ثلث الأطفال البريطانيين في سن العاشرة زاروا مواقع إباحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المواد الإباحية ليست حكرًا على الكبار، وإنما لها بريق خاص لدى الصغار، قد يبدأ بحبّ الاستطلاع فقط لكنه يقود إلى الإدمان. وفي بريطانيا، فإن هذا يتضح في أرقام مخيفة تقول إن أكثر من 30 في المائة من الأطفال في عمر العاشرة زاروا مواقع إباحية... وقس على ذلك.
صلاح أحمد: الأرقام الأخيرة "مخيفة" على حد قول البرلمانيين البريطانيين، الذين حذروا من أن جيلاً بكامله سينشأ مدمناً على المواد الجنسية الفاضحة.
فقد بيّنت دراسة أعدتها "لجنة حماية الطفولة من مخاطر الإنترنت" التي تجمع ممثلين لكل الأحزاب أن 80 في المائة (أربعة بين كل خمسة) من المراهقين والمراهقات في سن السادسة عشرة يزورون مواقع الإنترنت الإباحية بانتظام، بينما ينطبق الشيء نفسه على ثلث الأطفال في سن العاشرة لا أكثر.
ليس هذا فحسب، بل إن أكثر من ربع المرضى اليافعين الذين يتلقون علاجًا في العيادات الخاصة يتوجّهون إليها للتخلص من الإدمان على المواد الإباحية. ونقلت الصحافة البريطانية عن نائبة برلمانية قولها إن ابنها أخبرها بأن تبادل الصور والأفلام الفاضحة على شرائح ذاكرة الهواتف الذكية واللوحات الكمبيوترية هو "الأكثر شيوعًا بين التلاميذ" في مدرسته.
على هذا الأساس وغيره من الدلائل، تتنامى المخاوف من أن هذه الثقافة الجديدة تمنع الصبيان وصغار الشباب من التمتع بعلاقات اجتماعية طبيعية، وتجعل من الضعفاء منهم أهدافًا سهلة للكبار من مدمني الاستغلال الجنسي للصغار. ولذا يطالب البرلمانيون القائمون على شؤون مختلف المواقع الإلكترونية بتوفير أداة سهلة للآباء تمكنهم من غربلة المواد الآتية على الشبكة.
وقالت ميراندا سويت، رئيسة جماعة "سيف ميديا"، المعنية بأمن الطفل على الإنترنت، إن الأرقام الأخيرة "توضح بجلاء أن لا أحد يعلم بالضبط اتجاه المسار الذي يتبعه جيل الصغار في بريطانيا الآن. ولا أحد يعلم ما إن كان أفراد هذا الجيل سيستطيعون البقاء أناسًا عقلاء بعد مرورهم بهذه التجربة المخيفة، التي تعتدي على تطورهم الجنسي الطبيعي من كل الجهات. للأسف فهذا هو جيل "فئران التجارب الجنسية" ومن دون أدنى إلمام لنا بنتائجها".
بلغ الأمر حد أن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، أعلن أنه طرح على ممثلي شركات خدمات الإنترنت خيار حظر تسريب أي مادة إباحية على الإطلاق. لكن هذه الشركات رفضت هذا الاقتراح، قائلة إن النظام السائد هو الأكثر واقعية وعملية، وهو ترك الأشياء كما هي عليه، على أن يتخذ الآباء احتياطاتهم الخاصة، مثل تركيب البرمجيات المتخصصة في تنقية المواد... وهكذا تظل المشكلة قائمة من دون حل في المستقبل المنظور على الأقل.
التعليقات
كارثة بحق
ام محمد -المشكلة تبدو اكثر رعبا في المجتمعات العربية وحيث تغيب الرقابة تماما من طرف الاهل على اطفالهم وغياب الوعي والتوعية في وسائل الاعلام وفي المدارس.
ديمقراطية
walid -للديمقراطية حدود هذا ما جنت ايديكم سوف يكون المجتمع البريطاني في المستقبل اولاد زنا نتيجة المواقع الاباحية (أذا لم يكن لك دين يردعك فافعل ماشئت النشر)
ديمقراطية
walid -للديمقراطية حدود هذا ما جنت ايديكم سوف يكون المجتمع البريطاني في المستقبل اولاد زنا نتيجة المواقع الاباحية (أذا لم يكن لك دين يردعك فافعل ماشئت النشر)
لماذا الخوف؟
عبد الله صقر -اعتقد ان هذا الرقم موجود في الدول العربية والاسلامية وربما اكثر لكنه غير معلن.كم سمعنا بشباب يتنقبون بالاتفاق مع نساء لممارسة الرذائل والنقاب هو الحامي الذي لا يستطيع المطاوع كشفه.هناك كلام عن جنس جماعي واشياء مخيفة وقد ضربت مجتمعنا الاسلامي.هل حن منتجون؟هل حن نتعلم؟نح ننفق ونرتكب الموبقات.
يصف الله وا
حسام -هذاوأهلا الشخص الوقح يجاهر بالكفر على موقعكم مستهزئا من نعيم الجنة الذي وعد به المؤمنون ومستهزئا بحكم شرعي في حرمة حمل الخمر وشربها. \
لماذا الخوف؟
عبد الله صقر -اعتقد ان هذا الرقم موجود في الدول العربية والاسلامية وربما اكثر لكنه غير معلن.كم سمعنا بشباب يتنقبون بالاتفاق مع نساء لممارسة الرذائل والنقاب هو الحامي الذي لا يستطيع المطاوع كشفه.هناك كلام عن جنس جماعي واشياء مخيفة وقد ضربت مجتمعنا الاسلامي.هل حن منتجون؟هل حن نتعلم؟نح ننفق ونرتكب الموبقات.