عمرو مصطفى: "الميني البوم" بالنسبة لي كاختراع "الذرة" فعلاً

بيروت:تلقينا إتصالاً هاتفياً من الفنان المصري "عمرو مصطفى" إثر نشرنا مقالا حمل عنوانا: "لـ "عمرو مصطفى" نقول: لم تخترع الذرة!!"، أراد من خلاله توضيح بعض الأمور التي وردت في المقال المذكور تعقيباً على البيان الصحافي الذي صدر عن مكتبه الإعلامي، وكان موضع نقدنا.
وأولى النقاط التي إعترض عليها عمرو أن الصحافة الفنية في مصر والوطن العربي تجاهلت حقيقة أنه أول فنان عربي يصدر البوم ويضع على غلافه عبارة "ميني ألبوم"، وأن هذه التسمية تعود له، من إبتكاره،وهي لا تعني فقط أن يتضمن الألبوم عدداً قليلاُ من الأغنيات (5 أو 6)، وإنما يجب أن تكون هذه الأغنيات جديدة ولم تصدر من قبل، كما لا يفترض بالألبوم أن يتضمن "ريمكس" لأغنيات قديمة.
كما وضح أن الـ "ميني اليوم" ليس مجرد تسمية وإنما نظام تسويقي كامل،بمعنى أن سعر هذا الألبوم يختلف أيضاً عن سعر الألبوم العادي، وبالتالي هو لم يسجل حقوقه في التسمية فقط، وإنما في المشروع التسويقي ككل.
وتعليقاً على ما قلناه بأن جورج وسوف مثلاً سبق وطرح 5 أغنيات (جديدة دون ريمكس) وبذلك لم يأت مصطفى بجديد، قال:" صحيح أن جورج وسوف وغيره الكثير من الفنانين طرحوا البومات تضمنت 5 أو 6 أغنيات جديدة لم تصدر من قبل، لكنهم لم يضعواتسمية "ميني اليوم" على الغلاف، أو يخفضوا سعر الألبوم، لتمييزه عن غيره منالألبومات العادية،وبالتالي هنا يكمن الإختلاف.
كما علق على مثالنا الثاني الذي طرحناه حول إصدار شيرين ألبوم "بطمنك" قبله بعام كامل،ويتضمن عدداً قليلاً من الأغنيات قال: "البوم شيرين تضمن "ريمكسات وأغنيات سبق وطرحت إما عبر الإذاعات أو عبر حفلاتها، ولم يختلف سعره في السوق عن سعر بقية البومات روتانا، وبذلك لا يمكن إعتباره "ميني البوم" بالمفهوم الذي طرحته أنا".
وحول ما جاء في بيانه بأنه مستاء من أنغام وسميرة سعيد بسبب طرح الأولى "ميني البوم" دون الإشارة الى أنه فكرته، وتصريح الثانية بأنها تنوي طرح ميني البوم قريباً دون الإشارة اليه أيضاً، قال أكن كل الإحترام لأنغام وسميرة ونسيت أن أطلب من المكتب الإعلامي حذف هذه الفقرة، ونفى أن يكون مستاءً منهما بشكل شخصي.
عمرو الذي إعتبر تعليقنا مستفزاً، إعترف كذلك بأن بيانه كان مستفزاً بالقدر نفسه ، ولكنه برر ذلك بأنه إستفزاز مقصود ليلفت نظر الصحافة الفنية الى أنه صاحب هذه التسمية، والفكرة التسويقية، وليفهموا بشكل واضح ماذا يعني الـ "ميني البوم".
كما أكد أن هذه الفكرة التسويقية هي جزء من مشروع مهم يناقشه حالياً مع شركة يونيفرسال.. وفي حال تحقق هذا المشروع فإنه سيساهم بشكل كبير في خدمة المواهب الشابة التي تعاني في ظل إنكسار معظم شركات الإنتاج في الوطن العربي.
كما نفى أن يكون هدفه من توزيع هذا البيان خلق فرقعة إعلامية حول إسمه، لأنه ليس من نوعية الأشخاص الذين يسعون الى تداول أسمائهم بمناسبة أو من دون مناسبة في وسائل الإعلام، لأنه حقق إنجازات فنية وعلى مستوى عالمي وتعاون مع فنانين عالميين معروفين، وضمنت أغنيات له في البومات عالمية ولم يطبل ويزمر لنفسه، وإعتبر أن فكرة الـ "ميني البوم" في المجال الموسيقي تضاهي إكتشاف "الذرة" في المجال العلمي بالنسبة له.