شرائح "التخاطر" لتشغيل الأجهزة الكهربية بقوة العقل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأوضح القائمون على تلك الشريحة الجديدة أن تلك الإشارة يتم استخدامها بعد ذلك في التحكم بمؤشر على شاشة الكمبيوتر، وتشغيل الأجهزة الإلكترونية، أو توجيه أحد الكراسي المتحركة التي تعمل بالكهرباء. كما أشارت الصحيفة إلى أن تلك الشريحة هي من بنات أفكار دكتور جون سبراتلي، 28 عامًا، من هارتفوردشاير، وقد تمكن من تطوير نموذج أولي أثناء عمله كمدرس في جامعة برمينغهام. ونقلت عنه الصحيفة في هذا الشأن قوله :" نحاول فقط أن نقدم يد العون للأشخاص الذين يعانون مشكلات حادة في حاسة الاتصال أو الأمراض العصبية الحركية، مثل دكتور ستيفن هوكينغ أو كريستوفر ريفي".
وتابع سبراتلي حديثه بالقول :" ما قمنا بتصميمه سيسمح لهم بالتحكم في الكمبيوتر عن طريق فِكرهم. فإذا تخيلوا أن عضلاتهم تتحرك، فهذا يمكن أن يضغط على مفتاح الإضاءة على سبيل المثال. وفي الوقت الذي سبق وأن أجريت فيه العديد من الأبحاث الخاصة بهذا الموضوع في الولايات المتحدة، إلا أن جميع الاختبارات التي أجريت إلى الآن اشتملت على مجسات سلكية. أما الشريحة الجديدة، فتستخدم تكنولوجيا لاسلكية تجنبًا لمخاطر الإصابة، وتلك هي الجزئية الأهم في التقنية الجديدة".
وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن الشريحة الجديدة التي لا يزيد طولها عن 1.3 ملم، ويمكنها الاتصال بالدماغ بأكثر من طريقة، سيتم اختبارها على إنسان أو أحد الحيوانات للتأكد من فاعليتها. وذلك رغم ما أظهرته التجارب الأولية من نتائج واعدة. وأضافت الصحيفة أن الشريحة المبتكرة بالغة الصغر قد تم تصميمها على أن يتم حقنها بواسطة إبرة إلى داخل المخ. كما تمتلك الشريحة "60 منفذا ً للاتصال" بالخلايا العصبية الموجودة في المخ. وقد عبر سبراتلي في نهاية حديثه إلى الصحيفة عن سعادته بهذا الاختراع الجديد، معربًا عن تمنياته بأن يكون له دور في مساعدة كثير من الأشخاص المحتاجين لمساعدة. وأكد أنه ينتظر الآن الحصول على تمويل مالي للبدء في اختبار الشريحة من خلال سلسلة من الاختبارات البشرية.
التعليقات
فكرة قديمة حديثة
Abdullah -فكرة التخاطر الذهني فكرة قديمة قدم الدهر وهي نوع من أنواع القوى التي يمتلكها الإنسان بالفطرة ولكنه لا يعرف كيف يصل إلى هذا المستوى الرفيع من السيطرة والتحكم بالنفس وقوى الروح فيه وكان الإنبياء منذ قديم الزمان يشيرون بطريقة مباشرة إلى أن الإنسان عندما يطيع الله بكل ما يأمر ويتحقق لديه صفاء النية والسلوك الحسن والأخلاق المثالية والإخلاص في العمل فإن الله هو الذي يفعل هذه الموهبة الكامنة فيه فيطلع على دقائق الأمور ويعرف المخفي وما يفكر فيه الآخرون بل إنه كلما تطور في سلوكه إلى الله بإخلاص فإن عطايا الخالق ومواهبه تتطور وتتدرج إلى أن يصبح الإنسان خليفة الله في أرضه وهذا ما لا يستطيع أي شخص الوصول إليه. فلذلك أعتقد أن علماء الغرب يحاولون عبثا تقليد النسخ الأصلية من خلقة الرب ولكن هيهات تبقى صنعتهم ناقصة بقصور ونقص الإنسان ومعيبة بعيوب الخطأ والنسيان.
فكرة قديمة حديثة
Abdullah -فكرة التخاطر الذهني فكرة قديمة قدم الدهر وهي نوع من أنواع القوى التي يمتلكها الإنسان بالفطرة ولكنه لا يعرف كيف يصل إلى هذا المستوى الرفيع من السيطرة والتحكم بالنفس وقوى الروح فيه وكان الإنبياء منذ قديم الزمان يشيرون بطريقة مباشرة إلى أن الإنسان عندما يطيع الله بكل ما يأمر ويتحقق لديه صفاء النية والسلوك الحسن والأخلاق المثالية والإخلاص في العمل فإن الله هو الذي يفعل هذه الموهبة الكامنة فيه فيطلع على دقائق الأمور ويعرف المخفي وما يفكر فيه الآخرون بل إنه كلما تطور في سلوكه إلى الله بإخلاص فإن عطايا الخالق ومواهبه تتطور وتتدرج إلى أن يصبح الإنسان خليفة الله في أرضه وهذا ما لا يستطيع أي شخص الوصول إليه. فلذلك أعتقد أن علماء الغرب يحاولون عبثا تقليد النسخ الأصلية من خلقة الرب ولكن هيهات تبقى صنعتهم ناقصة بقصور ونقص الإنسان ومعيبة بعيوب الخطأ والنسيان.
فكرة قديمة حديثة
Abdullah -فكرة التخاطر الذهني فكرة قديمة قدم الدهر وهي نوع من أنواع القوى التي يمتلكها الإنسان بالفطرة ولكنه لا يعرف كيف يصل إلى هذا المستوى الرفيع من السيطرة والتحكم بالنفس وقوى الروح فيه وكان الإنبياء منذ قديم الزمان يشيرون بطريقة مباشرة إلى أن الإنسان عندما يطيع الله بكل ما يأمر ويتحقق لديه صفاء النية والسلوك الحسن والأخلاق المثالية والإخلاص في العمل فإن الله هو الذي يفعل هذه الموهبة الكامنة فيه فيطلع على دقائق الأمور ويعرف المخفي وما يفكر فيه الآخرون بل إنه كلما تطور في سلوكه إلى الله بإخلاص فإن عطايا الخالق ومواهبه تتطور وتتدرج إلى أن يصبح الإنسان خليفة الله في أرضه وهذا ما لا يستطيع أي شخص الوصول إليه. فلذلك أعتقد أن علماء الغرب يحاولون عبثا تقليد النسخ الأصلية من خلقة الرب ولكن هيهات تبقى صنعتهم ناقصة بقصور ونقص الإنسان ومعيبة بعيوب الخطأ والنسيان.