المنتج عمرو عفيفي يعترف: أتحمل مسؤولية فشل برنامج "مع نضال"

في حديث حصري ومسجل مع إيلاف تحدث المنتج عمرو عفيفي عن مشكلته الأخيرة مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، وأزمة توقيفه في مصر الشهر الماضي خلال توجهه إلى بيروت لتسجيل حلقة مع الإعلامية وفاء الكيلاني في الموسم الثاني من برنامجها بدون رقابة.

القاهرة:في بداية حديثه مع إيلاف أراد المنتج "عمرو عفيفي" توضيح عدد من الحقائق حول ما نشر في إيلاف خلال فترة توقيفه على خلفيه تعثره في سداد شيكات مالية .

وقال أن كل ما ذكره شريكه السابق "أشرف هريدي" عن مجهوده لإنهاء الأزمة كلام عار تماماً عن الصحة، مشيراً إلى أن قرار التوقيف صدر بناءً على بلاغ تقدم به هريدي إلى مكتب النائب العام "المستشار عبد المجيد محمود" لمنعه من السفر خارج البلاد بسبب شيكات تأخر في سدادها لصالحه.

وأضاف أن قرار المنع من السفر صدر يوم 19 سبتمبر بينما كان السفر من المقرر له أن يتم يوم 20 ، لافتاً إلى أنه لم يكن على علم بقرار منعه من السفر، ولم يتم تبليغه به، وإلا لما توجه إلى المطار، وقام بتسوية الموضوع من البداية. وأكد أن هريدي لم يقم بالسؤال عنه، ولم يتفاوض أو يتحدث في الأمر خلال فترة توقيفه.

وأشار عفيفي إلى أن "اسكندر كوكو" الذي زعم خلال حديثه مع إيلاف أنه المحامي الخاص به، كان المحامي الخاص به فعلاً حتى قبل 6 شهور تقريباً، مؤكداً على أن كوكو لم يكن له أي علاقة بالقضية الأخيرة، وأن محاميه هو السيد "صابر مندور"، وقام بإنهاء الموضوع من خلال متابعته التحقيقات.

مستنكراً قيام كوكو بالحديث إلى وسائل الإعلام نيابة عنه، لأن الأمانة المهنية لمهنة المحاماة تحتم عليه عدم فعل ذلك حتى لو كان محاميه .

ونفى أن يكون قد مر بظروف نفسية سيئة كما ذكر كوكو في حديثه مع إيلاف، لافتاً إلى أنه تعامل مع الموضوع بعقلانية شديدة، وهدوء لحين إنهاء الأزمة.

وأوضح أن علاقته بالمنتج أسامة رشاد جيدة للغاية في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه لم يقم بالتعامل مباشرة مع نادي الجزيرة والتعاملات كانت من خلال الشركة، ولكن الخطأ الذي ارتكبه هو استخراج شيكات خاصة بالعمل، بضمان شخصي .

وأشار إلى أنه ليس على خلاف مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، وكذلك الإعلامية لميس الحديدي، موضحاً أن خلافه مع عمرو دياب ليس خلافاً شخصياً، وإنما هناك دعوى قضائية بين شركته، وبين عمرو دياب والقرار النهائي فيها للقضاء .

بعد ذلك بدأ عفيفي بالرد على أسئلتنا في حوار طويل أجاب فيه عن كافة الاتهامات الموجهة إليه ، واليكم التفاصيل.
*نبدأ حوارنا معك من النهاية هل صحيح أن منعك من السفر حال دون ظهورك مع "وفاء الكيلاني"، الأمر الذي جعلك تقبل دعوة طوني خليفة لتظهر معه بإتصال من مصر؟
** إتفقت مع برنامج بدون رقابة للسفر إلى بيروت لتسجيل حلقة من هناك، ووافقت على الظهور معهم لتوضيح اللغط الحاصل حول الأزمة الأخيرة والمتعلقة ببرنامج "مع نضال الأحمدية "الذي عرض خلال شهر رمضان على قناة القاهرة والناس، وخلال السفر تم إعتقالي، بسبب صدور قرار قبلها بيوم واحد يفيد منعي من السفر.
وحاليا لايزال المنع سارياً، ونقوم بدراسته مع المحامي لإلغائه ، ولم يطلب مني أحد في برنامج بدون رقابة للظهور عبر لنك من القاهرة، وأعتقد أنني إذا تحدثت معهم سيكونوا مرحبين بي، لا أعتقد أنه سيكون هناك مانع.
*من صاحب فكرة أن تقدم الإعلامية نضال الأحمدية برنامجاً رمضانياً من إنتاجك ؟
** الفكرة كانت فكرتي، وتم الإتصال بيننا من خلال رجل الأعمال "ناصيف قزمان" وهو صديق مشترك بيننا، وإجتمعنا مع الست نضال، وتم إقناعها بالفكرة، وبدأنا التسجيل في نهاية يوليو.
*لماذا فكرت في إعلامية لبنانية لتقديم برنامج مصري، على الرغم من أنك أنتجت للإعلامية لميس الحديدي وحقق البرنامج نجاحاً وأرباحاً مرتفعة هل من خلاف بينكما؟
**التليفزيون المصري أوقف نظام الإهداء هذا العام، فكانت الإعلامية لميس الحديدي أمام أمر من إثنين إما أن تقدم برنامجاً معنا ولا يتم عرضه على التليفزيون المصري، أو تقوم بتقديم برنامج من إنتاج التليفزيون المصري.
وهي فضلت الإختيار الثاني، وإحترمنا رغبتها، وإنفصلنا بهدوء ولم تحدث أية مشاكل، وبدأنا في البحث عن مقدمة لبرنامج جديد يعرض خلال رمضان حتى إستقريت على نضال، لأنها "إعلامية مثيرة للجدل"، و"لديها مشاكل كثيرة"، ونحو "60 قضية" في لبنان، وتتمتع من جانب آخر بعلاقات طيبة مع الفنانين، لكن للأسف عندما جاءت لتقديم البرنامج ظهرت بشكل آخر.
*اذا كان ما تدعيه صحيحاً لم لم تفكر في إيقاف تصوير البرنامج من الحلقات الأولى؟
**بدأنا التصوير يوم 24 يوليو، ورمضان سيبدأ يوم 11 أغسطس، وإيجاد بديل فوري كان مستحيلاً، لأن الكل مرتبط، والوقت ضيق، لكني شعرت بذلك منذ البداية وقلت أن هناك أشياء متعددة سنحاول معالجتها في المونتاج، لكن في المونتاج فوجئت بأن المادة المسجلة في حلقات كثير فيها هجوم على فنانات من قبل مقدمة البرنامج نضال، وليس على لسان الضيوف، وحديث عن السياحة الجنسية، وغيره من الأمور التي لا يمكن عرضها، لذلك لم يكن أمامي سوى محاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه، لإرتباطنا مع قناة القاهرة والناس بموعد عرض، مع العلم أن أول يومين كانت هناك نسبة مشاهدة عالية، لأن الكل كان متوقعاً أن البرنامج سيكون ساخناً جداً.
ويضيف: "دعنا نتحدث بصراحة هناك أكثر من برنامج آخر فشل ولم يجلب إعلاناً واحداً، مثل برنامج "وان تو وان" على التليفزيون المصري مثلاً، ولم يشعر به أحد، نضال هي التي قررت أن تلقي بمسؤولية فشل البرنامج على المنتج من خلال "الشو الإعلامي".
*ما هي مدة البرنامج المسجلة بالعقد الموقع بينكما؟
**25 دقيقة .
*لماذا تم تقليص وقت البرنامج الى 22 دقيقة من 25 دقيقة؟
**البرنامج ليس مثل مباراة كرة القدم، قد يكون أطول دقيقة أو دقيقتين، ولا توجد مشكلة في ذلك، المهم ألا يتجاوز مدة 25 دقيقة.
*ما هي المدة الفعلية التي كنت تقوم بتسجيلها في الحلقة؟
**لم نكن مرتبطين بمدة محددة خلال التسجيل، لأن كل البرامج الحوارية الفردية يتم تسجيل وقت أطول، ونأخذ منها مدة البرنامج.
*لكن المخرج كميل طانيوس قال أن مدة التصوير كانت ساعة ونصف؟
**هو قال حاجات كثير كلها خطأ.
*هل إتهمته بأنه مخرج فاشل؟
**لم أقل أنه مخرج فاشل، لكن هذه النوعية من البرامج لا يجيد تقديمها، هو مخرج ناجح في برامج المنوعات، والفيديو كليبات، وتصوير الحفلات، وهذا تخصصه، فمثلا طوني خليفة يستعين به عند تقديم برامج المنوعات لكنه لا يستعين به في برامجه الحوارية.
*لماذا لم تمتثل لرغبة نضال الأحمدية والمخرج في عمل المونتاج ببيروت ليتحملوا المسؤولية النهائية للعمل؟
**من البداية كان الاتفاق واضحاً على أن يكون المونتاج في القاهرة بحضور نضال، وليس المخرج، لإنشغاله بتصوير برنامج مباشر في رمضان، ويبث من لبنان، ولم يعترض أحد، ولم يكن المونتاج في مصر أمراً مفاجئاً.
* تعتبر البرنامج فشل أم نجح؟
**نسب المشاهدة بتقول أنه فشل، وكانت نسبة مشاهدته ضعيفة جداً.
* لكن لاحظنا إن الإعلانات زادت في الحلقات الأخيرة، كيف يتم تكثيف إعلانات في برنامج فاشل؟
**البرنامج كان يأتي بإعلانات من اليوم الأول نظراً لأن المعلنين يعتمدون على الباقات الإعلانية، لكن إذا قارنت الإعلانات التي بثت خلال البرنامج، والإعلانات التي بثت خلال برنامجي طوني خليفة ، ووفاء الكيلاني، ستجد أن الإعلانات في برنامج نضال لا تتعدى 30% من إعلانات باقي البرامج التي تم بثها على نفس القناة.
*من قرر إيقاف البرنامج؟
**وجدت الاتصالات التليفونية تنهال علي من بيروت تخبرني بأن نضال تريد أن توقف عرض البرنامج، وستقوم برفع دعوى قضائية عاجلة، فقمت بالإتصال بها، فنفت هذا الكلام، بعدها بثلاثة أيام وجدت موضوعاً في الصفحة الأولى لجريدة الفجر التي يمتلكها رجل الأعمال ناصيف قزمان، المرتبط بعلاقة جيدة بنضال، يقول أن نضال تفكر بمقاضاة عمرو عفيفي، فقمت بالاتصال بها وسألتها "أنت عايزة توقفي البرنامج؟" فقالت لي: " أنا في بيروت مبهدليني ".
*نفهم من كلامك أن السيدة نضال تحدثت إليك بعد أن تمت مهاجمة البرنامج في وسائل الإعلام اللبنانية؟
**السيدة نضال جاءت إلى مصر وقضت فيها 13 يوماً على حساب الشركة، حضرت فيها مونتاج الحلقات، لو أردت أن أتدخل في المونتاج لن أقوم بدعوتها إلى مصر، وأجعلها تقوم بحضور مونتاج البرنامج، وبعد ذلك أتدخل فيه ، هذا كلام غير منطقي، لو أردت أن أفعل ذلك لما كنت دعوتها من الأساس.
*كيف تم إيقاف البرنامج ؟
**تحدثت إلى الأستاذ طارق نور مالك قناة "القاهرة والناس" وقلت له أن نضال لديها رغبة في إيقاف البرنامج، وسترفع دعوى قضائية عاجلة لإيقافه، وإيقاف البرنامج كان رغبتي أيضاً، ووافق، ولم تكن هناك أية مشكلة في الموضوع ، وحتى الآن لا أفهم موقف نضال.
*لماذا وافقت على إيقاف البرنامج رغم ما يسببه لك من خسارة؟
**المادة شيء مهم، لكني كشركة منتجة كنت متصدر هذه النوعية من البرامج منذ عدة سنوات، ووجدت أن هذا العام الأمر مختلف، كل البرامج رهانات، ورهاني أخطأ على نضال، مثلاً وفاء الكيلاني لم تحقق نفس الشهرة التي حققتها في lbc خلال تواجدها في قناة art.
*من يتحمل مسئولية فشل البرنامج؟
**بالتأكيد أنا ، لأنني خسرت مالياً من خلال سفري إلى بيروت، وتسديد آلاف الدولارات من أجل الإقامة ، وحضور الضيوف، وتأجير الأستوديو.
*ما حقيقة حصول المخرج على باقي مستحقاته منك بالقوة قبل عودتك إلى القاهرة ؟
**غير صحيح ، المخرج تسلم 75% من مستحقاته المالية خلال التصوير، والجزء الأخير من المستحقات كان مشترطاً أن يتسلمه قبل أن يقوم بتسليمي الشرائط، فرفضت، وعندما تراجع عن موقفه، استلم مني باقي المبلغ قبل سفري بيومين، والإيصال الموقع منه بتاريخ استلام باقي المبلغ قبل سفري بيومين.
*لكنهم أكدوا أن عدداً من الضيوف لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية؟
**لا يوجد ضيف سيوافق على التسجيل في البرنامج دون أن يحصل على حقوقه.
*هل تنكر أنك لم تسدد لصباح مستحقاتها ؟
**غير صحيح لدي مستندات تثبت أن صباح حصلت على 10 الاف دولار أجرها في الحلقة التي ظهرت فيها، وكل المستحقات المالية تم تسديدها ، والدليل على ذلك أن لا أحد تحدث في هذا الموضوع وليس من المنطقي أن أن أرفض سداد مستحقات حلقة واحدة لضيف من بين 30 ضيف سجلوا في البرنامج.

*لكن الصحفية المصرية حنان شومان قالت أنها لم تتقاض باقي أجرها، ودفعت مستحقات للضيوف من أموالها الخاصة حتى لا تخسرهم، خاصة بعد تخليك عن تنفيذ اتفاقك معها ؟
** مقدمة البرنامج الست نضال هي المسؤولة عن تقييم الإعداد، وهذا أحد بنود التعاقد بيننا ، وحنان شومان حصلت على 75% من مستحقاتها المالية، وهي قامت بزيارتين لبيروت، قبل الزيارة الأولى حصلت على 50%، وقبل الزيارة الثانية حصلت على 25% ، وفوجئت في نفس يوم سفرها في المرة الثانية إلى بيروت بنضال الأحمدية تخبرني برفضها التعامل مع حنان شومان، نظراً لأنها لم تقم بأي شيء، فرفضت أن أتسبب في إحراج لها وإلغاء سفرها، وطلبت من نضال أن تنتظر حتى تصل إلى بيروت لنتحدث معها ، وعندما جاءت كان من المفترض أن تكون معها المساعدة الخاصة بها، اكتشفت لاحقا أنها إبنتها ، المهم تحدثت معها ونقلت لها ما قيل من نضال، وأن المبالغ المالية التي حصلت عليها لا تستحقها ، وقلت لها حاولي أن تتوصلي معها لاتفاق، حتى فوجئت بردها المفجع علي، وهي أنها تحاول أن تعثر عليها ولكنها لم تستطع ذلك ، كيف تقوم بإعداد الحلقات وهي لا تستطيع رؤية مقدمه البرنامج؟ ولم تقم بتسليم الإعداد ، كما أن ديانا مساعدة نضال أخبرت حنان شومان في وجهها بهذا الكلام أيضا.
*كم تبق لها ؟
**ما تبقى لها أقل من أجر أي ضيف في حلقة من البرنامج، ورفضت أن أخضع لتهديدها لي، والذي كان أمام أكثر من شخص وقالت لي "هوريك لما انزل مصر"، الأمر الذي جعل الموسيقار عمار الشريعي يقول لي: "لو كنت بحاجة إلى إن أقول أنني حصلت على أجري مستعد لذلك، لأن اسمه ورد من ضمن أسماء الضيوف الذين ادعت أنهم لم يحصلوا على أجرهم".
*ما هو اتفاقك معها؟
**على أنها ستقوم بإحضار الضيف، وإعداد الحلقات، وتكون موجودة في الكنترول خلال التسجيل، وأبلغنا نضال الأحمدية بهذا، وبعد ذلك فوجئت بأن نضال تخبرني بأنها لم تقم بشيء من هذا، وتعاملت معها من منطلق العلاقة الطيبة التي كانت تجمعنا، وقلت لها أنني لن أدفع أموالاً في شيء لم يحدث.
*نضال إتهمتك بشكل غير مباشر بالتآمر عليها من أجل إفشال برنامجها لحساب أعداءها؟
** هل من المعقول أن أقوم بإنتاج برنامج، وأضع إسمي عليه، وأتسبب في فشله، وأنا منتج لدي سمعتي الإنتاجية ، ما هو سبب المؤامرة، وهل أضيع وقتي وفلوسي من أجلها .
* المخرج كميل طانيوس صور بسبع كاميرات في المونتاج، ولم تستخدم سوى كاميرتين فحسب خلال المونتاج، ماسبب ذلك؟
**التعاقدات موجودة، والتصوير تم في إستوديو فيزيون ببيروت، و بـ 4 كاميرات، وليس 7 كاميرات، وممكن أن تتأكد من إستوديو فيزيون، ولدي عقود تثبت هذا، وإيصالات السداد أيضا تؤكد هذا.
*نضال كانت تتكفل بضيافة الضيوف في الاستوديو خلال التصوير ؟
**غير صحيح، ولدي الورق الذي يثبت سداد ضيافة الضيوف في الأستوديو.

وهنا طلبنا منه أن نحصل على نسخة من هذه الإيصالات لنقطع الشك باليقين لدى القاريء...ولنحسم الأمر بشكل نهائي،إلا أنه رفض إعطائنا نسخ عن الإيصالات رفضاً قاطعاً.

حقيقة ما حصل في فوازير هيفاء
* ما حقيقة ما نشر بأن فوازير هيفا لم تتم لأن التلفزيون المصري رفضها؟
**غير صحيح، فوازير هيفاء توقفت لأن تكلفتها الإنتاجية عالية، لأنها تريد تنفيذها بشكل معين، وهو مكلف جداً، ولكنه حقها، وكان من المفترض أن تدخل معنا قناة للمشاركة في الإنتاج، ولكنها إعتذرت لأسباب مادية.

*هيفاء كانت قد إختارت الفريق الذي سيعمل معها على الفوازير وخصوصا الفريق اللبناني (طوني قهوجي - يحيا سعادة - وفؤاد سركيس) هل تعتبر أنه من الجائز أخلاقياً التعاون مع نفس الفريق بفنانة أخرى ؟
**لم نكن توصلنا لمرحلة إختيار فريق العمل، جلسنا مع أكثر من شخص ، لكن الشيء الوحيد الذي تعاقدنا عليه كانت الفقرة التمثيلية، ويخرجها سامح عبد العزيز، والكلمات جمال بخيت، وألحان محمد رحيم، ومصمم الملابس فؤاد سركيس، ليس أكثر من ذلك.
* هل هناك خلاف بين هيفاء من جهة، وبينك انت، وطارق نور من جهة أخرى ؟
** على الإطلاق، أتمتع بعلاقات طيبة معها، وما حدث خطأ إنتاجي، وهي تحملت الظروف، وإنتظرت، وصبرت على الموضوع، وهي من أكثر الفنانات المحترمات اللائي تعاملت معهن .
*شعرنا خلال شهر رمضان أن إستضافة "مروة" في برنامج "بلسان معارضيك" ودفع مبلغ 20 ألف دولار لها، فقط لتهاجم هيفا عبر الشاشة، كما تمت مهاجمة هيفاء كذلك من خلال رولا سعد في برنامج مع نضال، هل تعتقد أن هذا صدفة، الأمر أوحى بأن هيفاء مستهدفة؟
**أؤكد مجدداً لست مسؤولاً عن هذا الكلام، وبعد حلقة رولا تحديدًا أوقفنا أشياء كثيرة من هذه النوعية، سنعلنها خلال الفترة القادمة.
*هل تعتبر ما عرض على قناة القاهرة والناس يقترب بأي شكل من الأشكال من الفوازير التي أحببناها؟
**أعتبر فوازير ميريام فارس من أنجح الأعمال التي قدمت خلال السنوات العشر سنوات الأخيرة.
* هل أنت مع الرأي القائل أن ميريام نجحت كموهبة غنائية إستعراضية تمثيلية في العمل، لكن الفوازير نفسها لم تنجح في شد المشاهد؟
**بحوث التسويق، ونسب المشاهدة تؤكد أن فوازير ميريام فارس، وقناة القاهرة والناس نجحوا نجاحاً ساحقاً، وهذا كلام بالورقة والقلم .
* هل تعتبر ما عرض على قناة القاهرة والناس يقترب بأي شكل من الأشكال من الفوازير التي أحببنا وقدمتها نيللي وشيريهان؟
**مع احترامي لهما، أيام نيللي وشيريهان لم يكن هناك فيديو كليب، اليوم الوضع مختلف، التنكيك الذي تم تنفيذ الفوازير به مبهر جداً، وميريام كتجربة أولى لها نجحت نجاحاً كبيراً جداً.

في الجزء الثاني من حواره غداً
شرائط برنامج عمرو دياب وصلت له من خلال أحد العاملين معي الذي أصبح يعمل معه
شريكي السابق أشرف هريدي لم يلتزم بالتسوية، وقضية اتحاد الكرة حسمتها الرقابة الإدارية .
ماذا قال عن 11 حكم بالسجن صدرت ضده تتراوح بين سنة و3 سنوات ... ووصل مجموعها الى 28 سنة سجن.