إقتراب العلماء من معرفة ما نراه بقراءة عقولنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجح باحثون في ترجمة أنماط من النشاط العصبي إلى صور بعد بناء نماذج لطريقة الدماغ في تمثيل الصور. وبذلك يكون العلماء قد إقتربوا خطوة أخرى من قراءة عقولنا ومعرفة ما يتشكل فيها من صور. وعلى الرغم من أنّ هذا الإنجاز ما زال يبعد عشرات السنين عن استخدامه في تطبيقات عملية، فإن الدراسة يمكنأن تؤدي إلى تصميم كومبيوترات تقرأ الاحلام وتتحكم بالافكار. وينقل موقع شبكة "سي ان ان" على الانترنت عن جاك غالانت
إعداد عبدالاله مجيد: يستند البحث الجديد الذي اجراه غالانت وزميله توماس ناسيلاريس على عمل الدماغ الى عمل سابق استخدما فيه انماطًا عصبية للتعرف إلى صور من بين مجموعة خيارات محدَّدة. تستخدم الطريقة الجديدة نظرة أكمل الى مراكز الدماغ البصرية ، ونتائجها أقرب الى اعادة بناء الصورة من التعرف إليها. وتشبه العملية، بحسب الباحث غالانت ، "حيلة الساحر في لعبة اوراق الكوتشينة حين تختار ورقة فيحزر الورقة التي اخترتها. فالساحر يعرف كل الاوراق التي بمقدورك ان تراها. واضاف غالانت "ان الورقة في الدراسة الجديدة يمكن ان تكون صورة اي شيء في الكون. وعلى الساحر ان يعرفها دون ان يراها".
استخدم الباحثان لبناء نموذجهما جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يحسب تدفق الدم في الدماغ لرصد النشاط العصبي لدى ثلاثة اشخاص كانوا ينظرون الى صور مشاهد واشياء يومية. وكما في التجارب السابقة درس الباحثان أجزاءً من الدماغ ترتبط بأشكال الأشياء ولكنهما بخلاف التجارب السابقة درسوا مناطق من الدماغ ترتبط نشاطاتها بتصنيفات عامة مثل المباني أو مجموعات صغيرة من الأشخاص.
جرى تعديل النموذج في ضوء النتائج ثم نظر الأشخاص الثلاثة المشاركون في التجربة الى مجموعة مختلفة من الصور. وبعد ترجمة الأنماط العصبية الناجمة عن المشاهدة استخرج برنامج الكومبيوتر صورًا مقابلة من قاعدة معلومات تحوي ستة ملايين صورة.
عالم الاعصاب فرانك تونغ من جامعة فاندربيلت حيث يدرس كيف تتبدى الأفكار في الدماغ قال ان الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "نيورون" العلمية لم تكون صافية تماما لأن الصور التي أعاد الكومبيوتر بناءها لم تكن مرسومة من نقطة الصفر. لكنه اضاف ان النتائج "مثيرة للاعجاب، على الرغم منذلك ولا سيما التفاصيل التي جُمعت من قياسات ما زالت تقريبية للغاية".
التعليقات
لا هو عالم عربي
mazen ali -لماذا تنسبو كل الابتكارات الى الدول الاجنبيه اكيد علطانين اكيد هذا من دوله عربيه فالدول العربيه ماشاء الله لهم في الفضاء والطب وكل الابتكارات الحديثه واما الدول الاجنبيه فقط لهم في صنع التمر والبسكويت وسباق الخيل وتلوث البحر وفطع الاشجار فالدول الاجنبيه لا شي بذكر
إقرأ بسم ربك
عبدو العبيط -ليس المهم إختراع جهاز يقرأ الأحلام لكن الأهم هو إختراع جهاز يكتب الأحلام حسب مزاج صاحب الجهاز.....فمثلا الأعزب يظبط الجهاز على موجة معينة فيحلم أن مادونا أو مارلين مونرو ترتمي في أحضانه - لامؤاخذة - والفقير يظبط الجهاز على موجة أخرى فيحلم أنه بيل جيتس عصره والمعاق - للأسف - يظبطه على موجة أخرى فيحلم أنه طرزان في الأدغال وهكذا دواليك وبالتالي ستنتهي - أو على الأقل - ستقل العمليات الإنتحارية.....والله تعالى أعلم
مفاجأه لي شخصيا
ايمن الفار -حيث انني دوما فكرت في افكار متعلقه بمحاكاه العقل البشري وعندما قرأت هذا الخبر ذادت ثقتي بنفسي والحمد لله ماضون في طريقنا نحو الانجاز في افكارنا والله الموفق