تكنولوجيا

إعتماد العربية لكتابة أسماء المواقع على الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الهيئة المكلفة بضبط أسماء الميادين على الانترنت تغييرا جذريا في نظلم التسميات حيث سيصبح بالإمكان كتابة أسماء الميادين بأحرف غير لاتينية، عكس ما هو متداول حاليا.

دبي: وافقت المؤسسة الدولية للأسماء والأرقام والتي تختص بنطاقات الإنترنت، على السماح باستخدام أرقام وأحرف غير لاتينية، في عناوين المواقع الإلكترونية على الشبكة. وأقر مجلس المؤسسة هذا التغيير، في اجتماعه في مدينة سيؤل الكورية الجنوبية، الجمعة بعدما أقر بروتوكول أسماء النطاقات الدولية IDNs، واعتبر رود بيكستروم، المدير التنفيذي في ICANN، أن هذا التغيير هو الأهم في الفترة من 10-15 عاماً الأخيرة. وسيبدأ العمل في النظام الجديد اعتباراً من 16 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، وسيكون بعدها استخدام لغات كالعربية والهندية والصينية وغيرها، متاحاً في أسماء المواقع الإلكترونية.

وسيسمح هذا الإجراء بقبول خصائص لغوية جديدة، من اللغات الصينية والعربية والكورية واليابانية وغيرها، لتحرير العنوان بالكامل في حقل البحث. وكان الإجراء قد تم اختباره منذ سنتين تقريبا ومن المتوقع العمل به قريبا، ليصبح متوفرا بحلول منتصف العام 2010. وبداية من 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 سيصبح من الممكن تسجيل أسماء المواقع بشكل نهائي باللغات غير الاتينية.

ومن المتوقع أن يسمح هذا التغيير لمستخدمي الانترنت من غير الانغلوسكسوينيين بالتمتع بهذه الخدمة الجديدة علما أن أكثر من نصف روّاد الانترنت في الوقت الحاضر [ 1.6 مليار شخص تقريبا يستخدمون لغات غير لاتينية.

وكانت دراسة أجراها د. عبد العزيز بن حمدان الزومان أستاذ بحث مساعد بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ونشرتت في مجلة المكتبات والعلوم العربية في يوليو/تموز 2002 أشار إلى ضرورة "دعم استخدام اللغة العربية على الانترنت وذلك من باب تشجيع المستخدم العربي على استخدام لغته وكسر لحاجز اللغة الأجنبية"، فكما أن للمستخدم الأجنبي الحق في استخدام لغته التي يتحدث بها ويستخدمها في التواصل مع الاخين فان للمستخدم العربي نفس الحق كذلك، وحيث إن شبكة الانترنت عالمية بطبيعتها وانتشارها فلا بد من أن تكون قادرة على دعم جميع أو معظم لغات العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أكثر من رائع
sam -

فعلا انها نقلة نوعية في عالم الحاسوب لمزيد من المعرفة والاطلاع بحيث لا تكون المعلومة حصرا على فئة معينه من مستخدمي الانترنت .. ومن المؤكد أن أعداد مستخدمي الانترنت سيزداد أضعافا بعد تطبيق استخدام لغات أخرى للبحث عن المعلومة والاطلاع على ما تحتوية صفحات الانترنت ... والى مزيد من التقدم خصوصا على المستوى العربي

المستقبل للعربية
حسن العولقي -

آن الأوان للعربية أن تحتل الموقع المناسب والفضل يعود لمتحدثي العربية الذين استخدموا الإنترنت وأثروا محتوى الشبكة العنكبوتية والإقبال الشعبي الشديد عليها،وهذا سيقلص الهوةالمعرفية.والمطلوب من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص العمل على نشر ومجانية الإنترنت على المستوى العربي والإعتزاز بالعربية.

سبقناهم وسنسبقهوم
محمد الكشكرى -

سبقناهم وسبقونا وسنسبقوهمسبقنهم بحضارتنا التى طوارها وسبقونا فى مجال العلوم وسنسبقوهم فى القادم