فن الترجمة

مُوازايات مُعَزية لألفريد كوليريش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من الادب النمساوي الحديث
شعر : ألفريد كوليريش
Alfred kolleritsch
ترجمة: بدل رفو المزوري

ولد ألفريد كوليريشفي عام 1931 في برونن سى، مقاطعة شتايامارك/ درس اللغات الالمانية والتاريخ والفلسفة في جامعة غراتس. يعتبر احد المؤسسين لشكل (شتات بارك) ومنذعام 1969 ولغاية 1995 كان رئيسا لها... واحد المؤسسين واصدار المجلة الثقافية (مانوس كريبتى) منذ عام 1960. يعمل كاتبا في هذه المجالات ( كاتب قصة، روائي، شاعر، كاتب مسرحي). ومن خلال مسيرته الادبية حصل على عدد كبير من الجوائز التكريمية وبدات بجائزة المنحة الادبية عام 1970 من رئاسة الوزراء للثقافة والفنون، جائزة الادب لمقاطعة شتايامارك عام 1976، جائزة الشاعر الكبير جورج تراكل للشعر والتي تمنحها مقاطعة سالزبورغ عام 1987، جائزة الشاعر بيتر روزيكر عام 1998،وجائزة هورست بينيك للشعر عام 2005. اصدر عددا كبيرا من الاعمال الادبية ومنها : رواية الصفحة الخضراء عام 1974،سقوط في الحظ \مجموعة شعرية عام 1983، ضد الطرق | مجموعة شعرية عام 1991،تآمر الكلمات \ قصائد مختارة عام 2001،مُوازيات مٌعَزية \ قصائد 2006. اخترت هذه القصائد الموازية من ديوانه الاخير.

مُوازايات مُعَزية

1
حين يُلامس ألظل
من ألمساء الرمادي
في القصيدة ...
تُدَور أللغة
الأشياء ...
كسقوط الثلج،
وكالأنداف الاولى
فأنت في وسط
الهيجان.

2
ألغير الملموس الوحيد،
الشعر المُدَمر
عبر الجبال،
مشى....
وخرجت من عيون الجبال
الى الرماد.

3
في شوارع ( بطرسبورغ)
الغير مقروء
يصبح مرآة
(فأنت نفسك لغز)
الى ان تصبح للاشارات
اجنحة
وتحلق صوبك،
فلا خلاص يذهب
وراء ظلك.

4
ألشعر ببطء
مُداسٌ في الدرج
ومضغوط تحت الخطوات
موجود،

مملسا تحت الانعال
وثق على نفسه،
غير مسموما كالتعفن،
وذهب فوقه العالم،
الخوف،
ليجد الصامتين
ومُددٌ خفقان القلب
وامل ضوضائه
وحرية العفش.

5
العودة ...
دون ان كنت غائبا
ملموس ٌ بالاغصان
ونبضات في الندى
ومشوش القرب.

6
إنطباعات في فاركون النوم
لنا ارض اكثر
من ان نفلحها،
هكذا يقولها المترجم
في قطار النوم امام بطرسبورغ
لا يقترب منا المُلك ابدا
ويقع بعيدا .
وهو اللا شئ
المرغوب فيه .
فتاة يذكرها،
وعرش شعرها،
فوق جبينها،
العينان مليئتان
بالشعر والموسيقى
يُفرغ قارورة الفودكا
يخلف القسم،
والثلج يهطل مائلا
صوب النافذة
ويختفي الطريق.


المترجم : شاعر وصحفي كردي عراقي مقيم في النمسا
http://www.badalravo.co.nr/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف