة التراسل الفوري عبر المقاطع المصورة.

وتقول صحيفة "التلغراف" البريطانية إن هذا التحديث، الذي يُنَاقش الآن من قبل مؤسسي الموقع، سيُمَكن المستخدمين من رفع قصاصات فيديو مصورة على الصفحات الخاصة بهم بصورة مباشرة من الهواتف الجوالة، والكومبيوترات المحمولة أو ( أجهزة اللابتوب )، وغيرهما من الأجهزة. كما تلفت الصحيفة الانتباه إلى أن مواقعا ً مثل "Twiddeo" و Tweetube"" تسمح بالفعل لمستخدمي تويتر بنشر رسائل tweets مصورة ، لكن من خلال تصميم روابط أو "لينكات" لمواقعهم.

هذا ويعقد مؤسسو تويتر الآمال الآن على تلك التقنية الخدمية الجديدة في سبيل أن تعينهم على تعزيز تواجدهم على الساحة الإلكترونية العالمية مرة أخرى كوسيلة عصرية لممارسات التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وتنوه الصحيفة في سياق حديثها إلى أن خطط التطوير هذه جاءت في الوقت الذي أقدمت فيه خلال الأسابيع الأخيرة كلا ً من المغنية البريطانية، ليلي ألين، ونجمة المراهقين الأميركية، مايلي سايرس، بطلة سلسلة Hannah" Montana"" على إلغاء حسابهما على الموقع.

وفي الوقت الذي تتركز فيه معظم الرسائل التي تظهر على الموقع لوصف الأنشطة الدنيوية، إلا أنه يلعب دورا ً في تغطية الأحداث الإخبارية. فقد سبق له وأن كان أشبه بالقاعدة النشطة للمتظاهرين خلال الانتخابات الإيرانية الأخيرة، كما استعان به أحد الأشخاص في يناير/ كانون الثاني الماضي لنشر صورا ً حصرية لأناس يتم إنقاذهم من طائرة سقطت في نهر هدسون بنيويورك. وتمت الاستعانة به أيضاً كوسيلة انتخابية من قبل المرشح عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما إبان انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة، واستخدمه أيضا ً ساسة بريطانيون لدعم نظام التأمين الصحي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف