"غوغل" تبدأ في وضع إعلانات علي صفحات خدمتها الإخبارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأشارت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية إلي أن إيريك سكيميدت، المدير التنفيذي لـ "غوغل" بحث عن طرق لطمأنة ناشري الصحف بأن غوغل كانت صديقة، وليست عدو، وأن أعمالها التجارية تعتمد علي سوق مزدهرة من الصحف وغيرها من مؤسسي المحتوي. من جانبه، قال بريان تييرني، المدير التنفيذي لمؤسسة فيلادلفيا الإعلامية القابضة التي تمتلك صحيفتي ذا فيلادلفيا إنكوايرر وذا فيلادلفيا ديلي نيوز، أن الإعلانات الإخبارية ساهمت في زيادة شكوكه تجاه النوايا الخاصة بغوغل. وأضاف :" عندما قال إيريك سكيميدت أنه قلق علي صناعة الصحف، فقد كانت دموعه هذه هي دموع التماسيح ".
وأوضحت الصحيفة أن غوغل، التي انخفضت معدلات نموها بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة، قد قالت أن طريقتها لم تتغير. وقالت غابرييل ستريكر، متحدث باسم غوغل :" لقد قال إيريك مرارا وتكرار أننا نؤيد الصحافة بشدة. فنحن لدينا أطقم من الأشخاص الذين يعملون مع مئات الناشرين لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة تعينهم علي كسب الأموال من محتوي الإنترنت الإجباري ". وقال ستريكر أن غوغل قرر وضع إعلانات علي خدمته الإخبارية لأنها ابتكرت طريقة يمكنها تقديم الإعلانات المتصلة بالسياق ذاته.
وأشارت الصحيفة كذلك إلي أن خدمة غوغل الإخبارية تقوم بتجميع العناوين الصحافية وقصاصات المقالات بشكل أوتوماتيكي من أكثر من 4500 موقع إخباري، كما ترسل للمستخدمين الذين ينقرون على هذه المقتطفات المواقع التي تظهر عليها تلك المقالات أولا ً. كما قال ويليام دين سينغليتون، المدير التنفيذي لمجموعة الإعلام الإخبارية التي تمتلك 54 صحيفة يومية من بينها صحيفتي ذا سان جوز ميركيوري نيوز وذا دينفر بوست :" يعد عالم الإنترنت عالما تنافسيا للغاية. ولا يجب علينا أن نسمح لهم بأخذ محتوانا. ونسمح لهم بذلك لن غوغل تعمل علي دفع الحركة المرورية للإنترنت ". وقد رفض ممثلين عن شركة تريبيون، ناشر صحيفة ذا دالاس مورنينغ نيوز وشركة نيويورك تايمز أن يعلقوا علي هذا الأمر.
أما وكالة رويترز للأنباء، التي لا يربطها ترتيب مرخص مع غوغل، فقد أكدت علي أنها ستقوم بمراقبة الشركة عن قرب. ونقلت الصحيفة عن أليسا بووين، نائبة الرئيس البارز برويترز قولها :" لم نفاجئ بالتأكيد من إقدام غوغل علي اتخاذ تلك الخطوة التي وضعت خدمتها الإخبارية في وضعية للتنافس مع ناشري الأخبار - وهو ما يعطينا سببا كافيا للشعور بالقلق ".