تكنولوجيا

شركة "آبل" تستخدم مصادر الطاقة "القذرة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أشارت منظمة "غرينبيس" لحماية البيئة إلى أن شركة "آبل" للالكترونيات تعتمد على "مصادر الطاقة القذرة" لخدمات نظام الحوسبة السحابية، من خلال تخزين المعطيات الإلكترونية.

ونشرت المنظمة البيئية تقريراً قيّمت فيه ممارسات شركات التكنولوجيا الجديدة الكبيرة في ما يخص نظام الحوسبة السحابية الذي يسمح للمستخدمين بتخزين بياناتهم أو برامجهم الإلكترونية على الانترنت.

وأشارت "غرينبيس" في تقريرها إلى أن هذه البيانات لم تعد مخزنة في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية بل في مراكز بيانات (داتا سنترز) التي تضم آلاف الحواسيب التي تخزن المعطيات، والتي "تستهلك طاقة كهربائية كبيرة توازي في بعض الأحيان تلك التي تستخدمها 250 ألف أسرة أوروبية".

وأكدت المنظمة البيئية أن شركة آبل "لا تعير أهمية كافية لمصدر الكهرباء الذي تستخدمه وهي لا تزال تعتمد بصورة كبيرة على مصادر الطاقة القذرة".

وقال المتحدث بإسم "غرينبيس" دايف بومرانتس إن "آبل كانت من الشركات الرائدة في هذا المجال، لكنها تتراجع الآن مقابل تقدّم شركات مثل غوغل وفايسبوك في مجال استخدام الطاقة النظيفة".
وأضاف: "من المخجل أن نرى الشركة التي بنت سمعتها على التفكير بشكل مختلفـ تنحدر بهذه الطريقة".

لكن "ابل" ردت بقوة على هذا التقرير، مشيرة إلى أن الأرقام التي اعتمدت عليها "غرينبيس" غير صحيحة أو دقيقة، مشددة على ان مركز البيانات اعتمد نظام طاقة نظيف تبلغ تكلفته مليار دولار أميركي في كارولينا الشمالية، ويتم العمل على نظام آخر في المركز الذي تخطط لبنائه في ولاية أوريغون.

وقال متحدث باسم شركة آبل: "مركز بياناتنا في ولاية كارولينا الشمالية سيقوم بسحب نحو 20 ميغاوات عندما يعمل بكامل طاقته، ونحن على الطريق الصحيح لتزويد أكثر من 60 في المائة من تلك القوة في الموقع من مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك مزرعة للطاقة الشمسية وتركيب خلية وقود، والتي ستكون الأكبر من نوعها في البلاد".

وأضاف: "نعتقد أن هذا المشروع الرائد سيجعل من مركز مايدن، مركز البيانات الأكثر خضرة ونظافة على الإطلاق، وسوف ينضم في العام المقبل إلى منشأتنا الجديدة في ولاية أوريغون التي تعمل على 100 في المائة من الطاقة المتجددة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف