تكنولوجيا

ترحيب أوروبي بانفتاح أميركي في مراقبة الانترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قوبل قرار تحرير إدارة الهيئة المكلفة مراقبة شبكة الإنترنت بترحيب اوروبي، حيث إن الخطوة الاميركية ستوسع صلاحيات ادارة الشبكة.

بروكسل: رحبت المفوضة الأوروبية بقرار الولايات المتحدة الأميركية تحرير إدارة الهيئة المكلفة مراقبة شبكة الإنترنت ومجالاتها، مشيرة إلى أن إدارة الشبكة سوف تصبح بهذا الشكل أكثر استقلالية وعالمية وديمقراطية.

وأشارت المفوضة الأوروبية لشؤون المعلومات والإعلام فيفيان ريدنيغ، إلى أن قرار الولايات المتحدة الأميركية نقل مهمة إدارة مجالات الشبكة العنكبوتية من وزارة التجارة الأميركية وحدها إلى لجان مستقلة بمشاركة من حكومات العالم أجمع، "يصب في مجال تعزيز حرية التعبير ودعم المبادلات عبر شبكة الإنترنت".

وأعادت المفوضة الأوروبية إلى الأذهان الدعوات المتكررة التي أطلقها الإتحاد الأوروبي منذ عام 2005 لتوسيع دائرة إدارة شبكة الإنترنت وعدم حصرها بالولايات المتحدة وحدها، و"ستظهر المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الحد الأقصى من التعاون من اجل تنفيذ القرار الجديد".

وأكدت المفوضة الأوروبية أن بوسع مستخدمي الإنترنيت الإطمئنان إلى أن إدارة الشبكة ستصبح منذ الآن" أكثر شفافية وعالمية وتراعي مصلحة الجميع".

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية قد اتخذت قراراً الاربعاء بعدم تمديد السلطة الأحادية الجانب لوزارة التجارة الأميركية على الهيئة المكلفة إدارة مجالات شبكة الانترنت، والاستعاضة من ذلك بلجان مستقلة وهيئات متعددة الأطراف تمثل مختلف حكومات العالم.

من جهة أخرى، عبرت المفوضة ريدينغ عن أملها باستمرار أنشطة الملتقى العالمي حول إدارة الإنترنت، الذي عقد للمرة الأولى عام 2006، "نأمل أن يتابع هذا الملتقى أنشطته، لأنه يشكل الفرصة الوحيدة التي يمكن أن تناقش بها مسائل متعلقة بادارة شبكة الانترنت بين مختلف الأطراف المعنية من هيئات رسمية وحكومات و مؤسسات غير حكومية"، وفق تعبير المسؤولة في الجهاز التنفيذي الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعبة سياسية
ولد البحرين -

الهدف الرئيسي هي أخفاء فضائحها التي تنتشر يوما بعد يوم في الانترنت في السياسة والحروب والتعبات التي يتحملها الشعب وهي لعبة سياسية من أمريكا لحصر الحريات الشخصية بالقوانين والتفاهات ومن ثم يدّعون أنها ( حرية التعبير ) للأسف تظن عقولها أشطر من عقول الناس في الدول ا لعربية كلها من يصرح بشيء ضد الحكومة أو مصالح الامراء يلقى مصيره دون أدنى شك ( كذبة يصدقها صانعها )