أمنية سليمان:التشابه بين أغنيتي و"الناس الرايقة" صدفة

في حواراها مع إيلاف تحدَّثت الفنانة الشَّابَّة، أمنية سليمان، عن ألبومها الأخير الذي صدر بداية الصيف الماضي والتشابه بين أغنيتها الحب "بيجي في ثانية" وأغنية "الناس الرايقة" الَّتي قدَّمها الفنان أحمد عدوية في دويتو مع الفنان اللبناني رامي عياش.

القاهرة: قالت الفنانة الشَّابَّة، أمنية سليمان، أنَّ التشابه بين لحن أغنيتها "الحب بيجي في ثانية" وأغنية "الناس الرايقة" مجرد مصادفة وتوارد للأفكار، مؤكِّدةً على أنَّها تكن كامل الاحترام لكل من أحمد عدوية ورامي عياش.

وأوضحت أمنية في حوارها مع "إيلاف" أنَّها تريد أنّْ تثبت نفسها في الغناء أوَّلاً قبل أنّْ تتجه إلى التمثيل، مؤكِّدةً أنَّ فكرة دخولها إلى مجال التمثيل مؤجَّلة حتَّى إشعار آخر.

لمذا لم تصوري عددًا كافيًا من أغاني الألبوم حتَّى الآن على الرغم من اعتماد الفنانات على الأغاني المصوَّرة لما تحقِّقه من انتشار سريع؟
تصوير الأغاني سلاح ذو حدين يضيف إلى الأغنية ويقلِّل منها في آن، وأنا أعتقد أنَّ الأغنية الجيِّدة في الأداء الصوتي هي الَّتي تبقى عالقة في أذهان الناس، لأنَّ نجاح الأغنية في النهاية يعتمد على الكلمات والألحان والتوزيع والغناء.

لا يبدو هذا الكلام صحيحًا لاسيما مع انتشار قنوات الأغاني؟
لدي قناعة كبيرة بذلك، فمثلاً الفنان الكبير، عمرو دياب، لا يصوِّر سوى أغنية أو أغنيتين من كل ألبوم يصدره، ومع ذلك ينجح الألبوم ويبقى عالقًا في أذهان وذاكرة النَّاس.

نفهم من حديثك أنَّك لا تنوين تصوير أغاني جديدة من ألبومك؟
هناك أغنية جديدة سأصوِّرها قريبًا لكن حتَّى الآن لم استقر عليها، وقد تكون "بتحنلي" أو "بتقول ندمان"، لأنَّهما مطلوبتان من الجمهور، وفور الاستقرار على اسم الأغنية سنتفق على المخرج وفكرة التَّصوير.

هل تتدخل شركة الإنتاج في اختياراتك للأغاني ؟
ليس تدخلاً، وإنَّما تدور مناقشات مع المنتج لاسيما وأنني في بداية طريقي وإحتاج إلى خبرة الشركة المنتجة، وكل عمل يقدَّم يكون من خلال التوافق بيننا.

ألم تخاف من أنّْ يظلم ألبومك الأوَّل بسبب تزامن طرحه مع طرح ألبومات كبار الفنانين؟
الألبوم حقَّق صدىً جيِّدًا لدى طرحه ووصلتني تعليقات جيِّدة من الجمهور، ولم أشعر أنَّه تعرض للظلم على الإطلاق لأنَّ حملة الإعلانات الَّتي رافقت طرحه كانت جيِّدة وكنت راضية عن التجربة ككل.

ما رأيك في الأزمة المثارة حاليًا حول لحن أغنية "الحب بيجي ثانية" الَّتي عرفك الجمهور من خلالها وما تردَّد عن سرقة الملحن محمد يحيى لها وتقديمها في أغنية "الناس الرايقة" الَّتي قدمها أحمد عدوية ورامي عياش؟
بداية أحب أنّْ أوضح أنَّ لا سرقة في الفن، لذلك استبعد الفكرة تمامًا، وأؤكِّد أنني أكن كل احترام لكل من الفنان الكبير أحمد عدوية والفنان رامي عياش ولا توجد لدي أيَّة خلافات معهما، والتشابه الحاصل أرى أنَّه أتى من باب الصدفة وتوراد الأفكار بين الملحن مصطفى محفوظ والملحن محمد يحيى، والموضوع انتهى عند هذا الحد ولن يتطوَّر أكثر من ذلك.

كانت بدايتك من خلال الأوبرا، هل تعتقدين أنَّ الأوبرا ظلمتك لأنَّ فناناتها لا يحظين باهتمام إعلامي؟
على العكس، فدار الأوبرا أفادتني كثيرًا لأنَّها أمدتني بخبرة كبيرة في حياتي وساعدتني في بلورة درجات وطبقات صوتي، لذلك أعتقد أنَّها نقلة مهمَّة في حياة أي مطرب.

اشتركت في أوبريت "الضمير العربي" وأوبريت "لبنان بيتنا"، حدثينا عن هذه التجارب؟
أوبريت "الضمير العربي" كانت بمثابة فرصة كبيرة لي لأنني ظهرت لاوَّل مرَّة وسط كوكبة كبيرة من النجوم، أما أوبريت "لبنان بيتنا" فقد جاء نظرًا للظروف السياسيَّة الَّتي كان يمر بها لبنان وكنت سعيدة للغاية بتقديمها لأنني أحبهذا البلدكثيرًا، وأعتقد أنَّ هذه الأغاني تؤثر ولو بشكل بسيط في الشارع العربي وهذا هو واجبنا كفنانين.

هل تفكرين في الاتجاه إلى التمثيل؟
في الوقت الحالي لا أفكر في خوض تجربة التمثيل وأفضل التركيز على الغناء حتَّى أثبت نفسي.