تكنولوجيا

آبل تطلق تطبيق جديد ينقل المستخدمين إلى فضاء ناسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتطلق شركة ابل الاميركية جهاز اي فون جديد يتيح امكانية البقاء على اتصال باخر المشروعات الفضائية لوكالة ناسا الاميركية، وذلك عبر امكانية الحصول على اخر اخبار، وصور، ومقاطع الفيديو المهام الفضائية التي تقوم بها الوكالة . في خطوة قد تسهم في تدعيم وضعية الناسا وتزيد من مواردها في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات نتيجة الانكماش الاقتصادي

في خطوة تقنية كبرى، أعلنت شركة آبل الأميركية للكمبيوتر والإلكترونيات عن إطلاقها تطبيق جديد لأجهزة الآي فون، يتيح لمستخدميه إمكانية البقاء على اتصال دائم بآخر أخبار المشروعات الفضائية لوكالة ناسا الأميركية. وتقول تقارير صحافية إن التطبيق الجديد، الذي يتوافق أيضا ً مع أجهزة أي بود تتش، يوفر كذلك إمكانية الحصول على آخر أخبار، وصور، ومقاطع فيديو المهام الفضائية التي تقوم بها الوكالة لحظة بلحظة.

ويتميز التطبيق الجديد أيضا ً بقدرته على تتبع المواقع المدارية لمختلف مركبات ناسا الفضائية. ويستقبل التطبيق حاليا ً تفاصيل وتحديثات ( يتم إرسالها في صورة الرسائل الخاصة بموقع تويتر ) حول المهام الخاصة بالوكالة، مثل مهمة LCROSS/LRO،( وهي الخاصة بمسباري فوهات القمر للملاحظة والتحسس ومستكشف القمر المداري )، ومهمة استكشاف المريخ بواسطة الروبوت الأميركي روفرز، ومحطة الفضاء الدولية، وبرنامج الكوكبة، ومركبة الفضاء مارس أوديسي، وكذلك مكوك الفضاء.

من جانبها، قالت وكالة ناسا :" يمكن للمستخدمين أن يحصلوا على ساعات العد التنازلي للمهام الفضائية، وأفضل صورة يومية تصدر عن الوكالة، وصورة اليوم المتعلقة بعلم الفلك، ومقاطع فيديو عبر الإنترنت، فضلا ً عن الأخبار المتعددة التي نمدهم إياها عن طريق تويتر". وسيوفر التطبيق كذلك للمولعين بعالم الفضاء إمكانية مشاهدة النجوم بثلاثة رؤى مختلفة: خرائط مزودة بتسميات وحدود، وصورة مرئية واضحة للأقمار الصناعية، ومواقع الأقمار الاصطناعية المضافة على الخرائط المزودة بأسماء الدول وحدودها.

هذا وقد قام بتطوير هذا التطبيق فريق الإعلام الجديد في مركز أميس للأبحاث بموفيت فيلد بولاية كاليفورنيا. وتعول وكالة ناسا الآن الكثير على مشروع مثل هذا في جذب اهتمام المقامرين الذين يرغبون في اقتحام عالم الفضاء، وذلك في إطار سعيها الحثيث لتدعيم وضعيتها وزيادة مواردها العامة في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات عدة نتيجة للانكماش الاقتصادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف