تكنولوجيا

علماء يحذرون من امكانية تحول البشر الى اشباح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذر علماء من تحول الانسان الى شبح، كما يحدث في افلام الرعب، إذا اصيب بداء الكلب ولم يتم علاجه.

واشنطن: يحذر علماء من ان بعض الفيروسات يمكن ان تسبب للانسان سلوكا أشبه بسلوك الأموات، حال نهوضهم من القبور لترويع الاحياء، وهو نموزج يشبه كثيراً ما تجسده السينما العالمية في افلام الرعب.

وعلى سبيل المثال، يشير العلماء الى انه من الممكن ان يصاب الانسان بالسعار، بعد تعرضة للاصابة بداء الكلب الفيروسي، الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ومن الممكن ان يدفع المصاب الى السعار، بحسب ساميتا اندريانسكي الخبيرة بعلم الفيروسات في كلية الطب بجامعة ميامي الاميركية.

وإذا اقترن داء الكلب بقدرة فيروس الانفلونزا على الانتشار في الهواء، ستجسد المحصلة سيناريو لاحد افلام الرعب، ابطاله اموات مسعورين من فصيلة الزومبي بلغة هوليود.

بخلاف الزومبي الذي يصنعه الخيال السينمائي، إذ ينهض المصاب من القبر فور اصابته بالفيروس فان الأعراض الأولى لداء الكلب مثل القلق والتشوش والارتباك والهلوسات والشلل لا تظهر على المصاب إلا بعد فترة تمتد من عشرة ايام الى عام كامل، وتعتبر هذه الفترة مرحلة حضانة الفيروس في الجسم.

ولكن ما أن يصاب الانسان بداء الكلب فانه يسبب الوفاة في غضون اسبوع، اذا لم يتم علاجه. وإذا مرت الشفرة الوراثية لفيروس داء الكلب بما يكفي من تحولات أو طفرات، فان فترة حضانته في الجسم يمكن ان تقصر بدرجة كبيرة، كما يحذر العلماء.

وتتسم فيروسات كثيرة بمعدلات تحول سريعة وتغير مستمر، تستخدمه وسيلة للافلات من مناعة الجسم الحاضن لها. وهناك طرق مختلفة يمكن ان تحدث بها الطفرات الفيروسية منها على سبيل المثال، اخطاء خلال استنساخ الجين أو تلف بسبب الأشعة فوق البنفسجية.

وقالت الدكتورة اندرياسكي ان فيروس داء الكلب إذا استطاع ان يتحول بسرعة كافية فانه يمكن ان يسبب الاصابة في غضون ساعة أو بضع ساعات، وهذا جائز تماما برأيها.

ولكن حدوث وباء يغزو فيه بشر مسعورون شوارع المدينة كما في افلام هوليود يتطلب ان يكون فيروس داء الكلب معديا أكثر بكثير منه الآن.

يذكر ان البشر يصابون بداء الكلب عادة، بعد تعرضهم الى عضة حيوان مصاب بالمرض، وخاصة عضة كلب مصاب، ولكن الاصابة تبقى في هذه الحدود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب امور
علماني عراقي -

بالبدايه احب ان اقول اين تعليقات المتاسلمين الذين لا يتركون اي خبر علمي الا ولصقوا له ايه او حديث؟؟ وثانيا احب ان انوه الى ان هذا الفيروس موجود حاليا والمصابين به هم كل افراد الحكومه العراقيه فهم كالاحياء الاموات وضررهم اكبر من فائدتهم. اقترح ان وجد علاح لهذا الفيروس البدء بتلقيح مجلس النواب العراقي عسى ان نجد حل للوحله التي نحن فيها!!!

ما راح يبطلوا يتاجرو
مسيحي سوري -

يعني زبدة الكلام انو الفيروس صار جاهز واذا صار الوقت مناسب جتى ينشروه بعدين يبعونا اللقاح متل ما صار بأنفلوزا الطيور و الخنازير

أضحكتني رقم 1
أحمد توفيق -

أضحك الله سنك، لا تعارض بين الدين والعلوم على الإطلاق، وأنا معك أن هناك متأسلمين لا يعلمون ما هو دينهم، هم من الذين لم يكتسبوا علوم الدين الحقة ولكنهم ربما قرؤا كتاباً أو شذرات من هنا وهناك، الجاهلون لدينهم عندما يناقشوا فيما لا يعلمون أكثر ضرراً من سواهم ذلك أنهم يخلطون الحابل بالنابل، الإسلام حض على التعلم وأعطى العلماء حقهم (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)، بالطبع لا نستطيع أن نقارن بين العالم والجاهل، وأضحكني قول أخينا بالله مسيحي سوري رقم 2 نعم أنت على حق، فنحن أمة أصبحت تُباع وتشترى طالما ليس لدينا علماء، نحن أمة شرهة قائمة على الإستهلاك وشكراً لكم

غريب قضية
العلم يتطوّر -

تحية طيبة للجميع و القضية ليست بالغريبة ولكن لنأخذ الموضوع بعلمية و منطق و ماذا و كيف سيواجه - لا سامح الله - منظمة الصحة العالمية اذا حدث ذلك على الاقل يتوجب على مراكز البحوث تداول الخبر على مائدة الشاي على الاقل و الله كريم .