فنون

صحافيو الدستور ينظِّمون وقفة أمام ضريح زغلول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتزم صحافيو جريدة الدستور تنظيم وقفة إحتجاجيَّة مساء اليوم أمام ضريح مؤسِّس حزب الوفد سعد زغلول.

القاهرة: يعتزم صحافيو جريدة "الدستور" المعتصمون في مقر نقابة الصحافيين في وسط القاهرة منذ أكثر من أسبوع، تنظيم وقفة إحتجاجيَّة مساء اليوم السبت المصادف 23-10-2010 أمام ضريح الزعيم الراحل، سعد زغلول، مؤسس حزب الوفد، إحتجاجًا على ما وصفوه بـ"تعنت" مالكي الجريدة الجديدين الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ورجل الأعمال رضا إدوارد، وعدم إستجابتهما لمطالبهم.

وتأتي الوقفة على الرغم من إعلان الدكتور البدوي بيع أسهمه في الجريدة لرجل الأعمال رضا إدوارد، حيث يقومالأخير في الوقت الحالي بإعداد بيان حول حقوق الصحافيين المعتصمين في النقابة، ويتعهد من خلاله بالحفاظ على السياسة التَّحريريَّة للجريدة، وعدم تعيين رئيس تحرير إلاَّ بموافقتهم، على أنّْ تتمَّ الاستجابة لكافة مطالبهم، بإستثناء عودة الصحافيين إبراهيم عيسى، وإبراهيم منصور إلى عملهما في الجريدة.

والتقى الكاتب علاء الأسواني مع العاملين بالجريدة خلال زيارتهم في مقر الاعتصام مساء الخميس الماضي، مؤكِّدًا تضامنه معهم في الموقف المشرف الذي اتخذوه تجاه القرارات الَّتي أصدرهامالكي الجريدة.

وأكَّد الأسواني أنَّ موقفهم أذهل الصحافيين المتابعين للحدث في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أنَّه يحاول من خلال مقالاته، وكتاباته، أنّْ ينشر القضية بشكلٍ كبيرٍ.

وتعهَّد نقيب الصحافيين، مكرم محمد أحمد، بعدم التنازل عن أي مطلب من مطالبهم خلال التفاوض مع المالك الجديد للجريدة، مؤكِّدًا في اتصال هاتفي معهم أمس تمسكه بجميع المطالب، ووعدهمبحلها في أقرب وقت.

كما ترددت بعض الأنباء أمس عن إستعداد إدوارد لإرسال الإنذار الثاني لصحافيي الجريدة المعتصمين لإنقطاعهم عن العمل، على أنّْ يقوم بفصلهم بعد مرور 15 يومًا من تاريخ الإنذار الثاني وفقًا لقوانين العمل المصريَّة، في الوقت الذي تناقش فيه هيئة مكتب النقابة مذكَّرة قانونيَّة تم إعدادها حول المخالفات الَّتي ارتكبها مالكي الصحيفة، ومن بينها نقل مقر الجريدة من دون إتباع الإجراءات القانونيَّة لذلك.

ويأتي هذا في الوقت الذي يسيطر فيه العاملين بالجريدة على موقع "الدستور" الالكتروني، ويبثون آخر أخبارهم منه، كما قاموا بتغيير إسم الموقع ليصبح "الصحافي إبراهيم عيسى كرئيس تحرير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف