فنون

أيمن زيدان : كل ما يجري من أحداث جدير بالسخرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدمام: رأى الفنان السوري أيمن زيدان أن محطات التلفزيون لا تتعامل مع الكوميديا بالمعايير نفسها التي تتعامل بها مع الدراما التاريخية وأعمال البيئة ، مشيراً إلى أنه يتم تناول الكوميديا بقسوة نقدياً مما يؤدي إلى إحجام من قبل الفنانين وشركات الإنتاج .

كلام زيدان جاء خلال مؤتمر صحفي في دمشق بمناسبة انطلاق عمليات تصوير الجزء الثاني من مسلسل " يوميات مدير عام " من إخراج زهير قنوع وسيناريو خالد حيدر .

وأضاف زيدان " الكوميديا قليلة بالنسبة لعدد الأعمال في سوريا ..هذا ينسحب على المسرح والتلفزيون ..الكوميديا خيار فلكل فنان عدسته الخاصة ويرى الحياة من زاويته " .

وتابع الفنان السوري " أكثر المشاكل التراجيدية في الحياة يمكن أن نراها بعين ساخرة فالكاريكاتير يمكن أن يتناول الصراع العربي الإسرائيلي بطريقته الخاصة " ، مشدداً على أن " الكوميديا هي الأقدر على إثارة الجدل والتأثير والنقد والمحاكمة لكنها الأخطر " .

ولفت زيدان إلى أن " الكوميديا فن يؤثر ويتأثر بالمجتمع وكل ما يجري من أحداث الآن وعلى مختلف المستويات جدير بالسخرية " .

وعن الإضافة التي يبحث عنها من خلال تقديم الجزء الثاني للمسلسل ، قال بطل الجوارح " الإضافة هي في كيفية معالجة المشاكل المزمنة ، وعلى مستوى الكتابة وفي طبيعة الشخصيات وهمومها " ، مشيراً إلى أن " الفساد أصبح أكثر إيذاءً واستفزازاً من قبل، لذلك نريد أن نقدم عملا كوميديا يتصدى لمشاكل ساخنة، وطازجة، ويقدم اقتراحاً طريفاً على مستوى الشكل " .

وعن رأيه في الهجوم الذي تتعرض له بعض الأعمال الكوميدية أحياناً أوضح زيدان " المشكلة أن تستباح مهنة النقد وتتحول إلى مجرد متابعة صحفية ، أنا كفنان منذ 30 سنة لم يقدم لي النقد إضاءات جديدة على المشاريع التي عملت بها " ، مضيفا أن " المزاج النقدي السوري لديه مشكلة مع الكوميديا فيما تم الترويج لأعمال الدراما الاجتماعية التي تستحق والتي لا تستحق " .

ونفى زيدان أن يكون الجزء الثاني من يوميات مدير عام طرح على مخرج الجزء الأول هشام شربتجي ، معتبرا أن " اللقاء ربما لم يعد مثمراً بعد 15 عاما " .

من جانبه أقر مخرج العمل زهير قنوع بوجود نوع من " القلق " لديه كون الجزء الأول هو من كلاسيكيات الكوميديا السورية، وحقق نجاحاً وحضوراً كبيراً ، معتبراً أنه " محظوظ لأنه يعمل مع أيمن زيدان وباقي النجوم المتواجدين في المسلسل " .

ودافع قنوع عن مسلسل " أبو جانتي - ملك التاكسي " الذي قدمه في رمضان الفائت، ورأى أن الانتقادات التي تعرض لها المسلسل " لم تكن مدروسة ولا أكاديمية " ، مؤكداً أن جزءً كبيراً منها لايهمه .

بدورها قالت الفنانة مها المصري التي ستؤدي دور زوجة أيمن زيدان في العمل ، قالت إنها كانت لن تقبل المشاركة بالعمل فيما لو كان الجزء الأول منتجاً قبل عام أو عامين لأنها " ترفض أداء شخصية نفذت من قبل " ، وأردفت " أنا سعيدة لأنني سأقوم بالدور، ولا خوف لدي من المقارنة مع نادين " .

يشار إلى أن الجزء الثاني سيضم أيضا الفنانين أندريه سكاف ، أمية ملص ، نزار أبو حجر ، مرح جبر ، حسام تحسين بك ، وفاء موصلي ، سليم كلاس ، ميريام عطا الله ، نجلاء الخمري وغيرهم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضحك
خليجي -

بقدر ما ضحكت انت وابنك على الامارتيين بقدر ما ضحكت عليك ؟

اضحك
خليجي -

بقدر ما ضحكت انت وابنك على الامارتيين بقدر ما ضحكت عليك ؟

ساكن
من سكان العالم -

فالكاريكاتير يمكن أن يتناول الصراع العربي الإسرائيلي بطريقته الخاصة من الفنان أيمن زيدان -

سوال
صلاح -

اصاب امجد زيدان من الشهرة مالم يصبه احد غيره من الممثلين السوريين.فهل هو بسبب قربه من القياده السوريه.فقط الاخوه السوريين ممكنهم الاجابه

رسالة الى أيمن زيدان
سمر -

يا ايمن زيدان انت شخصية رهيبه و ممثل مبدع رغم حظك في الحياة العاطفية ومع النسوان على ارض الواقع مش منيح وكما ذكرت انت في احد مقابلاتك التلفزيونية فحسب علمي تزوجت مرات عدة من بينهم نورمان اسعد رسالتي ( اتمنى تعمل عمل جزء ثاني لمسلسل جميل وهناء) هالمسلسل لايمل كثير من يتابعوه اذا عرض على الفضائيات حتى الان وانت ونورمان اسعد ثنائي غير شكل ثنائي حلووووووو ان شاء الله تصلك الرسالة

أتمنى التوفيق
الشامي -

أتمنى للفنان أيمن زيدان التوفيق في الجزء الثاني من المسلسل الناجح جدا يوميات مدير عام واختيار الفنانين المشاركين في هذا الجزء سيضمن النجاح ان شاء الله

مسلسل جميل
عراقي - كندا -

الجزء الآول من مسلسل ( يوميات مدير عام ) كان ناجحا ومتميزا , أتمنى أن ينال الجزء الثاني نفس النجاح والتميز .

اختيار غير موفق
علي سعود -

تكرار الاعمال هو دليل الافلاس .. وعدم القدرة على البقاء في دائرة المنافسة .. لذا يلجئ كثيراً من الفنانين إلى اجتراء او نسخ عمل ناجح سابق وعرضه للمشاهدين للصعود على اكتاف ذلك العمل .. وهذا وقع فيه كثيراً من الممثلين وفشلوا