استراحة الشباب

نظرة جديدة .. محور سنوية يوم المهنة في جامعة عفت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شركات ومسابقات وظيفية تثري يوم المهنة الثامن:

نظرة جديدة من طالب العمل إلى صانع العمل محور سنوية يوم المهنة في عفت

منى عوني محي الدين من جدة: حضور لافت للنظر من قبل سيدات الأعمال السعوديات، الإعلاميات ، وطالبات الجامعات ، والكليات في جدة كانت لهن نقاشات أثرت حلقة النقاش التي بدأ بها رئيس شركة نسما القابضة صالح بن علي التركي ، والذي تشارك الحوار رئيسة شركة تمكين آسيا آل الشيخ ، ورئيس شركة تو ذا بوينت علياء باناجة ، والدكتور خالد البسام من جامعة الملك عبد العزيز بعد أن ألقت عميدة جامعة عفت في جدة الدكتورة هيفاء جمل الليل كلمة بمناسبة يوم المهنة الثامن.

لم يكن يوم المهنة الثامن يمر بشكله المعتاد حينما تشاركت الطالبات مع المتحدثين بآرائهن التي أعربت عن رعبتهن في التواجد في ساحة العمل الميدانية ، إلا أن عدد من العوائق يجدنها في الطريق كان من بينها الوكيل الشرعي ، ومن ثم المدير العام ، إلا أن وجود علياء باناجة قد جعل لهذا الموضوع محور للنقاش أكدت من خلاله أن مشكلة المدير العام، أو الكيل الشرعي في طريقها للزوال ، وأن شركتها عندما بدأتها لم تكن بالمشروع الكبير، على الرغم من كونها أول شركة على مستوى الخليج العربي التي تتمحور حول المرأة لأن باناجة كانت قد جعلت كافة الموظفات من السيدات ، والفتيات فقط. منوهة أنها استطاعت أن تكسب عدد من المشاريع التي عجزت عن أخذها الشركات ذات الاسم الرنان.

فيما كان لآسيا آل الشيخ تفاعل في مسألة سعودة العمل حين أعلنت أنها لم تزعج نفسها في هذه المسألة حين قررت التخلي عن السعودية بشكل مبدئي حيث أن العمل في السؤولية الاجتماعية يتطلب التخصص ، ولم تكن السعودية عند بدايتها لديها ذات المجال . إلا أنها وفي معرض حديثها قالت:" إن كانت هناك من الفتيات من لديها الرغبة في دخول مجال العمل في المسؤولية الاجتماعية فأنا على أتم الاستعداد للتدريب ، ولكن بشرط أن تكون العاملة ذات احترام لمهنتها ، ومواعيدها ، ونظام العمل".

واشترط التركي عدد من الشروط لنجاح المؤسسات مهما كان حجمها خصوصا الصغيرة منها حتى يكون لها شأن فيا لمجتمع كان من أهمها الصبر من سنة إلى ثلاث سنوات لحصد ثمار العمل الصحيح ، والتفاني في العمل ، والنزاهة ، إضافة إلى العزيمة والإصرار على النجاح.
وقد وجه التركي إلى ضرورة اغتنام الفرص المتوفرة حاليا حيث أوضح الفرق بين الثمانينات والوقت الحالي ، حين كان البتول قد انخفض سعرها ما أسفر عن فشل كثير من المشاريع ، فيما تجد المرأة الآن ترحاب كبير لها في تدوير العجلة الاستثمارية ، والتجارية ، والاقتصادية في السعودية.

هذا وقد حفل يوم المهنة الثامن في جامعة عفت بمشاركة عدد من الشركات الخاصة التي فتحت أبواب التقديم للعمل لكلا الجنسين ، فيما تم عرض بعض المشاريع التي تم التسابق عليها فيما بين طالبات جامعة عفت، وكلية اليمامة في مسابقة ( صنع فرص عمل ) .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف