ميكروسوفت تسبق أبل في تقديم دفتر ملاحظات وكومبيوتر معا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ظلت فكرة استخدام الكومبيوتر كدفتر ملاحظات قائمة منذ عدة سنوات، وساعد برنامج "تابليت" على تحقيقها ومعها يمكن التنقل ما بين الكتابة والرسم اليدويين من جانب، وبين الكومبيوتر وتطبيقاته من جانب آخر. لكن تنفيذ الفكرة ظل عسيرا بسبب الحجم الكبير نسبيا للكومبيوترات الحضنية أو حتى كومبيوترات "النوت بوكس". لذلك كان هناك اعتقاد قوي بأن الشركة التي ستكسر هذا الحاجز هي "أبل" بعد ما تمكنت من تحقيقه في منتجاتها الصغيرة مثل "الآي بود" والـ "آي فون".
لكن الموقع التكنولوجي "غيزمودو" Gizmodo قدم أخيرا بالصور والتفاصيل دليلا قاطعا على بروز منتج جديد اسمه "كوريير" (ساعي البريد). ومعه أصبح ممكنا امتلاك دفتر عادي ذي صفحتين يفصلهما خط في الوسط وسماكته لا تزيد عن سماكة الدفتر العادي وبإمكانك أن ترسم أو تكتب أو تشخبط على صفحاته ويمكنك أن تقلب صفحاته بسهولة بواسطة مس الشاشة فقط. لكنك حالما تمل من دفترك الخفيف والصغير تستطيع تحويله إلى كومبيوتر يمتلك كل القدرات الهائلة التي تسمح لك بتصفح الانترنت والطباعة وإنزال البرامج وغير ذلك من النشاطات. وحالما تنتهي منه تستطيع أن تضعه في حقيبتك ناسيا أنك تمتلك كومبيوترا بل مجرد دفتر عادي مضافة له خصائص خارقة:: تلك السهولة في الكتابة والرسم ووضع الخطط والشخبطة والتنقل ما بين الصفحات أو مسح أو إضافة ما تشاء ثم خزنها في ذاكرة الكومبيوتر.
لكن المفاجأة الكبرى حسبما ذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية ليوم أمس الأحد 27 أيلول( سبتمبر) تكمن في هوية الشركة المنتجة: إنها ميكروسوفت. فالكثير من خبراء التكنولوجيا كانوا مقتنعين أن هذا الابتكار المتوقع سيكون من نصيب شركة ابل التي تخصصت في تقديم منتجات مصغرة ذات كفاءات ووظائف متعددة تفوق حجمها مثلما هو الحال مع "آي فون" الذي كسب نجاحا هائلا عند صدوره في السنة الماضية.
مع ذلك فإن فكرة استخدام اللوح المصغر وما رافقها من تقديم برنامج "تابليت" ستفتح الباب على مصراعيه لتطويرات كثيرة ستبادر إليها أبل للتمكن من نزع البساط من تحت قدمي منافستها اللدود ميكروسوفت، لكن ذلك قد يستغرق وقتا أطول وهذا ما يجعل عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة ساحة خصبة لمولود شركة ميكروسوفت "كوريير".
التعليقات
أيها العرب إتحدوا!
مبارك -عنوان تعليقي ليس دعابه بل تعبير عن واقع مرير نمر به!في حين تتسارع عجلة التقدم التكنولوجي، يظل همنا الوحيد في العالم العربي و الاسلامي هو التنافس في المواقع و الوظائف باستخدام شتى السبل الشرعية و غير الشرعية، و في الطريق تهضم حقوق البشر و العباد!و يداس على رؤوس المبدعين و العباقرة!فلم نستغرب سبب تخلفنا!أنادي ولاة الأمور في العالم العربي أن ينشؤا هيئة أو جمعية للحفاظ على حقوق المظلومين.إليها يلجا المظلوم بعد الله سبحانه و تعالى.وفي كل موقع هنا وهناك العشرات من الأمثلة الصارخة!لو نفضنا التراب عن هؤلاء، و مددنا لهم يد العون، ربما ننعش الأمال أن نلحق بركب التقدم التكنولوجي.
هتافات
البصري جمال -عاش القائد عاش الوطن عاشت الامة
goog idea
engnido -فعلا انا متفق مع مبارك في رايه ومتحمس لكلامه واحنا عقولنا نضيفه بس عايزه الدعم ولو بالتشجيع فقط.