تكنولوجيا

بركان يحظى بشعبية على "تويتر"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: في سابقة فريدة من نوعها، لاحظ مراقبون، ازدياد شعبية المدونة الخاصة ببركان "ريداوبت" في ألاسكا على موقع "تويتر" الالكتروني، بحيث وصل عدد المشتركين فيها إلى ما يزيد عن سبعة آلاف شخص. وكانت المدونة، التي أنشأها مرصد البراكين في ألاسكا، قد وصفتها صحيفة "أنكوراج ديلي نيوز" بأنها باتت "أحد نجوم الانترنت"، ما يبدد الكثير من الصور المتعلقة بكون الموقع مجرد مكان للتسلية والترفيه. ومن ناحيته رأى العالم الجيوفيزيائي والعامل في المرصد، بأن "هذا الأمر جيد لأنه يؤكد أننا لسنا وحدنا المهتمين بما يجري في هذا البركان."

وتعليقا على مسألة أن عدد المشتركين، وإن بلغ الآلاف إلا أنه ضئيل بالمقارنة بمدونات أخرى، أكد كين وودز، أحد العاملين على موقع البركان الالكتروني، أنه عندما يكتب عن إحدى الرحلات الاستكشافية فوق البركان، فإن ردود الأفعال على "تويتر" مذهلة خصوصا وأن "الكثير من الناس يقومون بإرسالها إلى أصدقائهم على الموقع."

وتكمن أهمية هذا الموضوع، بحسب جان ريفز، الأستاذ المساعد للإعلام في جامعة ميسوري، أن "تويتر قد أتاح المجال للأناس العاديين في الوصول إلى هذا النوع من المعلومات، وهو ما كان متعذرا بالسابق"، خصوصا، وأنه يعتبر أن هذا النوع من المدونات قد غير الكثير من الأمور رأسا على عقب وأتاح الكثير من المعارف بين يدي الناس.

وتحفظ ريفز على فكرة اعتبار أن "تويتر" هو المصدر الأساسي للمعلومات، لأنه، برأيه، مورد أولي للمعلومات، ومن ثم يشجع الناس على الاستزادة من مصادر أخرى.

وبالمقابل، رأى المدعي العام السابق وصاحب موقع Nixle، المتخصص بتوفير المعلومات الصادرة عن المؤسسات الحكومية الأميركية، أن اعتبار المواقع الاجتماعية على الانترنت، مثل "تويتر" كمصادر للمعلومات هي "بمثابة قنبلة متفجرة"، لأنها، برأيه لا تعرف مصادرها على وجه الدقة، فتبقى عرضة للعابثين والمروجين للأنباء الخاطئة.

ويذكر أنه سبق أن ظهرت حالة سوء استخدام للموقع، وذلك عندما قام مايكل موني، طالب المدرسة البالغ السابعة عشرة من العمر، بإرسال 10 آلاف رسالة تحتوي على "برمجيات خبيثة" في ما لا يقل عن 190 حسابا على "تويتر"، والذي برر فعلته بأنه "كان يشعر بالملل."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف