محمد العماري:أب الأغنية الجزائريَّة لا يزال حاضرًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: وُلد محمد العماري في السابع من يونيو/حزيران 1939 بالجزائر العاصمة، بدأ يغني وهو لم يكد يجاوز التسع سنوات، حيث أطرب الفتى الجزائري الصغير مواطنيه في أواخر أربعينيات القرن الماضي برائعة "رانا هنا" (نحن هنا)، وأتبعها بعشرات الأغاني في ظرف محلي سياسي صعب كانت ترزح الجزائر فيه تحت نير الاحتلال.
وبروحه المرحة وتواضعه الشديد، يستعيد "العم محمد" مثلما يحلو لعشاقه مناداته، ذكريات أيام الشباب الأوَّل، إذ يعتبر العماري أنَّ صعوده إلى الخشبة قبل 62 عامًا، "مثَّل تحديًا لفرنسا وإمعانها في محاولة محو هوية وكينونة الذات الجزائريَّة".
وتسلَّق العماري سريعا سلَّم المجد، واستطاع ابن حي القصبة العريق وسط العاصمة، أنّْ يصنع لنفسه إسمًا بعد استقلال الجزائر في الخامس من يوليو/تموز 1962، عبر مجموعة منوَّعة من الأغنيات العاطفيَّة، كما اشتهر بروحه الوطنيَّة من خلال أغانيه الخالدة "جزايريَّة"، "هاذي بلادي"، فضلاً عن التصاقه الشديد بقضايا التَّحرر والإنسانيَّة من خلال أغنيتي "فلسطين" و"الفيتنام"، إضافة إلى تعلقه الجارف بالقارة السمراء "إفريقيا"، وهو ما عبَّر عنه من خلال الديو الذي جمعه بالفنانة الإفريقيَّة الراحلة، ميريام ماكيبا، وتأديتهما رائعتي "أفريكا هي هواي" و"أنا حرَّة في الجزائر".
واقترن العماري دومًا بـ"الغناء الملتزم و النضالي"، واشتغل مع عديد الملحنين الكبار أمثال السوري، تيسير عقلة، والجزائريين الأمين بشيشي، وبلاوي الهواري، وحداد الجيلالي، وحُظي العماري أيضًا بعددٍ غير قليل من التكريمات والجوائز خلال جولاته المكوكيَّة الَّتي قادته إلى أدغال إفريقيا السوداء، وتجواله في أزيد من ثمانين مناسبة بين أوروبا، آسيا، وأميركا اللاتينيَّة.
ويصف الأستاذ، عبد الكريم تازروت، الذي تتبّع مسيرة العماري عن قرب، الأخير بـ"المعجزة"، مبرزًا أنَّ هذا الاسم اللامع في الأغنية الجزائريَّة لا يزال محافظًا على شبابه وجمال أدائه، علىالرغم من تخطيه العقد السابع، تمامًا مثل بقاء رنته الصوتيَّة عذبة وحنجرته قويَّة تأسر قلوب الهائمين بفن العماري وأغانيه الهادئة الموحية.
وينقل تازروت في السيرة الذاتيَّة "محمد العماري: صوت القصبة الصادح"، جوانب حميميَّة ومكنونات شخصيَّة مؤثرَّة بأسلوب فني عصري يزاوج بين الحركة والصوت والأحاسيس، ما مكَّنه من نقل فنه باقتدار إلى الأجيال الجديدة، مسلحًا بروحه الشبابيَّة المتوثبة.
من جهته، يقول الأستاذ "عاشور شرفي" أنَّ الأغنية الجزائريَّة شهدت ثورةً حقيقيَّةً على يد العماري، إذ تميَّز عن سائر الفنانين الجزائريين بسرعة حركاته فوق الركح، وقصَّة شعره وأزيائه الفنيَّة الفريدة وطريقة غنائه وحضوره فوق الخشبة.
ولا يحب العماري البتة سماع كلمة "اعتزال"، إذ يشدِّد على أنَّه لن يعتزل الغناء الذي يسري في دمه، حيث يعتبر، من يُكنى بـ"وحش الخشبة"، نفسه "شخصًا بلا روح" في حال لم يغني ويتلاحم مع جماهيره الوفية.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -محمد العماري ليس أب الأغنية الجزائريَّة ما حدث ان العالم العربى متخلف جدا فـ ممكن يقال اول خريجه جامعه الان بيننا اول من دخل او تخرج من كليه الاقتصاد منزلى و هو رجل و ليس سيده الان بيننا ناس لسى بتتعرف على الحياه و داخلين بـ جماعات ارهابيه حماس حزب الله اخوان مسلمين الشعبى الحقير يردد لـ الراقى نتحاور حوار اديان نتناقش يرى ان مثل الراقى فى العقل ان الراقى عقله به حياه راقيه و هذا بعد ان مارس اكثير من حياه راقيه - -
الىصاحب التعليق 1
الدوسري -اشرح لنا ماقلت يرحم والديك وشكرا.
ساكن
من سكان العالم -محمد العماري ليس أب الأغنية الجزائريَّة ما حدث ان العالم العربى متخلف جدا فـ ممكن يقال اول خريجه جامعه الان بيننا اول من دخل او تخرج من كليه الاقتصاد منزلى و هو رجل و ليس سيده الان بيننا ناس لسى بتتعرف على الحياه و داخلين بـ جماعات ارهابيه حماس حزب الله اخوان مسلمين الشعبى الحقير يردد لـ الراقى نتحاور حوار اديان نتناقش يرى ان مثل الراقى فى العقل ان الراقى عقله به حياه راقيه و هذا بعد ان مارس اكثير من حياه راقيه - -