دراسة: تنامي اعمال قرصنة البرمجيات وتحسن الوضع في الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وافادت الدراسة التي اجرتها مؤسسة الابحاث (اي.دي.سي) لصالح الاتحاد أن معدلات القرصنة ارتفعت من 38 في المئة من البرامج على اجهزة الكمبيوتر في الشركات والمنازل في عام2007 الى 41 في المئة في عام2008 رغم النجاحات في مكافحة القرصنة في الصين وروسيا.
ونمت مبيعات برامج الكمبيوتر عالميا بنسبة 14 في المئة العام الماضي الى 88 مليون دولار.
وذكر روبرت هوليمان رئيس الاتحاد ورئيسه التنفيذي ان بعض الدول حققت تقدما في مجال مكافحة القرصنة لتنخفض النسب في نحو نصف الدول التي شملتها الدراسة تقريبا وتثبت في الثلث الا "ان قيمة الخسائر الكلية ارتفعت فعليا."
وقال هوليمان ان القرصنة تمثل 20 في المئة تقريبا من السوق الاجمالية في الولايات المتحدة وهي أقل نسبة على مستوى العالم ولكنها تعد مشكلة كبيرة لان مبيعات برامج الكمبيوتر في الولايات المتحدة أكبر منها في اي دولة اخرى في العالم.
وتابع أن معظم الخسائر ناجمة عن استخدام شركات صغيرة لنسخ من برامج كمبيوتر رائجة دون ترخيص. وذكر أن مثل هذه الشركات ربما يكون بها 50 جهاز كمبيوتر وتمتلك حقق تشغيل البرنامج على 25 جهازا منها. وقال "تتكبد الولايات المتحدة أكبر خسائر بالدولار."
وكشفت الدراسة أن معدل القرصنة في الصين انخفض من 90 في المئة لجميع البرامج في عام 2004 الى 80 في المئة العام الماضي بينما انخفض معدل القرصنة في روسيا خمس نقاط مئوية الى 68 في المئة.
وقال هوليمان ان التحسن في الصين جاء نتيجة قرار الحكومة الا تستخدم سوى البرامج التي تحصل عليها بشكل مشروع وتعاون مقدمي خدمات الانترنت في التخلص من القراصنة على شبكات الانترنت وخطوات اخرى.
وذكرت الدراسة ان معدل القرصنة يصل الى 90 في المئة أو أكثر في سبع دول هي جورجيا وبنجلادش وارمينيا وزيمبابوي وسريلانكا واذربيجان ومولدوفا.