فنون

ميسون أبو أسعد:تمنّيت التواجد في "ماملكت إيمانكم"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبَّرت الفنانة ميسون أبو أسعد عن سعادتها بعودة الفنان دريد لحَّام إلى المسرح، وأكَّدت أنَّها تمنَّت المشاركة في مسلسل "ماملكت إيمانكم"، مشيرةً إلى أنَّ خبرتها الطويلة باتت تمكِّنها من الدخول إلى مصر.

دمشق: كشفت الفنانة السوريَّة الشَّابَّة، ميسون أبو أسعد، عن سعادتها بعودة كلّ من الفنانين دريد لحام، وعمر حجو، وحسام تحسين بك، إلى المسرح،ووصفتهم بالروح المبدعة الَّتي استطاعت أن تؤلِّف ما يسمّى بالمسرح المتكامل، وأوَّل من أسَّس لمدرسة مسرحيَّة كبيرة، مستشهدةً بالجيل الجديد الذي لا يزال يتابع مسرحياتهم على الاسطوانات ما يدل على نجاحهم الفعليّ غير المزيَّف.

يذكر أنَّ مسرحيَّة "السقوط" يشارك فيها الفنان دريد لحام والفنانان عمر حجو وعلاء الدين كوكش، اللذان اشتركا في كتابتها ويخرجها محسن العلي، وتتألف من 10 لوحات، اثنتان منها مقتبستان من كتاب "سأخون وطني" للأديب الراحل محمد الماغوط.

وقالت الفنانة السوريَّة الشَّابَّة، لـ"إيلاف" إنَّها تأسَّفت لعدم وجود أي عرض حمل توقيعها في مهرجان دمشق المسرحي الخامس عشر الذي انتهى منذ أيام، مشيرةً في الوقت نفسه إلى تفاؤلها لمشاركتها الأستاذ والفنان دريد لحام قريبًا في مسرحيَّة "السقوط" الَّتي ستعرض قريبًا في الدوحة كعرض أوَّل، وستقدم لاحقًا في دمشق، وبيروت، والقاهرة، والكويت، ومعظم العواصم العربيَّة.

وتابعت الفنانة الشَّابَّة أنَّها بالأساس خريجة المعهد العالي للمسرح، وأنَّها لم تكن تعمل في أوَّل خمس سنوات من تخرّجها إلاَّ لصالح خشبته، وقدَّمت له إضافة إلى عروض التخرّج الكثير من العروض مثل "هجرة أنتيغون" من إخراج جهاد سعد، وتعاونت معه أيضًا في عرض "بيت الحكمة" الذي افتتح حفل الدوحة لإعلانها عاصمة الثقافة العربيَّة العام الماضي، كما قدَّمت تجربتين في المسرح التفاعلي في الدانمارك واللتين لاقتا نجاحًا مميَّزًا في الغرب، خصوصًا أنَّهما قدِّمتا باللغة الانكليزيَّة، والعرضان هما "الملاك الحارس" و"متاهة فينوس".

وأضافت أنَّ خريجي المسرح دائمًا على علاقة وتواصل به حتَّىولو غابوالفترات، لإحساسهم الدائم بأنَّ المسرح هو بيتهم الأوَّل، وهو السبب الرئيس في تواجد هذا العدد من الممثلين في المهرجان المسرحي.

وعن تجربتها في مسرح الطفل لخصت الفنانة السوريَّة مشوارها بعرض "مومو" الذي قدَّم أكثر من 90 مرَّةً بالتعاون مع منظمة وكالة الإغاثة، وعبَّرت عن سعادتها لخوض التجربة ووصفتها بالمميَّزة والرائعة.

وأضافت أنَّ هذه التَّجربة قرَّبتها أكثر من الأطفال، وكانت في البداية تستبعد وتستصعب العمل معهم، لأنَّ مسرح الطفل في البلدان العربيَّة لا يزال يقدَّم بطريقة مدرسيَّة، ولا يهتم مسرح الطفل بالفئة العمريَّة الموجهة إليهم بالأساس ولا يلائم ذكاءهم وحاجاتهم على حد تعبيرها.

واعتبرت الفنانة الشَّابَّة أنَّها كانت متخوفة من هذا العرض وكان لجرأتها الفضل في تقديمه، وأنَّها شعرت بعد خوض التجربة بإحساس مغنيات الأوبرا، كون التواصل مع الأطفال الذين كانوا جزءًا من العرض استطاعوا التفوق على بعض الممثلين.

رمضان 2010
من جهة اخرى، قالت الفنانة السوريَّة لـ"إيلاف" إنَّها راضية تمامًا عمّا قدَّمته من عروض تلفزيونيَّة في الموسم الرمضاني، وقالت إنَّها تعتزّ بعملها في "سقوط الخلافة"، وأنَّها تتمنى عرضه على القنوات الفضائيَّة بعد تقديمه على بعض القنوات المشفَّرة في رمضان لأهميَّة موضوعه وجرأة تناول الكاتب يسري الجندي، مضيفةً أنَّ العمل يعد التعاون الأوَّل لها مع المخرج محمد عزيزية، لافتةً إلى مشاركتها للمرَّة الأولى مع نجوم عرب كانت تحلم بلقائهم مثل الفنانة سميحة أيوب وأشرف عبد الغفور، معتبرةً أنَّها أخذت الخبرة الكافية لتتواجد في مصر في المرَّات القادمة من خلال الاحتكاك بنجومهم، إضافة إلى العمل في استوديوهاتهم.

وأشارت إلى سعادتها بالتواجد في مسلسل "وراء الشمس" خصوصًا أنَّه حقَّق جماهيريَّةً عاليةً في نسبة المشاهدة ولفت اهتمام معظم النقاد الذين لم يكتبوا عنه إلاَّ قصائد المدح.

وعبَّرت الفنانة الشَّابَّة عن فرحتها بمشاركة النجوم السوريين في مسلسل "قيود الروح"، مشيرةً إلى أنَّ العمل يعرض منذ رمضان وحتَّى الآن للمرَّة الرابعة، ووصفته بالعمل ذي التوجه الجدي والإنساني، وأنَّها تحيي كاتبتي العمل النجمة السوريَّة يارا صبري وريما فليحان على الأفكار الَّتي طرحتاها في المسلسل، وأنَّها نسيت كل تعبها أثناء التصوير بعد مشاهدتها العمل.

وعن المسلسل الذي كانت تتمنى التواجد فيه في موسم رمضان الماضي قالت الفنانة السوريَّة إنَّها تأسفت واضطرت إلى الاعتذار والتواجد في مسلسل "تخت شرقي"، معبرةً في الوقت نفسهعن أمنيتها بالتواجد في مسلسل "ما ملكت أيمانكم" لجرأة القضايا المطروحة فيه ومحبتها للمشاهد البصريَّة الَّتي يبدع بها مخرج العمل نجدت أنزور.

تجربة الفيلم السوري
واختتمت الفنانة الشَّابَّة حديثها مع "إيلاف" بالكلام عن الفيلم السوري "حراس الصمت" للسوري سمير ذكرى والذي اشتركت فيه بمشاهد بسيطة وقليلة، مشيرةً إلى أنَّها وافقت عليه لأنَّه كان يركِّز على ذاكرة طفلة وبالنسبة لها فإن هذه الذاكرة تعنيها بشكل كبير، مبديةً أسفها لإشكالية دورها بالفيلم كون المخرج اعتمد على تقنية الغرافيك، وقالت إنَّ هذه التقنية تستخدم بشكل كبير في الأفلام الهوليوديَّة، وهو فن صعب ويتطور بسرعة في العالم، لكنها تقنية لا تزال ضعيفة الاستعمال في العالم العربي، ما أدى إلى عدم اقتناع الجمهور بشكل صورتها في الفيلم وهي النقطة الَّتي سبَّبت إشكاليَّةً لها ولجمهور الفيلم الذي تحفظ على التقنية المستعملة من قبل المخرج ذكرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ساكن
من سكان العالم -

البوم امل حجازي - ويلك من الله صورتها عليه يرى البعض تخض لو نظرنا وراء نور الله يعنى وراء الشمس; كما يردد قارئ الكف هنا قارئ الصوره لـ امل حجازى فى ويلك من الله

سبحان الخالق
وائل -

من أجمل الممثلات السوريات إن لم تكن أجملهن. سبحان الخالق, قمة الأنوثة. قوام و جمال و أداء رائع و أنوثة قوية و صوت ناعم يدل على رقة. أحببت صوتك قبل أن أراك منذ أن كنت تؤدين دور رفيف في المسلسل التركي سنوات الضياع. كان صوتك يدل على جمالك و نعومتك. أحببتك أكثر عندما رأيتك في أحد المسلسلات. .

كافي عاد
سوري -

نجاح دريد لحام كان على اكتاف نهاد قلعي وابو عنتر وابو صياح وياسين وعندما استمر وحده بعدهم كان ذلك استمرارية للشهره السابقة وهذه اضمحلت تدريجيا عندما اكتشف المشاهد انه اي دريد لايستطيع وحده ان يسد الفراغ بل انه لايتمتع بشخصية مستقلة تجذب المشاهد فتلاشى من الذاكرة ولم يبق منه سوى ذكريات عن غوار واصبح وجوده يشكل عبئا غير مستحب على المشاهد في كل لقاءاته واعماله المصطنعة والثقيلة على النفس وان ابتعاده قد ينقذ ماتبقى من ذكريات عنه ليته يبقى مختفيا ليريح ويستريح

ONLY ALMAGHOUT
DAMESKO -

التألق والتميز والنجاح هو نتاج فكر وثقافة وابداع هذا كان زاد الراحل المبدع الماغوط والماغوط فقط ,أما المتسلقين والانتهازيين فما لهم الا السقوط;.

الرواد الأوائل
ABU SARA -

تحية وفاء واجلال لعمالقة الفن الرفيع نهاد قلعي وعبد اللطيف فتحي و أنور البابا المحفورة أعمالهم في أعماقنا ما حيينا , هؤلاء هم الشجرة الوارفة أغصانها كفانا الله شر التافهين المكررين المسطحين .

ساكن
من سكان العالم -

خارج الموضوع

القحط الفكري
DAMESKO -

يسلم فمك يالسوري .