استراحة الشباب

أكثر من طريقة لتضامن الشباب مع غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمارا ياسر من عمان : مع دخول اليوم الثاني عشر على المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والتي سقط خلالها المئات من الشهداء والآلاف من المصابين الأبرياء

حجة تصفية حركة حماس من القطاع وإنهاء سيطرتها عليه..... ما زال المواطن العربي يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فقد هب الشعب العربي من كبيرة لصغيره وبكل أطيافه منذ اليوم الأول لنصرة أبناء القطاع والتضامن معهم ومساعدتهم بما يقدرون عليه... و الشباب الأردني جزء من هذا الوطن الكبير وقد عبر الشباب عن غضبهم
ورفضهم للعدوان بطرق عدة....وقد جلنا بين الشباب الأردني في مواقع كثيرة وسألناهم..." برأيك كشاب عربي ما هو السبيل الأفضل للمساعدة والوقوف إلى جانب أبناء غزة في محنتهم، في ظل المسموح والممنوع ؟".

الدعاء

وفي البداية قالت إسراء الشيخ 25 عاما " لا يمكننا فعل شيء لهم سوى الدعاء لهم بالنصر، فهم بحاجة له أكثر من أي أمر أخر, "

هذا الرأي كان أيضا لآيات محي الدين 23 عاما التي قالت بصوت اكتنفه الحزن أهل غزة يستشهدون بالمئات وقد سوت منازلهم بالأرض وحكام العرب لم يحركوا ساكنا !!! لكننا كشباب ليس بمقدورنا فعل شيء لأهل غزة سوى الدعاء لهم وبقلب صادق بالنصر."

قطع العلاقات الدبلوماسية

إلا أن بشار حمودة 26 عاما والذي يعتصم ورفاقه منذ بداية العدوان على غزة قرب السفارة الإسرائيلية بعمان قال وبنبرة حادة لن نهدأ حتى يطرد السفير الإسرائيلي من أرضنا وهذا اقل ما نستطيع تقديمه لإخواننا تحت القصف في غزة.
وبنفس الحماسة قال صديقه محمد أيوب 24 عاما النصر لأهل غزة... وعلى جميع الحكام العرب التحرك لإنقاذ غزة.... وعلى الشباب العربي- في الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل - التحرك

والمطالبة بقطع هذه العلاقات مشيرا إلى أن هذا اقل ما يمكن تقديمه لأهل غزة.

تبرع

وبدورها قالت سيرين محمد 27 عاما والتي كانت من بين حشود المتبرعين بدمائهم لصالح أبناء قطاع غزة " تبرعت بدمي لهم كي يسير دمي في عروقهم الأبية المجاهدة وهذا اقل ما يمكن أن يقدمه الشباب العربي للشعب الصامد ".

وتقول صديقتها علا ناصر 26 عاما انتظر حتى يتاح لي التبرع بدمي لأبناء غزة، وأطالب من كل مواطن عربي أن يقدم القليل مما تجود به نفسه لأهل القطاع القابع تحت القصف الإسرائيلي الوحشي."

أما محمود الحوراني 28 عاما فهو احد المتبرعين لشعب غزة ويقول " هذا اقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة وعلى كل الشباب والمواطنين العرب تقديم ما في وسعهم لإنقاذ أطفال وأهل غزة."

بدوره يؤكد حسن حامد 25 عاما بان المسيرات والاعتصامات لن تجدي نفعا ولن تحل قضية الأهل في غزة مشيرا أن الحل الأمثل لمساعدتهم ونصرتهم هو فتح باب الجهاد، فلا خيار غير ذلك بحسب حامد ".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف