أسباب إنفصال ميريام عن "ميوزيك إز ماي لايف"

بيروت:وصلنا بيان من مكتب الفنانة ميريام فارس تعلن من خلاله إنفصالها عن شركة ميوزيك إز ماي لايف التي كانت تدير أعمالها ننشره كما ورد:
يعلن مكتب الفنانة ميريام فارس أنها انفصلت عن شركة ميوزك از ماي لايف الممثلة بمديرها السيد غسان الشرتوني الذي كان يعنى بإدارة أعمالها، شاكرة جهوده وتعبه. سيواصل فريقها الخاص بادارة أعمالها الفنية من مكتبها الجديد القائم في المنصورية، بناية الحاموش، الطابق الأول.
إنتهى البيان

خبر الإنفصال شكل مفاجأة بسبب العلاقة الوثيقة التي كانت تربط ميريام بإدارة أعمالها حيث كانت تعتبر الفنانة المدللة في الشركة، والتي تستأثر بجل إهتمام القائمين عليها، وتشكل عقدة أدت لمغادرة غالبية المتعاقدات معهم.
من هذا المنطلق حاولنا الإتصال بميريام للوقوف على الأسباب لكنها لم تكن متوفرة للتعليق، وردت علينا شقيقتها رولا التي يبدو أنها باتت تهتم بشؤونها الإعلامية، وإكتفت بالقول أن لا تعليق لدى ميريام حاليًا، سوى أنه كان هناك إختلاف في وجهات النظر بينها وبين الشركة منذ مدة.
من جهة أخرى، حاولنا وقبل نشر البيان الحصول على تعليق من السيد غسان شرتوني مدير الشركة والداعم الأكبر لمسيرة ميريام فارس الفنية للوقوف على الأسباب، فطلب منا مكتبه الإعلامي التريث لحين الإتصال به حيث يتواجد حالياً في زيارة عمل الى مصر، وبعد إنتظار دام يوماً كاملاً جاء الرد بأن الشرتوني غير مكترث في الوقت الحالي بالتعليق على الخبر الذي وزعته ميريام.
وإستغرب بعض المقربين من الطرفين السرعة القياسية التي تم فيها إفتتاح مكتب لميريام علمًا بأن بوادر الخلاف بدأت قبل أسبوع تقريبًا بالظهور الى العلن، مما يوحي بأن ميريام كانت تستعد لهذه الخطوة وتتحضر لها منذ وقت ليس بالقصير.
وأفادت المصادر ذاتها أن ميريام كانت تتذمر من أمور ثانوية نذكر منها مثلاً: أنه ليس لديها سائق خاص، وبادي غارد، ومكتب خاص بها في الشركة، وتفاصيل صغيرة أخرى تتعلق بالـ "برستيج" كانت بمثابة تراكمات أدت الى هذا الإنفصال.
والجدير بالذكر أن ميريام وشركة ميوزيك إز ما لايف يعملان بدون عقد منذ سنتين تقريبًا، وحسب بعض العاملين في الشركة، لم تكن خطوة ميريام مفاجأة لأنهم كانوا يشعرون بأنها تتحضر للإنفصال الفني، وكانوا يؤمنون لها كل ما تطلبه من متعلقات فنية دون أي عرقلة تذكر.
وعلمنا من بعض المصادر الموثوقة جدًّا أن الشرتوني يستعد لعقد إجتماع مع نجمة عربية شابة مقيمة في لبنان، كانت قد إنفصلت عن مدير أعمالها مؤخراً، يوم الخميس المقبل، في سعي منه ربما لضمها الى شركته، ومنحها الدلال الذي كانت تتمتع به ميريام في الشركة، وليساهم في توسيع نجوميتها خصوصًا أنها تمتلك جميع المقومات اللازمة للنجاح عربيًّا.