الجسمي وأسما لمنور يحتفلان في أبوظبي

أبو ظبي: ضمن دعوة خاصة لموظفي وعملاء شركة "دو" للإتصالات العاملة في دولة الإمارات، أحيا الفنان الإماراتي حسين الجسمي ومعه الفنانة المغربية أسما لمنور حفلاً غنائياً ساهراً في فندق قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، لتكون الإطلالة الاولى لأسما لمنور بفستان وردي من تصميم مصمم إسباني، بعد أن قدمتها الإعلامية في قناة روتانا ميوزيك ديما سامي التي إرتدت فستان أحمر من تصميم اللبناني عقل فقيه، ووصفتها بأنها خرجت من المحكمة وهي متوجة نجمة في عالم الغناء العربي، وقصدت غنائها الدويتو مع الفنان كاظم الساهر، لتبدأ بأغنية ذات إيقاعات خليجية من ألبومها الجديد "روح"، حملت عنوان "شسوي" من كلمات حامد الغرباوي وألحان وليد الشامي، ثم إنتقلت الى أغنية "ع اللي جري"، لتنتقل الى الغناء المغربي بأغنية "أنا جيت" ثم عادت الى أجواء الفيروزيات بأغنية "قديش كان في ناس"، ثم أغنية "خاينة" التي قدمتها سابقاً مع الفنان راشد الماجد، لتختتم بعد ذلك بمجموعة من أغنياتها الجديدة والقديمة.
هذا وغادرت أسما بعد ذلك المسرح متوجهه الى سيارتها، لتلتقي في كواليس الحفل بالفنان حسين الجسمي في وقت وصوله للإستعداد لوصلته الغنائية، ليتبادلا التحية وبعض الحديث الذي حمل كل معاني الإحترام والتقدير المتبادل للطرفين، وهو ما رصدته عدسة إيلاف في الكواليس، حيث صرحت أسما أنها سعيدة بهذا الحفل الذي التقت به الجمهور في دولة الإمارات، متمنية أنها قد قامت بكسب إعجاب الجمهور بالتويع التي قدمته في الحفل، مبدية سعادة بذوق الفنان حسين الجسمي عند اللقاء بها، وقالت أنه فنان بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
هذا واكدت أنها ستتوجه قريباً الى "اوكرانيا" برفقة المخرج المصري محمد جمعه لتصوير أغنيتين في نفس الوقت من ألبومها الجديد، وهما "ويل" من كلمات الأمير سعود بن محمد وألحان سهم، واغنية "الشباك" من كلمات فيصل السديري وألحان الملحن سهم ايضاً، وتوقعت أن تعرض الأغنية الأولى عبر قنوات روتانا خلال بداية العام الجديد، لتؤكد قبل أن تغادر برفقة شقيقها ياسين لمنور أنها تجهز لمؤتمر صحافي آخر.
هذا وكان لدخول الجسمي في الحفل موقفاً خاصاً، قبل أن يبدأ بالغناء، حيث قدمته ديما سامي، وقام بالترحيب بالجمهور ومباركتهم بالعام الجديد الذي سيطل خلال أيام قليلة، متمنياً ان يتم خلاله تحقيق الأمينات والتطلعات لكل فرد، ثم إستأذن الحضور لإلتقاط صورة جماعية مع أعضاء فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، الذين رافقوه في جميع حفلاته وعاشوا معه النجاحات التي تحققت في خلال السنوات الماضية، وقال: "ربما سيكون هذا الحفل آخر حفلالتي هذا العام، فاسمحوا لي أن أختتمها بصورة جماعية مع شركائي في الحفلات والنجاحات، أعضاء الفرقة الموسيقية".
وعلى أنغام وإيقاعات أغنية "بحر الشوق"، بدأ الجسمي حفله الساهر الذي إمتد حتى الساعات الأولى من صباح يوم الميلاد 25 ديسمبر، ليتنقل خلالها بين جديدة وقديمة ويقدم "التاج" من ألبومه الأخير، ثم "تراني اليوم بسافر"، ليبحر بعدها الى عالم الإحساس والطرب من خلال أغنية "نسم علينا الهوى" للسيدة فيروز، ثم عاد بأغنيته "فرس"، التي أتبعها بموال "كذاب" وأغنية "الخيانة".
وما أن بدأت الفرقة الموسيقية بعزف تقاسم أغنية "ستة الصبح" حتى أصبح الجمهور في صالة فندق قصر الإمارات مكان إقامة الحفل، بحالة سعادة كبيرة رقصاً وتفاعلاً، حتى صعدت طفلة صغيرة الى خشبة المسرح للسلام على الجسمي، وطالبه أثناء أداء الأغنية بالغناء، فقام الجسمي بتقديم "المايك" إليها وقامت بغناء مقاطع طويلة من الأغنية، مما زادت من تفاعل الجمهور وسعادة الجسمي الذي أبى أن تغادر المسرح قبل أن يهديها إعجابة وتحياته لها، لتشكل إحدى مفاجآت الحفل.
وعلى أنغام أغنية "غرقان" أكمل الجسمي مشوار أغنياته، ليتنقل بعدها لأغنية "سكرة وذابت"، ثم "الحبيب الأولى"، ليتم بعد ذلك بتغيير أضواء المسرح وإضاءت الصالة بعد أن بدأ بتقديم الأغنية الكلاسيكية الشهيرة "فقدتك" التي نقلت الجمهور الى عالم الرومانسية والأحساس بالحب الكبير، قبل أن يطير الجسمي مع الجمهور بأغنية "الطير" التي طالبها بها الجمهور كثيراً منذ بداية الحفل، ليقدمها قبل أن ينتقل الى أجواء أغنية "حبيتك" للسيدة فيروت مرة أخرى، ليقوم بعملية الختام بمجموعة من أغنياته القديمة التي طالبها بها الجمهور "قاصد" و "أنا الشاكي"، التي معها ختم لقائه الأخير مع الجمهور في عام 2010، ليوجه للجميع تهاني بالعام المقبل، وشكره لشركة "دو" على إختياره سفيراً لهم خلال الفترة المقبلة، ولشركة روتانا التي قامت بتنظيم الحفل بشكل متألق باشراف المستشار التقني إسماعيل عودة.
هذا وأكد الجسمي خلال حديثه لإيلاف، أنه سيتواجد في ليلة راس السنة الميلادية في حفل خاص، وقال: "أعتقد أن هذا الحفل هو ختام عام 2010 بالنسبة لي، وسيكون لي حفلاً خاصاً في ليلة رأس السنة الجديدة التي بدأت الإستعداد لها من الآن، حيث تم الإتفاق مبدأياً على مجموعة من الحفلات الكبيرة والجماهرية في الخليج والوطن العربي"، وأضاف: "أتمنى أن يكون العام الجديد خير على الجميع، وأن أستطيع تحقيق كل أخطط له في الفترة المقبلة لإرضاء الجمهور وإضفاء السعادة لهم، وأن يوفقني الله في تقديم ما يليق بالجمهور الراقي الذي يحبني وأحبه".
هذا وبعد إنتهاء الحفل ونزول الجسمي عن المسرح إلتقى الجمهور الذي ترك مقاعدهم في الصالة وتوجه لإلتقاط الصور معه، مما تأخرت مغادرته عائداً الى دبي بعض الوقت، حيث أنه تصور مع الجميع، ثم غادر.