افتتاح مسابقة فتاة العرب المثاليَّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: افتتحت مساء أمس الأوَّل الدورة الرابعة من مسابقة "فتاة العرب المثاليَّة" الَّتي تقام كل عام، وتستمر فعاليات المسابقة حتَّى 2 ديسمبر المقبل حيث سيتم إعلان المتسابقة الفائزة باللقب.
وتتنافس في الدورة الجديدة 20 فتاة تمثل كل منهم دولتها، من خلال اختبارات في الاتكيت والثقافة وفن التعامل مع الآخرين، ويتم اختيار الفتاة الفائزة من قبل لجنة من المختصين في العديد من المجالات، بعد تقديم محاضرات ودورات تدريبيَّة خلال فترة المسابقة.
وتضم لجنة التحكيم الخبير السياحي محمود المغربي، والفنانة لبلبه، والفنانة اللبنانيَّة لاميتا فرنجية، والإذاعي أحمد نور رئيس اتحاد المبدعين العرب، ومن السعودية عبير الحيدر رئيس الاتحاد الخليجي للتزيين، ونور عبادي من اليمن وكيل وزارة السياحة اليمنيَّة لشؤون المرأة والطفل، ومصطفى سلامة الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب.
وقالت حنان نصر رئيسة المسابقة لـ"إيلاف" أنَّ المسابقة لا تعتمد على الجمال فحسب مشيرةً إلى أنَّ هناك ما هو أهم من الجمال بكثير وهي الثقافة والمعرفة والسلوك.
وأضافت أنَّه بدءًا من الدورة الماضية فإنَّ المسابقة بدأت في منح كل متسابقة لقبًا مثل فتاة العرب الرياضيَّة، فتاة العرب الثقافيَّة، وغيرها من الألقاب الَّتي تميز كل فتاة مشتركة وتثبت أنَّ المسابقة ليس معتمدة على الجمال فحسب.
ومن المقرر أنّْ يتم تنظيم مؤتمر صحافي مساء يوم الثلاثاء المقبل المصادف 30 نوفمبر يشارك فيها عدد من مصممي الأزياء وخبراء التجميل، وتشارك في إحيائه الفنانة كلوديا حنَّا الَّتي فازت باللقب في النسخة الأولى من المسابقة الَّتي أقيمت في العام 2006 .
الجدير بالذكر أنَّ السعودية مودة نور هي الَّتي فازت بالقب خلال النسخة الأخيرة من المسابقة الَّتي أقيمت بداية العام الجاري.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -مخالف لشروط النشر
مفهوم المثالية
قاريء -المثالية كلمة فضفاضة تختلف نظرة الناس اليها وتتباين كل بحسب عقيدته والتربية التي تلقاها والقيم التي بني على الايمان بها فرب حسن عند زيد هو قبح عند عمرو وقبل ان نضع المعايير التي تجعلنا نختار الفتاة العربية المثالية يجب علينا ان نحدد المنطلقات التي ننطلق منها لوضع هذه العايير فالمثالية عند من يؤمن بالعقيدة الاسلامية تتباين وتبتعد عن المثالية التي يؤمن بها من تبنى العقائد العلمانية التى تعتبر الايمان بالدين ضرب من الخيال والخرافات ونحن العرب الذين استهدفنا بكل مايمكن حتى يذوب كياننا وتتحطم جميع حصوننا ليسهل اقتناصنا كان اهم امر حورب فينا قيمنا ومعتقداتنا وقد حقق العدو اهدافه فينا حتى وصلنا الى ما نحن عليه من واقع لايحتاج الى الافاضة في الحديث عنه وهو لا يخفى على كل من اوتي اقل نصيب من الاحساس الملموس او المعقول سألت صديقا لي عن اخيه الذي غابت عني اخباره عقودا من الزمن فقال لي انه قد هاجر الى نيوزيلاندا قلت وما الذي دعاه الى ان ينفي نفسه الى هذه البلاد النائيه المنعزلة قال لي بالحرف الواحد كره جنسيته العربية فذهب يبحث عن جنسية اخرى بغض النظر عن الحكم على هذا الكلام والخوض في تحليل ابعاده لا يماري احد بأنه يدل على وجهة نظر لها ما يدعمها من معطيات كبيرة وكثيرة تدعونا الى احترامها واظن ان مدلولها سيبكي كل من يغار على امته التي انتهك وجودها وديست كرامتها نظرة خاطفة الى القاب اعضاء اللجنة التي ستختار الفتاة العربية - المثالية- تجعلنا نعرف الاعتبارات التي ستتحكم بالمعايير والمواصفات التي ينبغي ان تتوفر في هذه الفتاة حتى تجعلها مثالية تكبو الامم ولكن من الممكن ان تنهض الامم من كبوتها هذا ما علمنا اياه التاريخ والغيور على امتنا العربية والذي يبكي على واقعها المر عليه ان يتصف بالايجابية الى ابعد حدودها والشجاعة الى اقصى درجاتها ويرفع صوته عاليا مناديا بالعودة عن الخطأ واعلان الثوررة الثقافية -الاسلامية- لا الثورة الثقافية الماوية بالطبع لنبذ كل ما زرعه اعداؤنا في اجيالنا التي انهزمت هزيمة نكراء جعلتنا اسواقا رائجة لكل ما يأتينا من عندهم دون ان يمر على رقابة او مختبرات او تحليل وتمحيص ان الذي يسير في شوارع بعض
تمويه
سامي -اذا كانت المسابقة لا تعتمد على الجمال كما جاء في المقال لماذا لا يكون مسابقة هناك للرجل المثالي حيث يؤخذ في الإعتبار نفس المقاييس التي ورد ذكرها: الثقافة والمعرفة والسلوك. ولكن أنا اعتقد ان هذه المقاييس ادرجت من باب التمويه ولكي لا يقال ان المقصود في المسابقة هو الجمال فقط .أليس كذلك ؟